بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على خاتم المرسلين , وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين , وبعد:
فهذه قصيدة تحكي حال طالب العلم السائر على نهج السلف الصالح والمتفاني في طلبه للعلم , أسأل الله أن يجعلها سببا لشحذ الهمم إنه جوّاد كريم.
دعوا ذكر الغواني والحسان …. وهات العلم واصدح بالمثاني
فما كان الشباب ليستبيني …. بألوان منمقة حسان
فلي من همة الأشياخ حضٌّ …. وعزمي قارب النجم اليماني
وراحة مهجتي بسماع ذكر …. وحدثنا فلان عن فلان
ولم أفني بكثر اللهو عمري …. لما أيقنت أن الموت داني
دعوت أحبتي من فيض قلبي …. لخير نحوه ربي هداني
ردوا عين الشريعة واستزيدوا …. بعلم فيه من خير البيان
وصونوا النفس عن فعل الدنايا …. كإنشاد بنغمات الأغاني
وتمثيل ورحلات ولعب …. ولهو دون كلٍّ أو توان
فكم بالمركز الصيفي منها …. وكم بالمكتبات فتى يعاني
ولكن الفتى السلفي فيها …. غريب الوجه واليد واللسان
يكلفني فؤادي في علاه …. محبة منهج للعلم باني
هي السلفية الغراء أعني …. بها منهاج أحمد باتزان
فلا إفراط فيها يا صحابي …. ولا تفريط فيها بل تفاني
وأما الخارجون على ولي …. لأمر المسلمين فلا أداني
مكفرة مفجرة شراة …. بغاة مارقون بلا عنان
وأنبذ منهجا بالجهل يسعى …. لنيل الحكم تغريه الأماني
يكتل حزبه من كل فج …. ويتركه بمعمعة الدخاني
وداع للخروج بكل أرض …. بغير العلم جاب الخافقان
فواعظهم بأمس لا يصلي …. تراه اليوم ملك للبيان
ورافضة المجوس أضل قوم …. وأخبث من نكا فيهم سناني
فكم طعنوا الشريعة في قفاها …. وكم غدروا على مر الزمان
وعلمانية لا دين فيها …. هي الكفر الصريح فخذ بيان
ولبرالية دين الحداثي …. وأما ديننا وحي المثاني
وعزتنا بحكم الشرع فينا …. وبالتوحيد نبقى في أمان
وأختتم القصيد بحمد ربي …. وأستعفيه عن خطأ اللسان
وصلى الله أعداد البرايا …. على المختار هادي كل جاني
منقووووووووووووووووووول…