هل حصل معكِ موقف دعوي مميز ؟
قصة دعوية متميزة ؟
أمر بمعروف ؟
نهي عن منكر ؟
أقلعتِ عن ذنب كنت متعلقة به ولم تعودي إليه ؟
أقبلتِ على طاعة لم يسبق لكِ فعلها وثبتِ عليها ؟
احكِ لنا قصتكِ مع الدعوة .. أو قصة دعوية ناجحة وصلت إلى مسمعك ..
أنتظر بشوق
سأعود إليكم
انا عندما كنت في الهند قبل ثلاث سنين للدراسة …. هناك شباب عرب كثر وكان لدينا تجمع الطلابي الاسلامي يتبع لي الحرمين جزاهم الله خير … في مدينه تسمى ( بونا ) …. وكنا في رمضان نفطر هناك و نجلس أكثر اوقاتنا في هذا المكان الطاهر … و انا كنت معروف هناك بي نشر المطويات الخيريه و مساعدة الصائمين في وقت أفطارهم …. والله أشتقت لهم ولي هذا التجمع ….. ذكرتيني بي أشياء كثيرة …. اذا ذكرتها لم أنتهي … الحمدلله على كل حال ….
جزاك الله خيرا
[B]لكثير من المواقف تمر على الانسان تترك في نفسه أثرا وكثير من المواقف تستوقفك ،في كل موقف حكمة وعبرة[/B]
في هذا العام قررت ان اقترح على بنات الصف ان نكفل يتيم حتى يبارك الله لنا ونأخذ الاجر والثواب،فأخذتاسأل البنات بنتا بنتا عن رأيها في الموضوع وكم تستطيع أن تقدم فوجدت المقبلة ووجدت المعتذرة لكن هذه البنت استوقفتني………سألتها هل تريدين أن تشتركين معنا في كفالة اليتيم؟؟
قالت لي :انا ،لا أنا ما اللي بهالشغلات مصروفي يالة يكفيني.
قلت لها بأي مبلغ ممكن تشتركي
قالت :رح اقول لماما اذا بتحب تشارك معكم
قلت لها:جميل ان يدفع الشخص من جيبه حتى يستشعر الأجر
قالت:مش الدال على الخير كفاعله،خلاص اذا
وبعد ذلك ذهبت ومضى الامر ،إلا انه بعد أيام قلائل وصلني خبر وفاة والدها ،حزنت كثيرا
لكن استوقفني هذا الخبر فرجعت الى الوراء تذكرت الموقف……
.فقلت :سبحانك يارب كنت أريد منها ان تكفل يتيم ،لكنها الآن هي يتيمة..
شكرا لك أختي على جميع مواضيعك لأتها حقا تعجبني
هناك موقف حصل معي لم أتمكن من نسيانه أبدا
كان عمري تقريبا عشر سنوات و كنا نقضي كل فترة الصيف في منزلنا على شاطئ البحر , بقرب المنزل كانت تعيش فتاة مغربية ذات جنسية بلجيكية , تأتي لتمضية فترة العطلة مع جديها . كنت أقضي أغلب الوقت برفقة تلك الفتاة
و في أحد الايام جلستُ أصلي و قالت لي بلكنة غربية لم تفعلين مثل جدي و جدتي ؟ أنت لست عجوز و هذا عمل العواجيز!!!!!!!! طبعا إبتلعت الدهشة و أجبتها أني أفعل ما أفعله حتى أدخل للجنة
لكنها لم تكن تعرف معنى الجنة و النار و الصلاة و لا شيء آخر و قالت لو كان للأمر أهمية لأخبرني به والداي
فحدثتها على الله أنه واحد أحد و أنه يبعث الرسل و…………………….و أمور بسيطة جدا بالكاد أعرفها في ذلك العمر و علمتها الوضوء و وعدتها أن نصلي سوية بالغد
لكن في الغد فوجئت بجدتها تضق الباب بعنف و تصرخ في وجهي و تطالبني بعدم التحدث مع حفيدتها مجددا
لأنها من كثر خوفها من عقاب الله لتركها الصلاة و خوفها من الوصف الذي أعطيتها على النار سقطت الفتاة من أعلى الدرج .
كانت آخر نصيحة قدمت لي السيدة هي : الإسلام ليس كذلك أنت لازلت طفلة , المهم ألا تكذبي و لا تسرقي و حين تكبرين صلي لله
و طبعا لاقيت توبيخا قاسيا و كانت آخر مرة أرى فيها تلك الفتاة
سبحان الله , انظري لفطرة الفتاة التي جعلت تصغي باهتمام للموضوع و بين عقلية الجدة التي رغم أنها حاجة لبيت الله تربط عبادة الله بالتقدم في السن
عفوا للإطالة و السلام ختام
موضوع رائع مثل كاتبته
قبل ثلاث سنوات تقريبا ارسلت الى بنات خالتي مجموعه من اشرطة المحاضرات
ومن ذلك الحين الى الان تركنا سماع الغناء .تاثرا بما سمعوه من محاضرات .
الله يثبتهم ويهديهم الى كل خير .
من هنا استفدت ان توزيع اشرطة المحاضرات لها اثر كبير على أفراد المجتمع .
فانصح اخواتي في الله ان يوزعن اشرطة المحاضرات بعد سماعهم لها .
………………………………………….. ……………………..
بلاد الهند أرض خصبة للدعوة إلى الله ..
جزيتَ خيراً ..
إيمان خالد ..
كنت أريد منها ان تكفل يتيم ،لكنها الآن هي يتيمة..
سبحان الله !!
الدعوة لكفالة اليتيم دعوة راقية بكل معنى الكلمة ، ما شاء الله ، ثبتنا الله وإياكِ على فعل الخيرات والدعوة لها ..
صدى الذكريات..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بوركتِ غاليتي على كلماتك الطيبة .. وما توفيقي إلا بالله ..
واللهِ إنه أمر مؤسف أن تُحصَر إقامة فرض الصلاة للمتقدمين في السن .. يا إلهي !!
انظري لفطرة الفتاة التي جعلت تصغي باهتمام للموضوع
هذا أكبر دليل على تعطش النفوس لتلبية نداء الفطرة وسماع ما يُذكرها بالله .. سبحان الله ..
جزاكِ الله خيراً على ذكر هذا الموقف الدعوي الطيب..
نبض داعيه..
بوركتِ غاليتي..
فعلاً نشر المحاضرات والأشرطة والمطويات له أثر كبيـــــــــر جداً على النفوس.. ومن يجرّب نشرها يدرك قوة تأثيرها..
أثابكِ الرحمن ..
أختي حمامة الجنة
موضوعك جميل و شدني جدا فعدت له مرة أخرى لأقول: أننا لا يجب أن نثني العزم على نصح شخص فقط لأننا نظن أنه لن يستمع لنا أبدا أو أنه لن يقتنع بكلامنا , و حتى إن كان الامر كذلك يكفي أن نكون قد بلغنا
و هذا ما جعلني أتذكر موقفا غريبا وقع لي منذ أكثر من سنتين, فقد تعرفت على فتاة في الجامعة و كانت من الناس الذين يظنون أن الإيمان تصديق بالقلب فقط , لذلك كانت تعتبر الحجاب أمرا ثانويا و لهذا السبب لم نكن نهتم بالتحدث معها على الحجاب
لكن يشاء الله في يوم من أيام رمضان أن يهديها للطريق القويم , فقد كنا نتوادع بسبب العطلة التي ستمتد أسبوعا
و أخذنا الكلام , فأخبرتني أن حلمها الوحيد هو الدراسة في فرنسا و قالت لي بالحرف الواحد: أحط رجلي في فرنسا و بعدها أموت !
و قلت لها : لا تقولي مثل هذا الكلام , أنت في رمضان و دعاء الصائم مستجاب و كيف تموتين بدون حجاب ؟ = و كانت تلك فترة منع الحجاب في فرنسا = أخبرتها بقصة مربيتي رحمها الله التي دعت الله أن تتزوج و تموت , فكان أن ماتت بسبب زواجها .
كان هذا ما دار بيننا من حديث و بعد أسبوع وجدت الفتاة تنتظرني أمام المدرج بالجامعة و قد احتجبت و ما إن لمحتني حتى حظنتني بشكل لن أنساه أبدا و جلسنا نبكي و الكل مستغرب من الامر و أنا أتساءل كيف حصل ذلك مع أن الجميع كانوا يقولون أن من الممكن أن تطلع الشمس من المغرب و لا يمكن أن تتحجب فلانة
كانت إجابتها أنها لم تكن فاسدة أو عاصية و إنما لم تفكر أبدا في أن الحجاب يمكنه أن يكون فارقا بين الجنة و النار
خلاصة قولي أختي :
أنه لا يمكننا أن نعدل على نصح شخص فقط من باب ظننا بعدم استجابته , لأن قلوبنا بين يدي الرحمن يثبت قلب من يشاء .
و كثيرة هي القلوب الغافلة التي لا تحتاج منا إلا لتنبيه بسيط جدا يكون فوزا لنا و لها
كم نحن مقصرون !!!
أنه لا يمكننا أن نعدل على نصح شخص فقط من باب ظننا بعدم استجابته , لأن قلوبنا بين يدي الرحمن يثبت قلب من يشاء .
كلمات تُخط بماء الذهب .. صدقتِ واللهِ ..
بارك الله فيكِ غاليتي وجعلكِ ممن يُنصر الإسلام على أيديهم ..
موضوع رائع..جزاك الله خيرا أختي حمامة الجنة..سبحان الله من يوم ما نزلتيه أريد أن أرد ولكن لم يتيسر إلا اليوم..
المهم..بالنسبة لأسئلتك..
أقلعتِ عن ذنب كنت متعلقة به ولم تعودي إليه ؟
الحمد لله لي تقريبا 5أشهر لم أشاهد المسلسلات مطلقا..كنت أقول سابقا مثل البعض أنها تحكي قصص واقعية وتحل مشكلات اجتماعية.. ورغم أنني كنت أنتقي ما أشاهد إلا أنني فضلت أن أقلع عن ذلك لأنني أيقنت أنها لبث السموم في المجتمع وليس لحل مشكلاته.. وأسأل الله الثبات..
احكِ لنا قصتكِ مع الدعوة .. أو قصة دعوية ناجحة وصلت إلى مسمعك ..
من تعاملي مع البنات في الجامعة طلعت بنتيجة أنهم طيبات جدا وأي كلمة بسيطة تؤثر فيهم..فلا يغرنا منظرهم سواء حجاب غير صحيح أو جلباب ضيق أو مكياج كل هذا لا يعكس صورة قلبهم الصافي الذي فطره الله على الخير..وما يؤكد ذلك موقفين صاروا مع أختي..
الموقف الأول..
مرة أختي رأت إحدى الطالبات وهي تتشاجر مع إحدى العاملات في الجامعة وذلك بسبب المساحيق التي تضعها البنت على وجهها..وطبعا علا صوتهم والبنت تدافع عن نفسها ومش عاجبها تدخل العاملة بما تعمل..بعد ما انتهوا مشاجرة وهمت الطالبة بالذهاب اقتربت منها أختي مبتسمة لكن قبل ما تتلفظ بأي كلمة نهرتها الطالبة بقولها: عارفة ايش رح تقولي ومش مستعدة أسمعك..ردت عليها أختي: وما أدراك ماذا سأقول لك..أريد أن أقول أنك جميلة..ما تتصوري فرحة البنت عندها وانقلبت تعاليم وجهها 180درجة..وهذا طبعا كان المفتاح لكي تستطيع أختي أن تكلمها بعد ذلك بموضوع المكياج..
الموقف الثاني..
أيضا حدث مع أختي في مصلى الجامعة..كانت طالبة تحاول وضع الأي لاينر على عينيها وما إن شاهدت أختي تقترب منها حتى أخفته..قالت لها أختي مبتسمة: رأيتك..ارتبكت البنت ونفت ..قالت لها أختي : لماذا تضعين أشياء صناعية تعصين بها الله والله خلقك جميلة ..ما صدقت البنت نفسها..قالت لها: بجد أنا جميلة!!..إن شاء الله ما رح أضع الآي لاينر بعد ذلك أبدا..
سبحان الله كلمات بسيطة ربما نخجل أن نقولها تكون السبب في هداية شخص بفضل الله..
لي عودة إن شاء الله إن تذكرت مواقف أخرى..