أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( الصيام جنة )
زاد سعيد بن منصور عن مغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد " جنة من النار " وللنسائي من حديث عائشة مثله , وله من حديث عثمان بن أبي العاص " الصيام جنة كجنة أحدكم من القتال " ولأحمد من طريق أبي يونس عن أبي هريرة " جنة وحصن حصين من النار " وله من حديث أبي عبيدة بن الجراح " الصيام جنة ما لم يخرقها " زاد الدارمي " بالغيبة " وبذلك ترجم له هو وأبو داود , والجنة بضم الجيم الوقاية والستر . وقد تبين بهذه الروايات متعلق هذا الستر وأنه من النار , وبهذا جزم ابن عبد البر . وأما صاحب " النهاية " فقال : معنى كونه جنة أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات . وقال القرطبي : جنة أي سترة , يعني بحسب مشروعيته , فينبغي للصائم أن يصونه مما يفسده وينقص ثوابه , وإليه الإشارة بقوله " فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث إلخ " , ويصح أن يراد أنه سترة بحسب فائدته وهو إضعاف شهوات النفس , وإليه الإشارة بقوله " يدع شهوته إلخ " , ويصح أن يراد أنه سترة بحسب ما يحصل من الثواب وتضعيف الحسنات . وقال عياض في " الإكمال " : معناه سترة من الآثام أو من النار أو من جميع ذلك , وبالأخير جزم النووي . وقال ابن العربي : إنما كان الصوم جنة من النار لأنه إمساك عن الشهوات , والنار محفوفة بالشهوات . فالحاصل أنه إذا كف نفسه عن الشهوات في الدنيا كان ذلك ساترا له من النار في الآخرة . وفي زيادة أبي عبيدة بن الجراح إشارة إلى أن الغيبة تضر بالصيام , وقد حكي عن عائشة , وبه قال الأوزاعي : إن الغيبة تفطر الصائم وتوجب عليه قضاء ذلك اليوم . وأفرط ابن حزم فقال . يبطله كل معصية من متعمد لها ذاكر لصومه سواء كانت فعلا أو قولا , لعموم قوله " فلا يرفث ولا يجهل " ولقوله في الحديث الآتي بعد أبواب " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " , والجمهور وإن حملوا النهي على التحريم إلا أنهم خصوا الفطر بالأكل والشرب والجماع , وأشار ابن عبد البر إلى ترجيح الصيام على غيره من العبادات فقال : حسبك بكون الصيام جنة من النار فضلا . وروى النسائي بسند صحيح عن أبي أمامة قال " قلت يا رسول الله مرني آخذه عنك , قال : عليك بالصوم فإنه لا مثل له " وفي رواية " لا عدل له " والمشهور عند الجمهور ترجيح الصلاة
ذكراباحة خروج النساء فى العيدين الى المصلى وشهود
والنساء يتحجن بالاطفال واعمال المنزل ويهملن هذه السنة العظيمة
كنا نؤمر بالخروج في العيدين والمخبأة والبكر قالت الحيض يخرجن فيكن خلف الناس يكبرن مع الناس
صحيح مسلم بشرح النووي
قولها في هذه الرواية ( والمخبأة )
هي بمعنى ذات الخدر . قال أصحابنا : يستحب إخراج النساء غير ذوات الهيئات والمستحسنات في العيدين دون غيرهن , وأجابوا على إخراج ذوات الخدور والمخبأة بأن المفسدة في ذلك الزمن كانت مأمونة بخلاف اليوم , ولهذا صح عن عائشة رضي الله عنها : لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المساجد كما منعت نساء بني إسرائيل . قال القاضي عياض : واختلف السلف في خروجهن للعيدين , فرأى جماعة ذلك حقا عليهن منهم أبو بكر وعلي وابن عمر وغيرهم رضي الله عنهم , ومنهم من منعهن ذلك منهم عروة والقاسم ويحيى الأنصاري ومالك وأبو يوسف , وأجازه أبو حنيفة مرة ومنعه مرة .
قولها : في الحيض ( يكبرن مع النساء )
فيه جواز ذكر الله تعالى للحائض والجنب , وإنما يحرم عليها القرآن .
وقولها : ( يكبرن مع الناس ) دليل على استحباب التكبير لكل أحد في العيدين , وهو مجمع عليه قال أصحابنا : يستحب التكبير ليلتي العيدين وحال الخروج إلى الصلاة . قال القاضي : التكبير في العيدين أربعة مواطن في السعي إلى الصلاة إلى حين يخرج الإمام , والتكبير في الصلاة , وفي الخطبة , وبعد الصلاة . أما الأول فاختلفوا فيه فاستحبه جماعة من الصحابة والسلف فكانوا يكبرون إذا خرجوا حتى يبلغوا المصلى يرفعون أصواتهم . وقال الأوزاعي ومالك والشافعي وزاد استحبابه ليلة العيدين . وقال أبو حنيفة : يكبر في الخروج للأضحى دون الفطر , وخالفه أصحابه فقالوا بقول الجمهور . وأما التكبير بتكبير الإمام في الخطبة فمالك يراه , وغيره يأباه . وأما التكبير للشروع في أول صلاة العيد فقال الشافعي هو سبع في الأولى غير تكبيرة الإحرام , وخمس في الثانية غير تكبيرة القيام . وقال مالك وأحمد وأبو ثور كذلك , لكن سبع في الأولى إحداهن تكبيرة الإحرام . وقال الثوري وأبو حنيفة , خمس في الأولى وأربع في الثانية بتكبيرة الإحرام والقيام . وجمهور العلماء يرى هذه التكبيرات متوالية متصلة وقال عطاء والشافعي وأحمد : يستحب بين كل تكبيرتين ذكر الله تعالى , وروي هذا أيضا عن ابن مسعود رضي الله عنه . وأما التكبير بعد الصلاة في عيد الأضحى فاختلف علماء السلف ومن بعدهم فيه على نحو عشرة مذاهب : هل ابتداؤه من صبح يوم عرفة أو ظهره , أو صبح يوم النحر أو ظهره , وهل انتهاؤه في ظهر يوم النحر أو ظهر أول أيام النفر , أو في صبح أيام التشريق أو ظهره أو عصره ؟ واختار مالك والشافعي وجماعة ابتداءه من ظهر يوم النحر وانتهاءه صبح آخر أيام التشريق , وللشافعي قول العصر من آخر أيام التشريق . وقول أنه من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق , وهو الراجح عند جماعة من أصحابنا , وعليه العمل في الأمصار .
اختى فى الله ( حفيدة الحميراء )
جزاكى الله خيرا على مرورك الكريم
وعلى تشجيعك للموضوع
حديث اليوم (روى ابن السنى عن على " رضى الله عنه "قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
" يا على ,الا اعلمك كلمات اذا وقعت فى ورطه قلتها : قلت :بلى ,جعلنى الله فداك,
قال : " اذا وقعت فى ورطه فقل : بسم الله الرحمن الرحيم , ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ,
فان الله تعالى يصرف بها ما شاء من انواع البلاء)
جزاكِ الله خيراً أختي ( ام مروان )
عن البراء بن عازب "رضى الله عنه " قال : اتى رسول الله " صلى الله عليه وسلم ) رجل يشكو الوحشه
فقال : اكثر من ان تقول : سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح ,جللت السموات والارض بالعزه والجبروت ,
فقالها الرجل فذهبت عنه الوحشه )
عن أم المؤمنين أم سلمة، واسمها هند بنت أبي أمية حذيفة المخزومية، رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: "بسم الله، توكلت على الله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أذل أو أذل، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي" ((حديث صحيح رواه أبو داود، والترمذي وغيرهما بأسانيد صحيحة
عن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك: وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت؛ فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيراً" ((متفق عليه)) .
جزاكى الله خيرا يا حفيدة الحميراء
عيد سعيد عليكى وعلى كل امة محمد ( صلى الله عليه وسلم )
كل سنه وانت طيبه
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) " اذا دخل اهل الجنه الجنه ينادى مناد : ان لكم ان تحيوا فلا تموتوابدا, وانلكم ان تصحو فلا تسقموا ابد , وان لكم ان تشبو فلا تهرموا ابد , وان لكم ان تنعمو فلا تبأسو ابدا "
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) " دعوة المرء المسلم لااخيه بظهر الغيب , مستجابه عند راسه ملك موكل كلما دعا لااخيه بخير قال الملك الموكل به : امين ولك بمثل )
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) " انى لااعلم كلمه لايقولها مكروب الا فرج الله عنه : كلمة اخى يونس ( صلى الله عليه وسلم ) " فنادى فى الظلمات ان لااله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين "
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: "لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه" قال عمر رضي الله عنه: ما أحببت الإمارة إلا يؤمئذ، فتساورت لها رجاء أن أدعى لها، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فأعطاه إياها وقال: " أمش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك" فسار علي شيئاً، ثم وقف ولم يلتفت، فصرخ: يا رسول الله، على ماذا أقاتل الناس؟ قال: " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله" ((رواه مسلم)): <a href="http://javascript:opencomment(' فتساورت هو بالسين المهملة: أي وثبت متطلعاً.')” target=”_blank” rel=”nofollow”>(14)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان" (( رواه مسلم)).
عن أبي عبد الله- ويقال: أبو عبد الرحمن- ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " عليك بكثرة السجود، فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة". ((رواه مسلم)).
عن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك: وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت؛ فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيراً" ((متفق عليه)) .