عندما تضيق بك الحال، وتنقطع بك السبل، وينفض الناس من حولك…. فماذا انت فاعل؟!… لا شيء امامك سوى الله…
(امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض)
… الدعاء مفتاح الرحمة، وليس شيء اكرم على الله عزوجل من الدعاء.
لا تسالن بني ادم حاجة وسل الذي ابوابه لا تحجب
فالله يغضب ان تركت سؤله وبني ادم حين يسال يغضب
والله، الحليم الكريم، لا يرد احدا طرق بابه، او ساله مسالة،
وهو يسمع حتى انفاس خلقه، ويعلم سرهم ونجواهم، وهو اقرب اليهم من انفسهم (واذا سالك عبادي عنى فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان…)، بل هو ضامن الاجابة ومتعهد بفض الازمات وحل المشكلات (وقال ربكم ادعوني استجب لكم).
فهل استعنت بهذا السلاح البتار، على قطع الهموم، والخروج من الكرب؟… ادع الله، والح في الدعاء، فهو سلاح المؤمن، وعماد الدين ونور لك في السموات والارض.. انه يرد القضاء، ويزيد في الرزق، وربك حيى كريم، يستحيى اذا رفعت يديك اليه بالدعاء ان يردهما خائبتين.
استغث بالله في ساعة الضيق.. واطلب عفوه ورحمته، قل له: ياحى ياقيوم، برحمتك استغيث، قل له: ياالهي، رحمتك ارجو، فلا تكلني الى نفسي طرفة عين، واصلح لي شاني كله، لا اله الاانت… واساله في الامور كلها ولا تستحى منه، فانه يستجيب لكل دعواتك مالم تدع باثم او قطيعة رحم.
ادع الله وانت موقن بالاجابة.. وتخير الاوقات التي يستجاب فيها الدعاء، ومنها: ثلث الليل الاخير، وعقب الصلوات، وفي السجود من الصلوات، ويوم عرفة، وفي رمضان، ويوم الجمعة، وبين الاذان والاقامة.
اذا عسرت معيشتك قل: باسم الله على نفسي ومالي، اللهم ارضني بقضائك وبارك لى فيما قدر لى حتى لا احب تعجيل ما اخرت ولا تاخير ما عجلت… واكثر من الدعاء الماثور عن النبي صلى الله عليه وسلم): ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)..
فان حسنة الدنيا تجمع كل خير فيها، من طاعة وصحة ورزق وعبادة ونجاة من المعاطب، وحسنة الاخرة تجمع كل خير فيها من جنة فسيحة عرضهاالسموات والارض وسلامة من معاطب القيامة واهوال الموقف، والوقاية من النار.
فاذا دعوت فلا تستبطئ الاجابة وتقول: لم يستجب لي،
ماشا الله
رائعه يا ملاذ ..
جزاكِ الله خير الجزاء اخيّه .. ~
=)
:
ننتظر جديدك ان شاء الله