في قاعة الدرس أنا والقمر
محمود بن عودة العمراني
ذكرتك في قاعةِ الدرسِ لمَّا *** تعرَّضَ أستاذُنا للقمر..!
وأخبرَنا عن تضاريسِه *** وأنَّ معالمَه من حجر
وأردفَ زُوراً بأنَّ الحياةَ *** هنالك محفوفةٌ بالخطر
وقال: بأنَّ البقاءَ عليه *** جميلٌ لمن شاءَ أن ينتحر!
وراحَ يقول كلاماً غريباً *** ويرسم للبدرِ شرَّ الصورْ!
فقاطعتُه في ذهولٍ عجيبٍ *** وقلت له: لو سمحت انتظر!
متى أصبحَ القمرُ المستنيرُ *** صخوراً؟ وكيف جفاه المطر؟
ومن أينَ جئتَ بهذا الكلامِ *** وسفَّهتَ أحلامَ كلِّ البشر؟!
ألم تَرَهُ يحضنُ العاشقين *** ويمسحُ أدمعَهم في السَّحَر؟
يراقبُهم بحنانٍ كبيرٍ *** وينظرُ من باحَ أو مَن صبرْ!
بهيّاً إذا ما بدا ليلةً *** بهياً إذا بالسحابِ استترْ
أنا قمري غيرُ أقمارِكم *** عظيمُ الصبابةِ حلوُ السمرْ
فعيشوا على ذكرِ أحجاركم *** فسوف نعيشُ أنا.. والقمر!!
وأخبرَنا عن تضاريسِه *** وأنَّ معالمَه من حجر
وأردفَ زُوراً بأنَّ الحياةَ *** هنالك محفوفةٌ بالخطر
وقال: بأنَّ البقاءَ عليه *** جميلٌ لمن شاءَ أن ينتحر!
وراحَ يقول كلاماً غريباً *** ويرسم للبدرِ شرَّ الصورْ!
فقاطعتُه في ذهولٍ عجيبٍ *** وقلت له: لو سمحت انتظر!
متى أصبحَ القمرُ المستنيرُ *** صخوراً؟ وكيف جفاه المطر؟
ومن أينَ جئتَ بهذا الكلامِ *** وسفَّهتَ أحلامَ كلِّ البشر؟!
ألم تَرَهُ يحضنُ العاشقين *** ويمسحُ أدمعَهم في السَّحَر؟
يراقبُهم بحنانٍ كبيرٍ *** وينظرُ من باحَ أو مَن صبرْ!
بهيّاً إذا ما بدا ليلةً *** بهياً إذا بالسحابِ استترْ
أنا قمري غيرُ أقمارِكم *** عظيمُ الصبابةِ حلوُ السمرْ
فعيشوا على ذكرِ أحجاركم *** فسوف نعيشُ أنا.. والقمر!!
منقول:
موقع دعوة الاسلام
نقل طيب
ربما لم ينصف الشاعر القمروصفاً في هذه الأبيات
لكنها الحقيقة ….
الغزيل جزيت خيرا
والقادم أفضل بإذن الله