السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف حالكم غالياتي..
أول شيء أعتذر عن تقصيري معكم وذلك لظروف خارجة عن إرادتي..
—
والآن أترككم مع القصّة والتي هي مناسبة للأعمار من الثامنة ومافوق..
القصّة خياليّة ….ولكنها مفيدة وممتعة..
—
يحكى أنّه كان هناك رجل مشهور بالكسل قد ورث ملاً كثيراً فجلس في بيته بدون عمل معتمداً
على ماورثه من مال،وكان يرى أنّه لا داعي للعمل مادام المال متوفراً.
وهكذا ظل الرجل ينفق من المال حتّى نفذ..أخذت زوجته تلح عليه بأن يعمل حتّى يأتيهما بالمال
فقال لها:أنا لن أعمل ، ولكنّي أعرف حكيماً سيدلّني على المال دون أن أبذلَ أي مجهود!!
بدأ الرجل الكسلان رحلته إلى الرجل الحكيم والذي يعيش خارج حدود القرية ..وفي الطريق..
قابل ذئباً يتألم فسأله عمّا به؟فأجابه الذئب أنّه كلّما أكل شيئاً طردته معدته !
وحين علم الذئب أن الرجل الكسلان ذاهبٌ إلى الحكيم طلبه أن يسأل الحكيم حلاً لمشكلته فوعده بذلك.
ومضى الرجل في طريقه حتّى مرَّ بشجرة تفاح تبكي،فلمّا سألها عن سبب بكائها قالت له:أنّها لا تثمر أبداً
ولا تعرف لذلك سبباً..!! فوعدها الكسلان بأن يسأل الحكيم عن حلٍّ لمشكلتها.
ثم مرّالكسلان بجانب النهر فخرجت له سمكة تشكو من ألمٍ في حلقها ومن ضيقٍ في التّنَفُّس…
وسألته أن يجد لها حلاًّ عند الحكيم ووعدها بذلك.
ولمّا وصل الكسلان إلى الحكيم وسأله عن طريقة يحصل بها على المال دون بذل مجهود ،
إستاء منه الحكيم ونظر إليه بإزدراء وقال له: وهل عندك طلبٌ آخر؟
فتذكّر الكسلان الذئب والشجرة والسمكة ،فحكى للحكيم عنهم..فقال له الحكيم:
أما مشكلة السمكة فإن في حلقها جوهرة ثمينة إذا خرجت سيزول ألمها وينتظم تنفُّسُها.
ومشكة الشجرة ترجع إلى أن هناك جرّة مملوءة ذهباً مدفونة تحت جذورها وإذا ما أُخرجت الجرّة
فستثمر الشجرة ويعود بهاؤها.
أما الذئب فعلاجه أن يأكل أشدُّ المخلوقات كسلاً على الأرض..وأنت ستجد المال في طريق عودتك..!
وعاد الكسلان وهو في غاية السعادة لأنه سيحصل على المال دون تعب،وفي الطريق مرّ بالنهر فأخبر
للسمكة بعلاج مشكلتها فتوسّلت إليه أن يخرج الجوهرة ويأخذها لنفسه وبذا يكون قد حلّ مشكلتها وأصبح غنيّاً.
لكنّ الرجل رفض أن يبذل جهداً في إستخراج الجوهرة منتظراً المال الذي سيأتيه في الطريق.
فترك السمكة ومضى حتّى مرَّ بالشجرة فأخبرها بحل مشكلتها ،فرجتّه أن يستخرج الجرّة من تحتها
وينقذها وفي نفس الوقت يصبح غنيّاً لكنه رفض في أن يتعب نفسه في حفر الأرض لإخراج الجرّة.
وتركها ومضى حتّى قابل الذئب فأخبره بعلاج مشكلته وهو أكل أشد المخلوقات كسلاً..فسأله الذئب:
وهل وجدت حلّاً لمشكلتك؟فأخبره الكسلان بما قال له الحكيم وبأمر الشجرة والسمكة..
عندئذٍقال الذئب لنفسه:أظن أنّني لن أجد في الدنيا من أهو أشد كسلاً من هذا الرجل .
وأنقضّ الذئب على الرجل الكسلان وإفترسه….وإنحلّت مشكلته.
من جدَّ..وجد..
ومن زرع ..حصد ..
—
اهليين سمسمة
كيفك وكيفها خيوول
يالله وين القصة ؟؟
لا تطولين علينا
على فكرة وش رايك باللون
القصة حلووة وان شاء الله نحكيها للصغار
هلاً والله وغلا..
الحمد لله كلنا بخير. بس مشتاقة لكم موت موت…
—
وبالنسبة للون
حلو..ومناسب..مادامه غير عن لوني فهو حلو ومناسب
ـــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قصه رائعه أستمتعت بها .. أخليها وقت الحاجه
تسلمين يالغاليه
تسلمين ياسمية
راح احفظها لسهيل حتى يقراها لنفسه .
لكن ..عسى ماخِرْبَت قائمة الألوان بصفحة الرد وحدّتك على لوني..
—
أهلاً بك إيمان وأسعدني ردّك …الله يحفظلك أبنائك..
—
البشرى..حلت أيامك حبيبتي يعطيك العافية على المرور.
—
أم سهيل..ربي يخلّيلك سهيل وإخته ويسهّل عليك يارب..
—