تخطى إلى المحتوى

كفى بالموت واعظا قصة وعبرة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أما بعد أنا فتاة عمري 29 عام كنت أعيش بدون لبس الحجاب ولم أكن أرفضه لا سمح الله ولكني كنت أقول ربنا يهديني ولكن ليس برغبة شديدة حتى جاء يوم 8 رمضان حيث توفيت حماتي رحمة الله عليها وعندما كفنت طلبوا منا الدخول لتوديعها لا أعلم ماذا حصل لي عندما وجدتها جثة هامدة لا حول لها ولا قوة إلا بالله

الكل يبكي في المكان وأنا من شدة الخوف الذي تملكني جلست وانكمشت وبدأت أرتعش وأجهش بالبكاء نعم كنت حزينة لوفاتها لكن الشعور الذي تملكني أنني سأكون في مكانها لامحالة فكيف سأقابل ربي الذي أنعم علي بكثير من النعم وأنا لم أطع أبسط فرائضه التي أيقنت فيما بعد أنها أيضاً نعمة أكملت يومي في العزاء وأنا أرتعش من الخوف من حولي لم يدركوا ما أحس به حقاً هم يعتقدوا حزناً فقط أو خوفاً من المنظر لأني أول مرة أرى ميت لكن حقيقة الأمر أنني خائفة من لقائي الله عند موتي الذي أحسست أنه قريب جداً عندما وقفنا لوداعها قبل حملها بدأت أترحم عليها وأدعو الله أن يهديني وأبكي وأتوسل إليه أن يهديني وعندما جاء ابناؤها وحملوها وهي لم تحرك ساكناً بدأت أفكر إلى أين هي ذاهبة وماذا ستفعل هناك وأمضيت يومي وليلتي وأنا أفكر في حماتي وهي في القبر لا أحد معها لا تستطيع أن تنادي علي لاركزها أو أساعدها في هذا القبر الضيق المعتم ولكني والحمد لله استيقظت وكلي ثقة أن لا شيء ينفع الإنسان إلا عمله الصالح فذهبت لبيت أختي صباحاً وأخذت منها حجاب حيث لم أكن أملك ولا واحد وقلت لها أحس أني لو لم أضعه الآن سوف أموت العصر وأنا غير محجبة الحمد لله رب العالمين كان رمضان وهو شهر التعبد فهذا قواني كثيراً وما أريد أن أختم به حادثتين :
أول مرة نزلت الشارع وأنا محجبة أحسست بثقة ليس لها مثيل وأيقنت أن الله أكرمنا وحفظنا نحن النساء بهذا الحجاب.
زملاء العمل قالوا لي صراحة أنهم لا يقبلوا ان ينظروا لفتاة محجبة فالحمد لله رب العالمين … أنا حاصلة على شهادات عالية وأكمل تعليمي العالي والجميع يشهد أني متفوقة ولكني احس أني الآن فقط وضعت قدمي على طريق التفوق والنجاح حيث أن علمي لا يساوي شيء بدون علمي بأمور ديني ودروس القرآن الكريم

الحمد لله رب العالمين.. لقد تملكني شعور غريب وأنا أقرأ كلماتك.. بالفعل من منا يضمن العيش للحظات قليلة، وكم من الأحباب من رحلوا وتركونا ونحن نتفكر في مصيرنا ومصيرهم..

الحمد لله على الهداية وثقي أن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً..

الحمدلله الذي هداها للحق ..

اسأل الله العلي العظيم ان يرحم امواتنا واموات المسلمين …وان يهدي من ظل من المسلمين الي

صراطه المستقيم انه على مايشاء قدير ..

جزاك الله خير الجزاء اختي حناين ..على ذكر هذه القصة

الحمد لله رب العالميين الله يثبتك ويثبتنا آممممين
عروبة
الخنساء
الغيورة على الدين

حياكم الله وشكرا على الرد

ملاحظة : هذا الموضوع منقول ,,, ونسيت ان اكتب الكلمة ..

جميلة جدا هذه القصة الرائعة يجب على كل إنسان أن يتعظ لآخرتة
فالموت يأتى بغتتة والقبر صندوق العمل
بارك الله فيك على الكلمات الطيبة
ثبتك الله أخيتي ووفقك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.