تخطى إلى المحتوى

قول ابن القيم في المراه الشؤم 2024.


لاكي
بسم الله الرحمن الرحيم
من هي المرأه الشؤم
الشؤم في ثلاث, الدار و الفرس و المرأة
‏‏ النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ذكر الشؤم
‏فقال :: ( ‏‏إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس)
صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب ما يتقى من شؤم المرأة
بمعنى انه لايوجد عدوى ولا تشاؤم ولكن استثنى ثلاث منهم
المرأه والدار والفرس
لاكي

شؤم الدار ضيقها وشؤم جيرانها وأذاهم , .
وشؤم المرأة عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للريب .
وشؤم الفرس أن يصعب ترويضه وركوبه أو لا تغزو في سبيل الله

فالمرأه يحب ان تكون على قدر من الرضى عن نفسها وقضاء الله حتى لاتكون شؤم
ويجب ان تتاقلم المرأه مع حال زوجها ان كان فقيرا تعينه على تحمل مصاعب الحياه وتصبر ولها اجر بازن الله
وان كان غنيا تساعده فى الانفاق فى وجوه الخير وتعينه بان توجهه وترشده لاعمال الخير

طلبات الزوجه المستمره باسراف تؤدى الى سلاطة لسانها
الشكوى والالحاح على الزوج ايضا تؤدى الى ذلك
التذمر من المعيشه
الضغط على الزوج بطلبات ليست باستطاعته
فالزوجه الزكيه يجب ان تكون راضيه عن نفسها اولا وان تكون لديها القناعه
التى تجعلها تتحمل متاعب ومصاعب الحياه مع شريك حياتها
واخيرا يجب ان تبتعد المرأه عن كل ماهو يريب وان تتجنب مواطن الشبهات
سواء فى تعاملاتها مع الرجال او اى تعاملات اخرى حتى لاتكون مشؤومه

لاكي
وجاء في شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد سئل الإمام مالك عن الشؤم في الفرس والدار؟ قال: كم من دار سكنها قوم فهلكوا، ثم سكنها آخرون فهلكوا!
وهذا الشيء يجعل النفس لا تنشرح ولا ترتاح لسكنى تلك الدار فهذا تفسيره فيما نرى، والله أعلم

بين العلامة ابن القيم فقال "
إخباره صلى الله عليه وسلم بالشؤم في هذه الثلاث ، ليس فيه إثبات الطيرة التي نفاها الله ،
وإنما غايته أن الله – سبحانه – قد يخلق أعياناً منها مشؤومة على من قاربها وسكنها ،

وأحياناً مباركة لا يلحق من قاربها شؤم ولا شر ، كما يعطي – سبحانه –
الوالدين ولداً مباركاً يريان الخير على وجهه ، ويعطي غيرهما ولدا مشؤوماً
يريان الشر على وجهه ، فكذلك الدار والمرأة والدابة ،

والله – سبحانه – خالق الخير والشر والسعود والنحوس ، فيخلق سعوداً مباركة ،
ويقضي بسعادة من قاربها ، ويخلق نحوساً يتنحس بها من قاربها ، وكل ذلك بقضاء الله وقدره
، كما خلق الأسباب وربط بمسبباتها ." انتهى ملخصاً .
لاكي
والمقصود أن من له دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها ويتأذى بها فليفارق ذاك بالبيع
والطلاق ونحوه ، ولا يقيم على الكراهة والتأذي به .
والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
لاكي

::
بارك الله فيك،،
في شرح حديث آخر عن نفس المعنى..

وروى أبو داود عن سعد بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:
( لا هامة ولا عدوى ولا طيرة، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار). قال الشيخ الألباني: صحيح.

قال في عون المعبود في شرح الحديث:
(وإن تكن الطيرة) أي: صحيحة أو إن تقع وتوجد (في شيء) من الأشياء
(ففي الفرس) أي: الجموح (والمرأة) أي السليطة (والدار) أي فهي:
الدار الضيقة، والمعنى إن فرض وجودها تكون في هذه الثلاثة
وتؤيده الرواية التالية، والمقصود منه نفي صحة الطيرة على وجه المبالغة،
فهو من قبيل قوله لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، فلا ينافيه حينئذ
عموم نفي الطيرة في هذا الحديث وغيره، وقيل: إن تكن بمنزلة الاستثناء
أي: لا تكون الطيرة إلا في هذه الثلاثة فيكون إخباراً عن غالب وقوعها،
وهو لا ينافي ما وقع من النهي عنها. ثم قال:
وعند البخاري عن ابن عمر أن رسول الله قال:
( لا عدوى ولا طيرة، والشؤم في ثلاث في المرأة والدار والدابة ).
قال في النهاية: أي إن كان ما يكره ويخاف عاقبته ففي هذه الثلاثة، وتخصيصه
لها لأنه لما أبطل مذهب العرب في التطير بالسوانح والبوارح من
الطير والظباء ونحوهما، قال:
فإن كانت لأحدكم دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها أو فرس يكره
ارتباطها فليفارقها بأن ينتقل عن الدار ويطلق المرأة ويبيع الفرس.
وقيل: إن شؤم الدار ضيقها وسوء جارها، وشؤم المرأة أن لا تلد،
وشؤم الفرس ألا يغزى عليها. انتهى.

قال النووي: واختلف العلماء في هذا الحديث، فقال مالك وطائفة:

هو على ظاهره، وأن الدار قد يجعل الله تعالى سكناها سببا للضرر أو
الهلاك وكذا اتخاذ

المرأة المعينة أو الفرس أو الخادم قد يحصل الهلاك عنده بقضاء الله تعالى،
ومعناه قد يحصل الشؤم في هذه الثلاثة كما صرح به في رواية.
قال الخطابي وكثيرون: هو في معنى الاستثناء من الطيرة، أي الطيرة
منهي عنها إلا أن يكون له دار يكره سكناها، أو امرأة يكره صحبتها، أو فرس
أو خادم، فليفارق الجميع بالبيع ونحوه وطلاق المرأة.
انتهى.

**

وقال الحافظ ابن حجر: قال عبد الرزاق في مصنفه عن معمر:
سمعت من فسر هذا الحديث بقول شؤم المرأة إذا كانت غير ولود،
وشؤم الفرس إذا لم يغز عليها،
وشؤم الدار جار السوء.
لكن ليعلم السائل أن الله إن جعل في شيء من هذه الأشياء المذكورة شؤما
فهو بتقدير الله ، وأنه بحكمته قدر ذلك ، ولا يجوز للمسلم أن يعتقد أن
هذه الأشياء تؤثر بذاتها لأن ذلك نوع من الشرك الذي قال فيه
النبي صلى الله عليه وسلم:
الطيرة شرك. أخرجه أحمد عن ابن مسعود وسنده صحيح.

والطيرة: هي التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم..
(انظر القول المفيد شرح كتاب التوحيد 2/559 ابن عثيمين).
ولذا نرى أن لا يفارق زوجته لهذا السبب، أما كونها لم تنجب فالإنجاب
نعمة كبقية النعم يعطيها الله لمن يشاء من عباده، قال عز وجل:
( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا
وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء

عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِير){الشورى:49-50}.

وليكثر من دعاء الله بالرزق بالذرية، وهذا لا يمنع أن يتخذ لذلك من
السبل المشروعة ما يعينه على تحقيق مقصوده،
كالعلاج الطبي أو الزواج بأخرى، لأن إيجاد النسل مقصد من مقاصد الزواج الرئيسية.
والله أعلم.

بارك الله فيكم
و جعله فى ميزان حسناتكم
لاكي
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا موضوع وفى وكفى مايلوح داخلنا من اسئلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.