تخطى إلى المحتوى

قصة محزنة للغاية حدثت اليوم في مدينتي 2024.

سأبدأ الآن بسرد القصة التي عايشتها يوما بيوم…..وأقسم بالله العظيم قسماً سأحاسب عليه يوم الدين بأنها قصة حقيقية وحدثت في فلسطين في احدى قرى الخليل…
أبطال قصتنا هما شاب وشابة سنرمز لهما بأول حرفين من اسميهما : فالشاب م والفتاة ش …….. والاثنان في عمر الزهور… البنت عمرها 20 سنة ثانية جامعة
والشاب عمره أيضاً 20 ويعمل شرطيا
كل ذنبهما هو الحب …. أجل الحب ….. هم أبناء قرية واحدة أحبا بعضهما حبا عظيماً سيخلد ذكره في التاريخ….. أحبا بعضهما سنة كاملة وكان قد آن الأوان ليكلل حبهما بالزواج….تقدم الشاب لخطبتها ووافق والد الفتاة ووالدتها …. لكن عمها اعترض ، فقد كان يريد تزويجها لابنه …. تمت الخطبة وتم تحديد موعد للعرس، تم تحديد العرس يوم الجمعة الموافق 15-5-2017 وأقسم لكم يا أخواتي أنني كنت من المدعوين لهذا العرس….وها هو كرت عرسهما يقبع حزينا فوق أحد الرفوف في بيتي …. يبكي ما حصل للعروسين
قبل العرس بثلاثة أيام أي يوم الثلاثاء افتعل عم الفتاة مشكلة كبيرة ليقنعها بالاقلاع عن الزواج من حبيبها …. ضرب البنت … طبعا والد الفتاة يعمل بالخارج وتمت مشاورته على الهاتف ووافق لمعرفته بالشاب وأخلاقه…. افتعل عم الفتاة مشكلة على أثرها غضب العريس وأهله …. وفي صباح يوم الأربعاء 13-5-2017 أرادت الأم تلطيف الجو فاتصلت على خطيب ابنتها وعزمته على الفطور وحضر ….. ويا ليته لم يحضر لاكي
حضر وأفطر …. طبعا العروس زعلانة من عمها … شو عملت؟؟ طلبت من خطيبها يعلمها عالمسدس عشان تطخ رصاصات يوم عرسها …. شكلها بدها تجاكر عمها
مسكت المسدس وأطلقت رصاصة لكن يدها ارتجت وأسقطت المسدس من يدها … مد العريس يده بسرعة وأمسك بالمسدس قبل أن يصل على الأرض فانطلقت منه رصاصة بسرعة سقطت الفتاة على أثرها في حضن خطيبها …. وقالت : قتلتني يا م …….. وغابت عن الوعي تماما ….. حملها الشاب وخرج الى الشارع وهو يصرخ بحثا عن سيارة …. فلم يجد مجيبا فأمسك مسدسه وأطلق 3 رصاصات عشوائية في الهواء فأتى الناس وحملوا الفتاة الى المستشفى وهو يصرخ : قتلتها قتلتها…. وأم الفتاة تهدئ من روعه وتقول له : لا تخف ، لقد أغمي عليها فقط ، انظر لا يوجد نقطة دم واحدة عليها ……. فعلا يا أخواتي لم تنزل منها قطرة دم واحدة
لكن الفتاة للأسف الشديد ماتت ……. أجل ماتت
لقد استقرت الرصاصة في قلبها وماتت فورا بعد أن قالت : قتلتني يا م
لقد جن جنون الشاب
وأتي والد الفتاة من السفر ليجد ابنته ميتة ويحضر جنازتها …. لقد أغشي عليه في المقبرة وهم يدفنون ابنته
تم دفنها يوم الخميس أي قبل عرسها بيوم واحد …. وضعوا على نعشها بدلة عرسها ومسكة الورد التي اختارتها
رحمك الله يا ش
وخفف عنك يا م
وأقسم لكم بأنني عايشت القصة لحظة بلحظة
سامحوني على الاطالة
لا إله إلا الله…

الصراحه العم يبله ذبح…حسبي الله ونعم الوكيل

والله عمها هو السبب من وجهة نظري

كمان البنت الله يرحمها هي اللي طلبت السلاح

بس سبحان الله هو يومها وهذا اللي مكتوب لها لو ماماتت بالسلاح كانت راح تموت بشي ثاني

الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة

الله يرحمها
يومها ومكتوب لها
قصه مؤلمه

الله يرحمها و يتغمد روحها الجنه
الله يرحمها بواسع رحمته
هذا يومها يا بنات .. مكتوب لها تموت بهاليوم وبهاللحظه وبهالثانيه لو مو برصاصه راح تموت بشيء آخر .. هذا المكتوب .. اللهم لا اعتراض ..

ولله تعور القلب بعدها صغيره وعرسها باقيله يومين ؟ّ!! يا سبحاااااااااان الله

الله يرحمها يارب يااااااااارب .. وتصبر المسكين على مصيبته الله يعييييينه يارب تصبره .. صعبه عليه المسكين ولله .. شو نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل

سبحان الله قصه كتير
مؤثره
يارب يرحمها والله حزنت كتير عليها
يارب ارحم اموات المسلمين جميعا

لا إله إلا الله

…الله يرحمها بواسع رحمته

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.