ارجو منكم قراءة قصتى
التى هى اول ماكتبت
بقلمى الحبيب
اسميتها
مها و خالد
المقدمة
كما بدأ الاديب المعروف -احسان عبد القدوس-الرواية الخالدة-الوسادة الخالية-
روايتهالتى كانت محط الانظارو ملتقى اراء الجماهيرفقال"فى كل حياةانسان
وهم اسمه الحب الاول"وقد اتفقت معه وهم وقد يقابل الكثير منا
ولكن ابطال قصتنا كان حبهم الاول هو الحب الحقيقىالذى يعيش فى القلب مدى الحياة
1-الصغار يكبرون
بدأت قصتنا منذ سنوات بدأت بحب -حبمنذ الصغريكبر و يكبر شيئا فشيئا
ومعه الاولاد يكبرون نعم الصغار يكبرون ويكبر الحب بداخلهم يحيطهماكثر فاكثر
و يغمرقلوبهم كأنه الام الحانية على اولادهاالتى تعطيهم الحب والحنان والدفء
وتدعمهم بالثقة وتقوى شوكتهم لمواجهة الحقائقو ترشدهم الى اهدافهم ليعرفوها
و يعلموهافهذا هو الحب الحقيقى
2-اعتراف بالحب
اجتمع الاحفاد فى بيت الجدة
هنامن يجلس للسمر
و هنا من يلعب وهناك من يتحاور ويتناقش
وهنا…………وهناك
و اذا ببطلينا فى ركن بعيد لم بعيد
لم يكن بعيد فى المسافة
ولكنفى الافكار فى المناقشات
……….طريقة الكلام
كان حديث هادئ تحدثت فيه العيون اكثر من الالسن فبدأ بطلنا حديث الالسن
بكلمةواحدة قالها خالد لمها"احبك"فاحمر وجه مها خجلاو ردت عليه ردا
خشناجافا"ماذا تريدنى ان اردعليك بعد قولك هذا؟"
فقد كانت خائفة ان يكون ما يقوله نذوة فى حياته
وسيتركهابعد وقت قصير و لم ترد ان توهم نفسها بالحب
مع انها كانت تعشقه ودائما تكذب احساسها به
والغريب انه لم يستغرب من ردها ولكنه صمت ثم نظر فى عينيهاوقال
"عيون الصب تفضحهوعيونك قائلة انك لى……لم تكذبين قلبك
خوفا من العيش فى الاحلام.اليس كذلك؟
ياحبيبتىانتى حياتى وحياتى بدونك ليست حياة
ابدا"
ترى كيف ستجيبه مها
انتظرونى مع خالد ومها
والجزء الثانى
لو سمحتم ما تخذلونيش
باقى اعتراف بالحب
فتكلمت مهابعد سكوت طويل و قالت "اذا كانت عيونى فضحتنى فلم لم تفحك عينك من قبل؟"
رد عليها قائلا"من قال انها لم تفضحنى" واخذ بعينها فى عينه و قال لها "هل مازلت لا ترى فيها شيئا
الا تكاد تقول احبينى؟" فقالت له باسمة الثغر"ماذا تريد يا ابن عمى؟"قال لها"اريدك مها ابنة عمى وحبيبتى ان تكون زوجتى واما لاولادىفى مستقبلى القريب.اتقبلين بذلك؟
فلم تطنق بل اشارت تميل راسها وقد نطقت عيناها بالفرح
اجتمع الاعمام لمباركة الزواج لخالد ومها عند الجدة واخذوا يتسامرون ويتكلمون عن
الصغار الذين كبروا بسرعة وعندما ذهب كل من الحبيبان الى بيت اهلهه اودع همومه
على سريره وتركها هناك واخذا يفكران فى عرسهما هذا اليوم الذى يجمعهما فى بيت واحد
وذلك الزى الانيق المملوء بالفرحةولم ينس كل منهما الاخر فقد فكرا فى كم سيصبح كل منهما
رائعا فى زيه
قد ذهب الخطيبان لشراء ملابس العرس
وقد اختار كلامنهما للاخر ملابسه
وبعد ان انتهيا من شراء الملابس
ذهبا لتناول الغداءوتبادلا الاحاديث عن الحياة المشتركة
و بيت الزوجية لسعيد
ثم اوصلها الى المنزل ومضى
وقد طارت مها على سلمات بيتهافرحة مسرورة
بفستانها الجميل الذى اختاره لها خالد
وما ان دخلت البيت وبدلت ملابسها
جاءها الخبر–
جاءها خبر موته لم تنطق بعدها بكلمة فقط ذهبت وارتدت فستان زفافها
ذاهبة لبيته وهى تزرف دمعها
غرق فستانها فى الدموع الغزيرة
ودخات غرفته حبيبها خطيبها رفيق طفولتها
جلست على الارض بجانب سريره ممسكة بيده قائلة
"حبيبى لم تركتنى لا يعرف فيها الناس الحب
او حبا كالذى احببتك اياه ام تركتنى لعشق لا اقوى عليه فاكوى بنار
الفراق والهوى
تركتنى فى دنياا لن تخاطب عينى فيها عينا بعد عينك
الم تكن هذة لغتنا"واخذت تنهار فى بكائها
ثم هدئت قائلة "انا لله وانا اليه راجعون"
ولكن انفطر قلبها بكاء عليه بقية حياتها
اتمنى ان تنال اعجابكم
بادروا بتعليقاتكم وردودكم
من فضلكم