تخطى إلى المحتوى

قال اليهودي للمسلم 2024.

رسالة على لسان يهودي إلى جاره المسلم

صديقي وجاري العزيز : هل تسمع مني ما أتمناه ؟ إن أمنيتي هي تكسير

الحواجز التي بيننا ، إذ قد أخذت مني عددا من المفاهيم المغلوطة ، وربما هي تدور في

رأسك وصدرك الآن ، كم أنا سعيد عندما أحقق هذا فأنا لا أريد لك سوى

الخير ، وأن تكون جارا لي وصديقا للأبد ، فالحياة التي أعيشها بدون مجاورتك كأنها

السعير والنار الحامية ، وليس هذا فحسب بل أمنيتي أن أخلع

عنك تلك الأفكار الخاطئة لنبدأ معا صفحة جديدة ، وأرى ابتسامتك تفصح عن

أسنانك فأطير من الفرح ، هل تظن أنني كاذب لا بل أريد أن أقطع

جميع علاقاتي السابقة مع العنف والمراوغة والعذر ، وكل ما أجوه أن يكون ذلك على

يدك لأحقق أمنيتي ، وآمل أن أزداد شجاعة وقوة فأستطيع أقتلاع

التصور القديم الذي تحمله جاري الغالي ! لا تصدق ما قيل عني ، بل انظر أنت بأم

عينك ، فهذا ما ينطوي عليه قلبي ، وحقا أقول : أن مصاحبتك

لي خير وبركة وتعاون وتكاتف ، إن الحياة إذا خليت من أمثالك فهي

بؤس وشؤم ، وكلما تحدثت إليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك

كالبلابل التي تغرد أحلى الألحان ، وحتى تخيلت أن باقي الأصوات

نهيق وعواء !! ولا أنسى ذلك اليوم الذي عرفتك فيه ، فقد كان حقا يوم

ولدت فيه من جديد في هذه الدنيا ، وتاريخي الذي مضى قبل معرفتي لك كان

قبيحا وثقيلا ، بل معتما مظلما ، كم أتمنى أن أشرب

وإياك من كأس واحد ، كيف ولا بيني وبينك ولوني لونك ودمي

دمك ، ما أسعدها من لحظة عندما أمزق

أوراق التاريخ الأسود ، وأرسم صورتي على كل جزء من

شرايين قلبك وأوردتك ، بل وكل خلية من خلايا دماغك

فصدقني هذه هي الحقيقة ولا ينكرها إلا المتعصب الجاهل

الخالي من كل فكر ، المستحق للسحق والفتك والتدمير
عزيزي القاريء اقراء سطر واحذف سطر

لعنة الله على اليهود
السلام عليك يا مسافر
هذا شئ موجديد ان اليهود يكرهوننا و يتمنون الموت لنا .. والليل الأكبر على هذا لمجازر التي تقام على أرض الاسلام فلسطين ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.