تخطى إلى المحتوى

قصص عن البر و العقوق للوالدين متجدد 2024.

لاكيلاكيلاكيلاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك وحبيبك وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

اخواتي بالله

قصص البر والعقوق كثيره وخاصة في هذا الزمان لذا ساقوم

باضافة لهذه القصص الواقعيه بين الحـين والاخر حتـى تكون

عبره لنا في الدنيا ونسأل الله ان يجعلنا ممـن يبرون ابائـهم

وان يتقبل ذلك منا اللهم امين.

(( رب اغفر لي ولوالدي ))

أمي أم ابني — أيهما أختار

عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،

وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،

وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين ،

وأمـــــــها الطاعنة في السن

وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،

أبصرت ..

وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة

وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح

قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،

وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،

ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،

لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،

والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة …

وقفت متحيرة ،،،،

أتقدم البر ؟؟؟ أم تقدم الأمومة ؟؟؟

وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،

حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة

وما إن سارت في درج تلك العمارة

إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها …..

تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،

وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره .

أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ،

لكن مع بزوغ الفجر

إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .

إنه البر وإنه عاقبة البـارين ،

فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟

أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة

اختكم
ام احمد

من قصص العقوق

يقول الشيخ الفاضل عبد الملك القاسم :

حدثني من أثق به عن ولد عاق لأمه .. أودعها في إحدى دورالعجزة ولم يزرها إطلاقا حتى تردت حالتها ..

وعندها طلبت من مسؤول الدار الإتصال على ابنها لتراه وتقبله قبل أن تموت .. وسبقتها الدموع وهي تنادي باسمه أن يحضر ولكن العاق العاصي ـ والعياذ بالله ـ رفض ذلك وادعى ضيق الوقت ..

فلما توفيت الأم تم الاتصال بالإبن العاق فكان جوابه : اكملوا الإجراءات الرسمية وادفنوها في قبرها …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((يقول صاحب القصه ))

كنا في احد المجالس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين

رد على الجوال بوجه مكتئب:

ايه ايه ايه

ماهوب الحين

قلتك خلاص ماهوب الحين

بعدين

هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدىقريباته

ثم أغلق الجوال وقال :

أزعجتنا العجوز!!

يقصدأمه

ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه

نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا

فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :

ليتني رأيت أمي

وليتها حية لتزعجني

كي أقول لها :

سمي

الذي يرضيك

صاحبنا الأول صار فيحرج وحاول الدفاع عن نفسه

فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :

لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر

اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها

___________________________

صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا

يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه

نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :

أمي قالت

أمي تقول

بروح لأمي

ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات

بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا

كبر وكبرت معههمومه

يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم

آمري آمر

الله يحييك على طاعته

إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها

عندها يتنفس صاحبنا الصعداء

ويكاد ينفجر من البكاء
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

إختي….. أخي قارئ هذه السطور

إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلىأمك
وقبل رأسها

وقولها:

هل أنت راضية عني؟

فإنقالت : نعم

فأنت أسعد الناس!

وإن قالت :

لا

فاذهبإلى زاوية في البيت :

وابك بكاء على غضب والدتك عليك

وإن كانتأمك ميتة :

فارفع الآن يديك إلى السماء وقل :

((اللهم اجعلها فيالفردوس الأعلى ))

(((اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا))
جزاك الله خير على فتح الموضوع

تحدث أحد الآباء ..

أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده .. بصحبة قافلة على الجمال ..

وعندما تجاوزوا منطقة عفيف .. و قبل الوصول إلي ظلم .. رغب الأب – أكرمكم الله – أن يقضي حاجته..

فأنزله الابن من البعير .. و مضى الأب إلي حاجته ..

وقال للإبن : انطلق مع القافلة أنت و سوف ألحق بكم ..

مضى الإبن .. وبعد برهة من الزمن التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده فعاد جارياً على قدميه ليحمل والده على كتفه .. ثم أنطلق يجري به ..

يقول الابن : و بينما هو كذلك أحسست برطوبة تنزل على وجهي و تبين لي أنها دموع والدي ..

فقلت لأبي : و الله أنك أخف علي كتفي من الريشة

فقال الأب : ليس لهذا بكيت .. و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي

..

إلى من والديه على قيد الحياة ….. اغتنم الفرصة !!

فوائد بر الوالـدين:

بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله

رضا الله في رضا الوالدين

الوالدين أحق الناس بالمعاملة الحسنة

بر الوالدين أفضل من الجهاد

إذا كنت باراً فأنت حاج ومعتمر ومجاهد

الجنة تحت أقدام الأمهات

بر الوالدين يُطيل العمر ويوسع الرزق

من بر والديه فقد قرب نفسه من الجنة

من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا

بر الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة

وعاهد نفسك من الآن على البر بهما ونيل رضا الله تعالى

ادعوا لي بان أكون باره

ولكم الدعاء إن شاء ربي علنـــا وفي ظهر الغيب

اعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب

رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناتكم

وقال اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر

وقِهم عذاب القبر وعذاب النار

و أدخلهم الفردوس الأعلى

حياكِ الله أختي ..
قصص اكثر من راااااائعة ..
أقشعر لها بدني ..

بارك الله فيكِ .. ننتظر المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي على هذه القصص الماثرة
لاكي

و الله جميلة جدا
بارك الله فيكي
لقد اذيت امي في جاهليتي كثيرا
اسالوا الله ان يرزقني برها
هي و ابي و حماي و حماتي
"و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا"
جزاكم الله الجنة
وجعله الله في ميزان حسناتكم
ووفقنا واياكم الى كل عمل يحبه الله ويرضاه
بر الأمهات .. فضله وصوره

د. خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع

هاتفتني إحدى الأمهات شاكية ما تلقاه من معاملة قاسية من ابنٍ لها يبلغ الثالثة والعشرين، حتى آل به الأمر إلى أن صفعها على وجهها!! غير مبال بمكانة الأمومة ولا بحرمة العقوق.وقد كدرني ذلك وآسفني أن يصل أفراد من مجتمعنا المسلم إلى مثل هذه المآلات المفجعة، وهذه الأحداث من أسباب تأسيس مشروع بر الوالدين، وقد رأيت أن أحرر في هذا الباب ما يكون تذكرة لمن يطلع عليه فأقول:
إنَّ بر الوالدين مما أوحاه الله لرسله، فكل الأنبياء أمروا به ودعوا إليه. لكنه في الشريعة الإسلامية أجلى مظهراً وأوضح تفصيلاً ، فكان من بركات أهلها بحيث لم يبلغ بر الوالدين مبلغا في أمة مبلغه في المسلمين ، ويوضحه تكرر الوصايا ببر الوالدين في القرآن وعناية النبي صلى الله عليه وسلم بشأنه في مواطن عديدة.
ومما يلحظ في نصوص الكتاب والسنة التأكيد على بر الأمهات والتحذير من عقوقهن.
بل نجد أن الآيات القرآنية تذكر الأبناء والبنات بما تكبده الأمهات من مشاق الحمل والوضع والرضاع والتربية في جوانب يتفردن بها عن الآباء.
يقول الله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان:14].
فقوله سبحانه: (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ) أي: مشقة على مشقة، فلا تزال تلاقي المشاق، من حين يكون نطفة، من الوحم، والمرض، والضعف، والثقل، وتغير الحال، ثم وجع الولادة، ذلك الوجع الشديد الذي يشرف بالأم على الموت ، ولا يعرف فضاعته إلا من قاساه من الأمهات.
ثم (فِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) وهو ملازم لحضانة أمه وكفالتها ورضاعها، ولا يكاد أن يستغني عنه في سائر أحواله، وهي قد فرغت نفسها ليلها ونهارها من أجله، أفما يحسن بمن تحمَّل على ولده هذه الشدائد، مع شدة الحب، أن يؤكد على ولده، ويوصي إليه بتمام الإحسان إليه؟.
ومن وصايا الله تعالى بالإحسان للأمهات ما جاء في قوله سبحانه: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) الآية [الأحقاف:15].
قال الشيخ السعدي: هذا من لطفه تعالى بعباده وشكره للوالدين أن وصى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا إلى والديهم بالقول اللطيف والكلام اللين وبذل المال والنفقة وغير ذلك من وجوه الإحسان.ثم نبه على ذكر السبب الموجب لذلك فذكر ما تحملته الأم من ولدها وما قاسته من المكاره وقت حملها ، ثم مشقة ولادتها المشقة الكبيرة ، ثم مشقة الرضاع وخدمة الحضانة، وليست المذكورات مدة يسيرة ساعة أو ساعتين، وإنما ذلك مدة طويلة قدرها ( ثَلاثُونَ شَهْرًا) للحمل تسعة أشهر ونحوها، والباقي للرضاع هذا هو الغالب. انتهى.
وأكد المصطفى صلى الله عليه وسلم المنزلة العالية للأمهات وفضل برهن في غير مناسبة ، ومن ذلك: ما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمُّـك"، قال: ثم من؟ قال: "أمُّك"، قال: ثم من؟ قال "أمُّـك"، قال ثم من؟ قال: "أبوك".

ومنه أيضاً ما رواه الإمام أحمد في المسند وابن ماجة – واللفظ له – عن معاوية بن جاهمة السُّلَمي أنه استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه، فأمره أن يرجع ويَبَرَ أُمَّه، ولما كرر عليه، قال صلى الله عليه وسلم: "ويحك .. إلزم رِجلها .. فثمَّ الجَنَّة".

ومقتضى البِرِّ بالأمهات مترتب على المعنى الشامل لكلمة البر، فهي كلمة جامعة لخيري الدنيا والآخرة، وبر الأمهات يعني الإحسان إليهنَّ وتوفية حقوقهن، وطاعتهن في أغراضهن في الأمور المندوبة والمباحة، لا في الواجبات والمعاصي، ويكون البر بحسن المعاملة والمعاشرة، وبالصلة والإنفاق، بغير عوض مطلوب. ويدخل في ذلك إيناسهن وإدخال السرور على نفوسهن بالأقوال والأفعال.
ولأن الأم ضعيفة بضعف الأنوثة ورِقَّة الحنو وتواضع الشفقة فقد يغتر بعض الأبناء والبنات فتحملهم نفوسهم على تقاصر قدر الأم والاندفاع نحو عقوقها، بخلاف ما يجدونه من المنعة عند الآباء، ولذا قال عليه الصلاة والسلام: "إنَّ الله حرَّم عليكم عُقوق الأمهات…" الحديث خرجاه في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
قيل خصَّ الأمهات بالذكر وإن كان عقوق الآباء عظيماً لأمور منها:
ـ لأن حرمتهن آكد من حرمة الآباء.
ـ لأن العقوق إليهن أسرع من الآباء؛ لضعف النساء وتجبر الأولاد عليهن.
ـ لأن أكثر العقوق يقع للأمهات.
ـ ولينبه على أن بر الأم مقدم على بر الأب في التلطف والحنو ونحو ذلك.

وحيث إن مما يعين على حفظ المكانة العظيمة للأم والاجتهاد في برها معرفة الشخص لأحوال النبيين والصالحين مع أمهاتهم فإني أسوق جوانب من مواقفهم السامية والمشرفة مع أمهاتهم ، فمن ذلك:
# عندما مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبر والدته آمنة بنت وهب بالأبواء حيث دفنت بين مكة والمدينة ومعه أصحابه وجيشه وعددهم ألف فارس عام الحديبية،فتوقف وذهب يزور قبر أمه،فبكى عليه الصلاة والسلام وأبكى م# وهذا نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام عندما تكلم في المهد كان من قوله: (وَبَرَّاً بِوَالِدَتِي) أي: وأمرني ربي ببر والدتي والإحسان إليها. فمع ما آتاني الله من الوحي والمعجزات وما جعل لي من الفضل والتشريف فإني ألزم ن حوله،وقال: "استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يأذن لي،واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي،فزوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة" رواه البغوي في شرح السنة،وأصله في صحيح مسلم.
برها. #

وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نمت، فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا حارثة بن النعمان، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذاك البر، كذاك البر، وكان أبر الناس بأمه.
# وتوضح عائشة رضي الله عنها بعض مظاهر هذا البر فتقول: كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبر من كانا في هذه الأمة بأمهم: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان.
فأما عثمان: فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت.
وأما حارثة: فإنه كان يفلي رأس أمه ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج:ما أرادت أمي؟.#

وكان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال: السلام عليك ياأماه ورحمة الله وبركاته، رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول: وعليك السلام ياولدي ورحمة الله وبركاته، رحمك الله كما بررتني كبيراً.
# وقال رجل للإمام الحسن البصري: إني قد حججت وإن أمي قد أذنت لي في الحج. فقال له: لقعدة معها تقعدها على مائدتها أحب إلي من حجتك.
# وقال إسماعيل بن عون: دخل رجل على الإمام محمد بن سيرين وعنده أمه. فقال الرجل:ما شأن محمد! يشتكي مريض؟ قالوا: لا، ولكنه هكذا يكون إذا كان عند أمه.
# وقيل للتابعي الجليل الإمام الحسن البصري: ما البر؟ قال: الحب والبذل. قيل: وما العقوق؟ قال: أن تهجرهما وتحرمهما. ثم قال الحسن: النظر إلى وجه الأم عبادة، فكيف برها؟!.
# وعن منذر الثوري قال: كان الإمام محمد الحنفية يمشط رأس أمه.
# وقال الإمام محمد بن المنكدر: بنت أغمز رجل أمي (يعني يضغطها لتخفيف ألمها) وبات أخي عمر يصلي ليلته , فما تسرني ليلته بليلتي.
هكذا كان الأئمة والعلماء والأنبياء في الحرص الحثيث على بر أمهاتهم، فأين أولئك الذين يرفعون أصواتهم على أمهاتهم ويوبخونهن، أم أين أولئك الذين يتسببون في إدخال الحزن والقهر على أمهاتهم؟! أم أين أولئك الذين بلغت بهم شقوة أنفسهم لأن يضربوا أمهاتهم ويلحقون بهن الأذى الجسدي والنفسي؟!.
إنِّي أذكِّر كل من يريد سعادة نفسه ونجاتها أن يكون حظه من والديه رضاهما، فبرضاهما وبرهما والإحسان إليهما تبتهج الحياة وتطيب المعايش وتحسن العاقبة. وأن يجعل لوالدته من ذلك مزيد عناية ورعاية. والله ولي التوفيق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

جزاك الله أختي ضياء القمر كل خير….
ووفقنا الله واياك لبر والدينا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.