تخطى إلى المحتوى

كيف تاججين صدر طفل صغير وانت غافلة 2024.

السلام عليكم حبيباتي : تمر بحياتنا مواقف صعبة والحياة مواقف كل ذلك بين جذب وطرد وخاصة تلك المشاكل التي تحدث بين الاسر من قطيعه او ارث او ما شابه وتخيلي ان تجادلين زوجك او احد افراد الاسرة بينما طفل في مقتبل العمر يسترق السمع ماذا سيقول و بماذا سيحكم حتما سياخذ موقف ممن تكلمتم عنهم هذا واحد اثنين ستحرجن في غيبه امامه مخافة الله افضل لك وان كان ولابد ناقشي في عدم تواجد الابناء في البيت
عندك حق يا أختى الكريمة
فالأطفال تلتصق بذاكرتهم كل كلمة وكل فعل
ويسترجعهم من ذاكرته بمجرد روئية الشخص الذى
تجدث عنه أله بالسوء
ويرث هو أيضا كراهته
شكرا لكى أختى الكريمة
فعلا تمر بنا الأيام ونتعرض فيها لمواقف أسرية وعائلية قد تُخرجنا عن حالاتنا الطبيعية ونتعصب ونغضب ونخرج عن شعورنا وتكون اصواتنا عالية … والكارثة ان كان كل ذلك امام أطفال صغار … لا نراعى وجودهم ولا نبالى بأحاسيسهم ومشاعرهم … ومنا من يقول ان الأطفال لا يعرفون شئ ومازال لا يدركون شئ .. هذه كارثة آخرى … فيجب علينا ان ننتبه جيدا ً لذلك ونتفادى بكل الطرق الحديث أومناقشة أمورنا بهذا الشكل السئ أمام الصغار .. وإذا لزم الأمر أن نتحدث أمامهم فعلينا أن نلتزم الموضوعية والحيادية فى عرض الموضوع ومناقشته حتى يتعلموا منا الأنصاف والموضوعية وقول كلمة الحق حتى على انفسنا … وأن نتجنب بعض الموضوعات التى لا يجب طرحها أمامهم أطلاقا ً … فشكرا ً كل الشكر لطرح هذا الموضوع الممتاز من الأخت
كلااااااااااامك صحيح ياااااااااارب كل النااااااااااااااااس يعملو بكلامك والمشكله ان الاطفااااااال في هذا العمر بتتكون عندهم افكاااااار من الصعب تغييرهااااا يارك الله فيكي
لاكي

شكرا لك اختي على اثارة هذه القضية الخطيرة.

يخطئ الكثير من الكبار حين يتحدثون عن مشاكلهم امام الاطفال

وقد يتحدثون بالسوء عن احد الاقارب .

احيانا لا ينتبهون.. واحيانا اخرى يسترق الاطفال السمع

والنتيجة انطباع الكلام القاسي او غير اللائق في عقولهم

ولان براءة الاطفال لا تعرف المداراة فانهم بمجرد
رؤية الشخص المعني يفضحون المذنب

وان لم يفعلوا فانهم يتاثرون بهذا الكلام فيتولد لديهم كره له .

ونفس العيب ينطبق على اثارة الزوجين مشاكلهما في حضور الابناء والتي

تترتب عليها اعطاب نفسية يعز شفاؤها .

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة … السرايا الحمراء
يشرفنا انضمامك لأسرتنا المتواضعة و نتمنى لك برفقتنا اجمل الأوقات

سلمت يداكي غاليتي على هذه النصيحة القيمة
و التنبيه المهم … لموضوع يغفل عنه البعض
وهو تبادل الحوارات بين الكبار أمام أعين و على مسمع من الأطفال

و هي حوارات في بعضها غيبة أو نيمية
أو تطاول على شخص ما ..أو اي كلام يوغر الصدور
و كل هذا ينطبع في اذهاان الأطفال و يؤثر سلبا على نفسياتهم و براءتهم
أيضا يؤثر على مشاعرهم نحو هؤلاء الأشخاص الذين يدورحولهم الحديث

و الأهم يترك انطباع سيء جداااا جداا
عن الوالدين انسفهم الذي تمادوا في الحديث و غابوا هذا و نقموا على تلك
وهم القدوة و المثل الأعلى بالنسبة لهم

نسأل الله ان يعافينا و يعفو عنا و اياك وكافة المسلمين

بروكتي غاليتي على الطرح المهم
و سوف انتقل بك الى ركن الأمومة و الطفولة حيث الركن الصحيح للموضوع

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.