تخطى إلى المحتوى

قنواتنا الفضائية إلى أين ؟ 2024.

مع التطور والتقدم الرهيب في مختلف الجالات .. وخاصة تكنولوجيا الفضاء والبث المباشر من كل الإتجهات .. يزداد الغزو ويحيط بنا من كل جانب ..والغزو الذى أقصده .. الغزو القادم عبر القنوات الفضائية التى يزداد عددها كل يوم خاصة القنوات العربية .. هذه القنوات للأسف منها من يعمل على تخريب العقول وبالتالى الأخلاقيات .. فمن هذه القنوات من يبث الرزيلة والخلاعة ومنها من يبث الشعوذة علنا وبإسلوب يجذب أصحاب العقول الضعيفة ومن يحيط بهم الجهل من كل جانب رغم أنهم من المفروض مثقفون .. نهايك عن تلك القنوات التى تبث الأغاني الهابطة والأفلام السيئة ..

فكيف نتصدى لتلك القنوات ؟

أعرف ستكون الإجابة: لاداعى أن ندخل تلك القنوات لبيوتنا .. وأنا مع من يقول ذلك لكن .. هل تعلمون أن صغارنا وشبابنا ورجالنا ممكن أن يلتقون في إحدى المقاهى .. او الاستراحات .. أو عند أى جار أو صديق؟ يشاهدون ماهو ممنوع في بيوتهم وبكل حرية .. ويستقبلون كافة أنواع السموم سواء كانت من داخل الأراضى العربية أو من الخارج

وهناك بالطبع قنوات فضائية ولكنها للأسف قليلة جدا ..قنوات تعليمية ودينية .. روادها فيهم الخير .. فلماذا لا نعمل وفي كل عالمنا العربى على زيادة تلك القنوات المفيدة ؟ ولماذا لا تكون هناك قنوات موجهة للغرب تبث بكل اللغات الأجنبية حتى يعرف الغير مسلمين ومن تتحكم فيهم الصهونية العالمية إعلاميا وتسيء للإسلام والمسلمين حقيقة الأسلام والمسلمين ؟

إن للاعلام دور مهم في تغيير مفاهيم وعقول البشر .. والإعلام صناعة متميزة يكون العاملون فيه أصحاب خبرة ولابد ان يكون العامل في هذا المجال صاحب حنكة كالقائد الذى يخطط لمعركة ما .. ونحن في معارك مع الحاقدين علينا .. وأصبح الإعلام المرئى أسرع وسيلة لجذب العقول مهما كان نوعها .

الموضوع يطول شرحه .. لا أريد الإطالة عليكم اعزائى الكرام .. يجب علينا التصدى لهذا الغزو بقوة وبتوعية شاملة وفي كل مكان ( البيت – المدرسة – الجامعة – أماكن العمل … الخ ) لابد أن نعمل جاهدين على تغير سلوكياتنا وبالتالى سلوكيات صغارنا .. ولابد ان تكون هناك رقابة صارمة على مايعرض في بيوتنا .

إنها حرب بيننا وبين أعداءنا لابد أن نعمل على التصدى لهذه الحرب الشرسة وأن نعاملهم بنفس اسلوبهم ولكن بطريقة عكسية وبكل هدوء وبعقلانية .. أما أن نحاربهم بعصبية وبدون أسس علمية فسنكون نحن الخاسرون .

وفق الله الجميع ….،،،،،،،،،،،،،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.