قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر عليهما السلام
وردت هذه القصة فى سورة الكهف من خلال الايات من 60 : 82
وسيدنا موسى نبي عظيم ورسول كريم من أولي العزم
وهو أعلم علماء الأرض في وقته في الشريعة
لكن الله سبحانه وتعالى يتصرف في الكون ويتصرف مع عباده تصرفاً لا يعلم حكمته إلا الله
أي لا يعلم سر القضاء والقدر إلا الله فسر التصرفات الإلهية وحكمة الأفعال الإلهية علم مستقل قائم بذاته
فقد منح الله سيدنا الخضر وهو نبي في رأي معظم العلماء عليه السلام من لدنه علماً
فكأن هذه القصة لقاء عظيم رائع
بين قطب عظيم من أقطاب الشريعة وهو موسى عليه السلام
وقطب عظيم آخر من أقطاب الحقيقة وهو الخضر عليه السلام
وتدور هذه القصة حول تأكيد قول الله سبحانه وتعالى :
﴿ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾
البقرة : 216
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( بَيْنَمَا مُوسَى فِي مَلَإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ :
هَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ ؟
قَالَ مُوسَى : لَا
فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى : بَلَى عَبْدُنَا خَضِرٌ ، فَسَأَلَ مُوسَى السَّبِيلَ إِلَيْهِ
فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْحُوتَ آيَةً وَقِيلَ لَهُ : إِذَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَارْجِعْ فَإِنَّكَ سَتَلْقَاهُ وَكَانَ يَتَّبِعُ أَثَرَ الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ فَقَالَ لِمُوسَى فَتَاهُ :
﴿ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ﴾
﴿ قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ﴾
فَوَجَدَا خَضِرًا فَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا الَّذِي قَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ ))
(متفق عليه)
وسيدنا موسى نبي مرسل ومادام نبياً مرسلاً فهو بالبديهة أعلم علماء الأرض
فما كان من هذا النبي العظيم إلا أن قال : أنا أعلم علماء الأرض
وقد ورد في بعض الأحاديث أن الله عز وجل أراد أن يُعلمه
وأن يُعَلمه أن في الأرض عبداً صالحاً آتاه الله رحمة من لدنه
وعلمه من لدنه علما هو أعلم منك .
فما كان من هذا النبي العظيم إلا أن سأل الله عز وجل :
يا رب كيف ألتقي به حتى أتعلم منه ؟
وهكذا بدأت القصة
قال تعالى:
( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا)
(60)
وفتى موسى هو يوشع بن نون كما يقول المفسرون
كان رفيقا لموسى عليه السلام فى هذه الرحلة لخدمته والتعلم منه
وكان هدف موسى من رحلته هذه التي اعتزمها أنه كان يقصد من ورائها امرا
فهو يعلن عن تصميمه على بلوغ مجمع البحرين مهما تكن المشقة ومهما يكن الزمن الذي ينفه في الوصول
والقرآن الكريم لا يحدد لنا المكان الذي وقت فيه الحوادث ولا يحدد لنا التاريخ
كما أنه لم يصرح بالأسماء ولم يبين من هو العبد الصالح الذي التقاه موسى
هل هو نبي أو رسول؟ أم عالم؟ أم ولي؟
وهكذا كانا قد طهيا حوتاً (سمكة) وجهزاه للطعام
ووضع هذا الحوت في مجمع البحرين
وفي بعض الأقوال غير الثابتة أن مجمع البحرين مكان التقاء البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط فهما مجمع البحرين
(فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا )
(61)
نسي سيدنا موسى أن يتفقد الحوت ورأى فتاه من الحوت منظراً عجيباً
نسي أن يخبر سيده موسى هذا الحوت
ويقول المفسرون :
" كانت معجزة أن عادت الحياة للحوت فسقط في البحر مرة أخرى
رأى الفتى الذي رافق سيدنا موسى هذا المنظر فالحوت عادت له الحياة فوثب في البحر "
ويقول بعض المفسرين أن الفتى أنساه الله الحوت فى مكان مجمع البحرين ليعود هو وموسى مرة اخرى لنفس المكان
ولما سار موسى مسافة غير قليلة بعيدا عن مجمع البحرين شعر بالجوع فقال لفتاه:
(فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا )(62)
قال الغلام :
(قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)
(63)
كيف وقع هذا الحوت في البحر من هنا استنبط العلماء أنه ربما عادت الحياة إلى الحوت بعد شيِّه ووثب في البحر
وكان من علامات مقابلة العبد الصالح التى اوحى بها الله لموسى هو ان يفقد الحوت
عندئذ عرف سيدنا موسى أن هذا المكان الذي نسيا فيه الحوت هو مجمع البحرين
وهو مكان اللقاء المنتظر
(قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آَثَارِهِمَا قَصَصًا)
(64)
ذلك ما كنا نبتغي من هذا السفر الطويل وهذا هو الهدف لأن المكان الذي افتقدنا فيه الحوت هو مكان اللقاء كما أخبره الله بالوحي
هذا ما كنا نريده إن تسرب الحوت يحدد المكان الذي سنلتقي فيه بالرجل العالم
ويرتد موسى وفتاه عائدين.
بعد أن قطعا يوماً وليلة بعيداً عن مجمع البحرين وعن مكان سقوط الحوت في البحر
وعكفا راجعين إلى مكان افتقاد الحوت لأن هذا المكان هو مكان اللقاء المنتظر الذي يحرص عليه سيدنا موسى عليه وعلى نبيناً أفضل الصلاة والسلام
وكما وعده الله عز وجل وكما أوحى إليه في هذا المكان مكان افتقاد الحوت مجمع البحرين
(فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا)
(65)
أخيرا وصل موسى إلى المكان الذي تسرب منه الحوت
يقول البخاري إن موسى وفتاه وجدا الخضر مسجى بثوبه
وقد جعل طرفه تحت رجليه وطرف تحت رأسه.
فسلم عليه موسى، فكشف عن وجهه وقال: هل بأرضك سلام..؟ من أنت؟
قال موسى: أنا موسى.
قال الخضر: موسى بني إسرائيل.. عليك السلام يا نبي إسرائيل.
قال موسى: وما أدراك بي..؟
قال الخضر: الذي أدراك بي ودلك علي.. ماذا تريد يا موسى..؟
قال موسى ملاطفا مبالغا في التوقير: أن تعلمنى من علمك
قال الخضر: أما يكفيك أن التوراة بيديك وأن الوحي يأتيك..؟
(قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا)
(66)
فقال له الخضر
(قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا)(67) (وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا) (68)
يقول المفسرون إن الخضر قال لموسى:
إن علمي أنت تجهله ولن تطيق عليه صبرا لأن الظواهر التي ستحكم بها على علمي لن تشفي قلبك ولن تعطيك تفسيرا
وربما رأيت في تصرفاتي ما لا تفهم له سببا أو تدري له علة وإذن لن تصبر على علمي يا موسى
احتمل موسى كلمات الصد القاسية وعاد يرجوه أن يسمح له بمصاحبته والتعلم منه
وقال له موسى فيما قال إنه سيجده إن شاء الله صابرا ولا يعصي له أمرا
تأملوا كيف يتواضع كليم الله ويؤكد للعبد المدثر بالخفاء أنه لن يعصي له أمرا
(قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا )
(69)
قال الخضر لموسى -عليهما السلام- إن هناك شرطا يشترطه لقبول أن يصاحبه موسى ويتعلم منه هو ألا يسأله عن شيء حتى يحدثه هو عنه
قال له الخضر
(قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا)
(70)
فوافق موسى على الشرط وانطلقا
انطلق موسى مع الخضر يمشيان على ساحل البحر مرت سفينة فطلب الخضر وموسى من أصحابها أن يحملوهما
وعرف أصحاب السفينة الخضر فحملوه وحملوا موسى بدون أجر إكراما للخضر
وفوجئ موسى حين رست السفينة وغادرها أصحابها وركابها بأن الخضر يتخلف فيها
لم يكد أصحابها يبتعدون حتى بدأ الخضر يخرق السفينة اقتلع لوحا من ألواحها وألقاه في البحر فحملته الأمواج بعيدا
فاستنكر موسى فعلة الخضر لقد حملنا أصحاب السفينة بغير أجر أكرمونا وها هو ذا يخرق سفينتهم ويفسدها
كان التصرف من وجهة نظر موسى معيبا وغلبت طبيعة موسى وتحركت غيرته على الحق
فاندفع يحدث أستاذه ومعلمه وقد نسي شرطه الذي اشترطه عليه:
(فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا)
(71)
وهنا يلفت العبد الرباني نظر موسى إلى عبث محاولة التعليم منه، لأنه لن يستطيع الصبر عليه
(قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا)
(72)
ويعتذر موسى بالنسيان ويرجوه ألا يؤاخذه وألا يرهقه
(قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا )
(73)
واستمرت رحلة العلم والصبر حتى مرا على حديقة يلعب فيها الصبيان
حتى إذا تعبوا من اللعب انتحى كل واحد منهم ناحية واستسلم للنعاس
فوجئ موسى بأن العبد الرباني يقتل غلاما ويثور موسى مندفعا سائلا عن الجريمة التي ارتكبها هذا الصبي ليقتله هكذا
(فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا)
(74)
يعاود العبد الرباني تذكيره بأنه أفهمه أنه لن يستطيع الصبر عليه
(قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا)
(75)
ويعتذر موسى بأنه نسي ولن يعاود الأسئلة وإذا سأله مرة أخرى سيكون من حقه أن يفارقه
(قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا)
(76)
ومضى موسى مع الخضرفدخلا قرية معروف عن أهلها بالبخل الشديد لا يعرف موسى لماذا ذهبا إلى القرية
ولا يعرف لماذا يبيتان فيها نفذ ما معهما من الطعام فاستطعما أهل القرية فأبوا أن يضيفوهما
وجاء عليهما المساء وأوى الاثنان إلى خلاء فيه جدار يريد أن ينقض(ينهار) ويكاد يهم بالسقوط
وفوجئ موسى بأن الرجل العابد ينهض ليقضي الليل كله في إصلاح الجدار وبنائه من جديد
ويندهش موسى من تصرف رفيقه ومعلمه إن القرية بخيلة لا يستحق من فيها هذا العمل المجاني
( فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ) (77)
و عند هذا انتهى الأمر بهذه العبارة.. قال عبد الله المعلم لموسى:
( قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا )
(78)
وكان هذا السؤال الثالث الذى قرر بعده العبد الصالح فراق موسى له لعدم صبره وسؤاله عما يفعل
وكان لابد ان يفسر له ما فعله وبدء من البداية
(أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا) (79)
(وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا)
(فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا )
(81)
(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا
وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا )
(82)
وإلى هنا انتهت قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر
ولكن ماذا نستفيد من هذه القصة:
– أن فوق كل ذى علم عليم
-عدم التكبر على السعى للعلم والتعلم مهما كلفنا ذلك من صعاب
-الاخذ بالاسباب
-الصبر على التعلم
-التأدب والتواضع للمعلم والامتثال لأوامره
– عدم التسرع فى الاحكام على الاحداث من ظاهرها ولكن التريث لمعرفة الحكمة من وراء ذلك
– أنه ينبغي للإنسان أن يأخذ من أخلاق الناس ومعاملاتهم العفو منها وما سمحت به أنفسهم
كما يقال درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة
– أن المسكين قد يكون له مال لا يبلغ كفايته
–أن القتل من أكبر الذنوب ولكن القتل قصاصًا غير منكر
–أن العبد الصالح يحفظه الله في نفسه وفي ذريته
–أن خدمة الصالحين أو من يتعلق بهم أفضل من غيرها
– التأدب مع الله تعالى في اختيارالألفاظ
– لا ينبغي للصاحب أن يفارق صاحبه في حالة من الأحوال ويترك صحبته حتى يتبعه ويعذر منه كما فعل الخضر مع موسى
تمت الاستعانة بموسوعة قصص الانبياء فى القرآن الكريم
سرد رائع … لقصة قيمة
جزيتي خيراً لطرحها
قصة كلما نمر عليها في سورة الكهف
تزيدنا موعظة وعبرة
جزاكي الله خيرا غاليتي
قصة رائعة وسرد متقن ومشوق
بارك الله فيك معلومات كنت اجهلها
::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
ماشاء الله غاليتي،،
تحمل في طياتها العديد من العبر والفوائد المفيدة،
وهي من أجمل وأحسن القصص .. وعبرة لأولي الألباب ..
؛
قول جمهور العلماء في (الخضر)
الاجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: من هو الخضر: هل هو نبي..؟؟
فإن الخضر: هو العبد الصالح الذي جرت له قصة مع موسى عليه الصلاة والسلام كما في سورة الكهف.
قال: السيوطي اسمه بليا، وسمي الخضر ؛ لأنه جلس على فروة بيضاء
فإذا هي تهتز تحته خضراء، كما في الحديث الذي رواه البخاري والترمذي
وهو قوله صلى الله عليه وسلم :
(.. إنما سمي الخضر، لأنه جلس على فروة بيضاء، فإذا هي تهتز تحته خضراء..)
والمراد بالفروة: وجه الأرض، كما في القرطبي والخضر نبي عند الجمهور،
وقيل: عبد صالح غير نبي.
والله أعلم.
/
/
اسال الله أن يمن علينا بالعلم النافع ، والعمل الصالح وأن يزيدك علماً وثباتاً على دينة
..~
سرد رائع وممتع
حفظك الرحمن ورعاك
بارك الله فيكي وجزاكي خيرا
سرد رائع … لقصة قيمة
جزيتي خيراً لطرحها
قصة كلما نمر عليها في سورة الكهف
تزيدنا موعظة وعبرة
جزاكي الله خيرا غاليتي
قصة رائعة وسرد متقن ومشوق
بارك الله فيك معلومات كنت اجهلها