تخطى إلى المحتوى

قد تهوي بك في النار سبعين خريفاً وقد ترفعك إلى جنة عرضها السماوات والأرض !! 2024.

بسم الله الرحم الرحيم

اللسان ذلك العضو الصغير قد تنطلق منه كلمة وأكرر أخي وأختي

كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلمــــــ ــــــــــــــــــــــــــــة!!

لا تستغربو مني تركيزي على هذه الكلمة !!

وكأني أسمع لسان حالكم الآن يقول ؟

خيرٌ وما المشكلة في ذلك كلنا ينطق بكلمات وليس كلمة واحدة !

ولكن أخي الحبيب وأختي الحبيبة يالها من كلمة نعــــــــــــــــــــم

ُتدون في صحيفة أعمالك .هذه الكلمة ! كل كلمة ينطقها لسانك تُكتب

قال تعالىلاكيمايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

ربما تلقى بهذه الكلمة التي تستحقرها في النار سبعين خريفاً

وفي معنى الحديث

(إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بال تهوي به في النار سبعين

خريفاً )

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ولو تأملنا حالنا اليوم لوجدنا إننا نتكلم لمجرد الكلام ولا نهتم بهذا الكلام

هل هو مُدون لنا أو علينا

نسُب ,نسخر. نكذب, نغتاب, نشتغل بالنميمة . ………………الخ

وكأننا خلقنا للكلام فقط !!!

اللهم أجعلنا ممن شغلتة عيوبة عن عيوب الناس

وقد تكون هذه الكلمة التي تنطقها كالقذيفة التي تقتل من تصيب

بل يُمكن أن تكون أقوى منها لأنها تنطلق إلى الصميم مباشرة

فبالكلمة هذه تكسب كراهية الناس وحقدهم وإبعادهم عنك وفرارهم منك

لا تستغـــــــــــــــــــــــرب وتقول لمجرد كلمة!!

نعم لمجرد كلمة فهي التي تُترجم مابداخلك وتنطق به وتوضحة

فلماذاااااااااااااااااااااااااااااااااااا لا نتكلم بالكلمة الطيبة

الكــــــــــــــــــــلمة الطـــــــــــــــــيبة من طيب النفس وحلاوتها

هذه الكلمة الطيبة كم سلبت عقول ,وكم أسرت قلوب,وكم أصبحت بلسم

شافي لنفوس .

تُرقق القلوب .وتُدمع العيون . وتُنير الدروب .

فلماذا لا نتكلم بها ونحصل على هذه الفضائل ونزيد بها الدرجات

أتعجز إذا تكلمت بها ويصيبك الخرس

وتنشط إذا تكلمت بخبيثة وينطلق اللسان .!الله المستعان

لو تأملنا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لوجدنا أنه ملك القلوب

بطيب الكلام

قال تعالى: وأخفض جناحك للمؤمنين) الحجر: 88

وقال تعالىلاكيولو كُنتَ فَظاًّ غليظ القلب لانفَضٌّوا من حَولِك )

اآل عمران :159

وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه "قال :قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم لاكياتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم

قاللاكي والكلمة الطيبة صدقة) متفق عليه

لسانك لا تذكر به عورة أمرىءٍ … فكلك عورات وللناس اللسنٌ

فلماذا لا نشغل هذا اللسان بالذكر والتسبيح والأسغفار والتهليل

والتكبير لنحصد الحسنات وتُغرس لنا النخيل في الجنان

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان أتدري ماهما

((سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم))

والخير كثير ولكن الكسل والأشتغال بتتبع أحوال الناس وأخبارهم

هو شُغل بعض الناس الشاغل

اللهم رطب لساننا بذكر وشكرك يا أرحم الراحمين

كلمات من القلب وأرجو أن تصل إلى القلب

جزاك الله خيرا … محبة الخير

ووصل كلامك للقلب عزيزتى … وجعله الله فى ميزانك

اللهم أجعلنا ممن شغلتة عيوبة عن عيوب الناس

آمين….

جزاك الله خيرا أختي محبة الخيرلاكي

لاحرمت الأجر اخيتي..
كلمات في الصميم..نفعنا بها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.