تخطى إلى المحتوى

كانت أفضل حالاً قبل التحاقها بالمدرسة لماذا؟ : 2024.

مهلاً والدتي.. هكذا كانت عيناها تتحدثان.. تتوسلان تطلبان الصفح وإخماد الجرح حيث كانت تجلس والدتها في غرفة الإشراف الاجتماعي تلتقي …

بالمعلمات في اليوم المخصص للسؤال عن الطالبات وقد بدت على الأم علامات الانفعال بعد أن عرفت مستوى ابنتها المتدني .

فطلبت من إحدى المعلمات استدعاء ابنتها لتواجهها وتوبخها أمام المعلمات معللة ذلك بإنكار ابنتها الدائم للإهمال والضعف الدراسي !!…

أكدت الأم تكرار طلبها والمعلمات يهدئن من روعها ويعللن عناد ابنتها بمرحلة عمريه قد مررن بها من قبل ثم أخذن يلتمسن الأعذار للطالبة خوفاً من حدوث شرخ في كراستها وإحباطها أمام معلماتها وزميلاتها خاصة بعد أن علا صوت الأم ، وتسلل إلى أسماع زميلاتها في ساحة المدرسة !

ما أقسي أن تشعر الطالبة بخلل في العلاقة الحميمة بينها وبين والدتها ثم توبخ أمام معلماتها ، ويقارن بينها وبين قريناتها مما يؤدي إلى انطوئها ووضعها في معزلٍ عن الجو المدرسي .

وفي صورة مقابلة حضرت والدة طالبة أخرى تنسب تقصير ابنتها وشغبها إلى المعلمة والإدراة بل وزميلاتها .

معللة أن كل شغب تحدثه الطالبة هو كبت تعاني منه داخل المدرسة فابنتها كانت أفضل حالاً قبل التحاقها بهذه المدرسة وأن مجتمع المدرسة معقد من معلمة ومديرة وإداريات فماذا لو لبست الطالبة حذاءاً مرتفعاً ملوناً ، وماذا لوقصت قزعاً !

وماذا لو جادلت المعلمة ؟! دعوها تتنفس دعوها تعبر عن مشاعرها !!

تناقض تربوي إلى أين سيصل ، وإلى من ينسب ، بل وكيف يعالج ويوجه ؟!

أسئلة يمكن أن نجد أجوبة لها وعلاجاً ناجعاً في أقرب كتاب للسنة وسيرة السلف الصالح ، حيث نعيد البناء التربوي من جديد بما ورثناه من نبينا المصطفي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ونهج صحبه الكرام رضوان الله عليهم .

المصدر: المتميزة

بــارك الله فــيـج يــاوســومــة,,,,,,,,مــوضـوع يســتــحـق

الــوقــوف أمــامــه,,,,,وابــداء الآراء,,,,,,والــمـنـاقــشــة

تـحـيــاتـي يــا أخـتـي

بارك الله فيك وسام..
لا أتخيل نفسي أوبخ ابنتي أمام المدرسة، موقف فعلاً مخجل للطفلة وقد يؤثر سلبياً عليها وعلى شخصيتها على مر السنين.
المعلمة باستطاعتها تمرين الطفل في الفصل كما تشاء، ولكن التعليم في بلادنا للأسف ما هو إلا تضييق خناق، المدرسة تريد أن ترمي هذه الكلمات وعلى الطفل أن يحفظ ثم تخرج وتحصل على الراتب آخر الشهر.. طبعاً لا أتكلم عن كل المدرسات، فلا بد أن هناك مدرسات يعلمن بالطريقة التربوية الصحيحة.. لكن للأسف لم يكنّ على أيامي!!!
العلم يفتح الذهن والآفاق، إن ناقش الطفل المعلم في نقطة ما، هذا لا يجعله عنيداً، بل راغباً في العلم وعقله مفكر، فلم تأخذ المعلمة المعنى وكأنه عندٌ ومضايقة؟!
المعلم الذي يأخذ ويعطي مع الطلاب ويوجه بطريقة صحيحة، يكسب كل الطلاب ويجعلهم مطيعين ومتقبلين لطريقة تربيته!
الله يبارك فيك يا شموسة ويسلمك لاكي

اختي ايمان علي تسلمي على المرور والنقاش الرائع لاكي
لا أتخيل نفسي أوبخ ابنتي أمام المدرسة، موقف فعلاً مخجل للطفلة وقد يؤثر سلبياً عليها وعلى شخصيتها على مر السنين.
اكيد اختي ايمان علي الام التي تفهم مشاعر ابنتها والظروف التي تمر بها لا تفعل هذه الاشياء مع ابنتها لا توبخها امام المعلمات والطالبات لأنه سيترك لها عقدة نفسيه طول حياتها .

المعلم الذي يأخذ ويعطي مع الطلاب ويوجه بطريقة صحيحة، يكسب كل الطلاب ويجعلهم مطيعين ومتقبلين لطريقة تربيته!
يا ريت فيه معلمين يتعاملوا بالهطريقة في هذه الايام انا لا اقول لا يوجد منهم بل يوجد القليللاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.