تخطى إلى المحتوى

في قاعة الدرس أنا والقمر 2024.

في قاعة الدرس أنا والقمر

محمود بن عودة العمراني
ذكرتك في قاعةِ الدرسِ لمَّا *** تعرَّضَ أستاذُنا للقمر..!
وأخبرَنا عن تضاريسِه *** وأنَّ معالمَه من حجر
وأردفَ زُوراً بأنَّ الحياةَ *** هنالك محفوفةٌ بالخطر
وقال: بأنَّ البقاءَ عليه *** جميلٌ لمن شاءَ أن ينتحر!
وراحَ يقول كلاماً غريباً *** ويرسم للبدرِ شرَّ الصورْ!
فقاطعتُه في ذهولٍ عجيبٍ *** وقلت له: لو سمحت انتظر!
متى أصبحَ القمرُ المستنيرُ *** صخوراً؟ وكيف جفاه المطر؟
ومن أينَ جئتَ بهذا الكلامِ *** وسفَّهتَ أحلامَ كلِّ البشر؟!
ألم تَرَهُ يحضنُ العاشقين *** ويمسحُ أدمعَهم في السَّحَر؟
يراقبُهم بحنانٍ كبيرٍ *** وينظرُ من باحَ أو مَن صبرْ!
بهيّاً إذا ما بدا ليلةً *** بهياً إذا بالسحابِ استترْ
أنا قمري غيرُ أقمارِكم *** عظيمُ الصبابةِ حلوُ السمرْ
فعيشوا على ذكرِ أحجاركم *** فسوف نعيشُ أنا.. والقمر!!

منقول:
موقع دعوة الاسلام

لاكي

بارك الله فيك اخي الفاضل د.الشبكة

نقل طيب

ربما لم ينصف الشاعر القمروصفاً في هذه الأبيات
لكنها الحقيقة ….

السلام هليكم ورحمة الله وبر كاته

الغزيل جزيت خيرا

والقادم أفضل بإذن الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.