ومن القواعد الذهبية لاستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي:
* عليك بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء (رب إنى لما أنزلت إليَّ من خير فقير)، وادعي لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة: ولكِ مثله. وكثرة الدعاء.. لان الدعاء يرد القضاء كما وُرد في الحديث.
* واظبى على الطاعات وقيام الليل {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
* اعلمي أن الزوج الصالح نعمة، ورزق من المولى، ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته؛ فأكثري من الطاعات والاستغفار {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.
* ابتعدي عن المعاصي والذنوب، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ" (رواه أحمد). وكما تعلمين فإن الزواج رزق.
وتذكري أيضا قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
* غضى بصرك، فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها، وتزيد إيمانها؛ بالمداومة على غض البصر. قال صلى الله عليه وسلم { النظرة سهم مسموم من سهوم ابليس }
فغض البصر يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك، فالجزاء من جنس العمل. وغض البصر يحفظ قلبك طاهرا بكرا لزوجك، فمن صفات حور الجنة أنهن {قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أى: لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن.
* تحلّي بالحياء، فالفتاة المسلمة شديدة الحياء، دقيقة الشعور، لا يظهر في كلماتها، أو إشاراتها، أو سلوكها، ما يدل على انتظارها للزوج، أو لهفتها عليه، واستعجالها لقدر الله – عز وجل – حتى مع أقرب الناس لها (إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء).
* احسني الظن بالله وادعي وانت موقنة بالإجابة ، وتحرّي اوقات الاستجابة بين الاذان والإقامة وعند نزول المطر وثلث الليل الاخير وفي السجود وغيره . ( وخاصة قيام الليل ، ولنعلم ان سهام الليل لا تُخطيء )
* اطلبي من والدتك ان تدعو لك، لان دعاء الوالدين مستجاب.
* ادخري مشاعرك وعواطفك لزوجك، واحفظيها له – حتى قبل أن تلتقيه ـ فالفتاة المسلمة تحفظ مشاعرها من الاهتمام بأي رجل مهما كان، وتلجم عنان نفسها من أن تجنح وراء تخيلات وأمنيات، حتى ولو لم تتحدث بها لأحد؛ حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له
__________________
لا تجعل مشاعرك ارضا يداس عليها .. بل سماء يتمنى الجميع الوصول اليها
جزاك الله خيرا حبيبتى ريحانة اسمحى لى أن أضيف الى موضوعك الاكثر من رائع شىء صغير
هذا التابعى عطاء بن رباح يصف قيام الليل بأنه " محياة للبدن ونور فى القلب وضياء فى الوجه
وقوة فى البصر والأعضاء كلها وان الرجل اذا قام من الليل اصبح فرحا مسرورا واذا نام عن حزبه
أصبح حزينا مكسور القلب كأنه قد فقد شيئا وقد فقد اعظم الأمور نفعا " وهذا الأمام محمد بن سيرين
يقول " لابد من قيام الليل ولو بقدر حلب الشاة " وها هو الأمام الجليل سفيان الثورى يقول" اذا
جاء الليل فرحت واذا جاء النهار حزنت وكيف لا يعشقون الليل وفيه ينزل الرب سبحانه وتعالى
الى السماء الدنيا فيزداد الشعور بالقرب وتزداد لذة المناجاة وقد كان قدوتهم وحبيبهم صلى الله
عليه وسلم " يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه " وهم الحريصون على الاقتداء به ليحشروا معه
صلى الله عليه وسلم .
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ"
لم أجد هذا الحديث في موسوعة الدرر السنية للأحاديث..
النظرة سهم مسموم من سهوم ابليس
هذا الحديث ضعيف جداً ..