أكيد أننا كأمهات لمسنا تغيرآ نوعآ ما في شخصيتنا بسبب العناية بالأولاد..
أحببت أن أفتح باب النقاش بهذا الموضوع حتي نشارك جميعآ وسأبدأ بنفسي.
الآن ومع الأولاد ومتاعبهم أشعر وكأني أقوم بهدف جميل ومجهود يملئ كل وقتي..ليس هناك وقت للملل أو الفراغ.
حياتي أجمل وأجمل كلما رأيت في الصباح صغيراتي بخير وعندما تأتي شهد لتقبلني وتقول لي (أباح خير ماما)..أشعر مع بناتي وكأني أحمل علي أكتافي أمانة
غالية.
في الجانب الآخر الأمومة جعلتني عصبية بعض الشيئ وقلقة دائمآ علي الصغيرات ..طبعآ قبل أن أصبح أم كنت رقيقة وصوتي هادئ أما الآن صوتي دئمآ طالع وتخييين. وآخر الليل أنام علي وجهي طب وكأني بطارية بحاجة للشحن.
يالله الآن دوركم ياحلوات..في إنتظار مشاركاتكم.
كلنا كذا ……..كنا وين وصرنا شلون ……..بس والله المسألة تستاهل ……..هم زينة الحياة الدنيا ……..جعلهم الله قرة عين لنا
صراحه بدل ما اصير فهده صرت مجنونه ياسمين
ودي اعطيها عيوني كل ماروح السوق ابشتري اغراض لي اخلص الميزانيه عليها ملابس والعاب
كنها تعرف الظاهر انا الى افرح فيهم
والعاده اذا بغيت اطلع اجلس ساعه البس الحين ساعه لها ودقيقه لي
النوم ودعته من يوم ولدتها اول انام كل الليل الحين ما انام الا بعد الفجر هذا لو نمت
الطلعات والزيارات اختفت من حياتي
لكن مانقول الا الله لايخيب التعب
عندما اتى سهيل الى الدنيا كان ونيسي وقت انشغال والده عنا
عندما ينام احس بالضياع
اخاف عليه حتى من ابوه , ومثل ام شهد كان يضرب المثل فيني بالنعومة والانوثة اما الان
انتهى كل شيء طارت النعومة والانوثة
بس ما نقول الا الله يعيننا على تربيتهم .
أقول ايه والا ايه والا ايه؟
تذكري يا سوسو واحنا بنات؟ كانت همومنا حول……. احم…. بلاش فضايح……
المهم، كل النعومة والرقة وهدوء الأعصاب وقلة المسؤولية راااااااحت…
لكن أنا بصراحة حياتي أصبحت أجمل وأحلى من قبل. كل وقت له جماله، ولكن في الأطفال والمسؤولية والبيت طعم ثاني..
طعم الرسالة العظيمة الملقاة على أكتافك… مخيفة في أوقات وممتعة في أخرى.
عندما ولدت ليلى، الخوف الذي انتابني لا زلت أذكره حتى الآن، إن بكت بكيت، خوفاً من أن يصيبها شيئاً وأنا السبب ولا أعرف ماذا أفعل.
بعد شهر كنت بخبرة كافية والحمد لله، فلم أعد بتلك المعاناة. ولكنها استمرت حتى العام والنصف تصحو بالليل بلا سبب وبلا بكاء، ولكنها كانت تنزل من سريرها الذي يستحيل على أي طفل النزول منه ثم تأتيني !!!!!!!!!! في أول شهورها كنت أغضب عندما تصحو في الليل، فلقد اعتدت أن أنام ليلاً وهي توقظني كل ربع ساعة، ولكنني اعتدت بعدها..
لم أكن أظن بأنه من الممكن أن أحب طفلاً آخراً مثل ليلى حتى لو كان طفلي.
طبعاً مشاعري وفرحي بها تكبر أمامي لا يضاهيه شعور..
كنت ولا زلت فخورة بها جداً.
عندما حملت بجنى، كنت أشعر بالحزن على ليلى، شعرت بالخيانة تجاهها، خفت أن "تنزل رجلها عن الرف" مثل ما قالوا… ولكني علمتها أن تكون المساعدة الأولى لي بأختها في كل خطوة، فاستمتعنا معاً بتربية جنى.
مع جنى كنت "حريفة" لا أحتاج لأي شيء، ولكن كل طفل يلعب دوراً في تربية الأم!!!!!!!!!!!
صراحة كانت أسهل من الأولى ببعض الأشياء، مثل النوم والأكل ولكن كان لها رأيها المتفرد، حتى الآن هي بهذا العقل.
ولكنها ذكية جداً وخفيفة الدم وصوتها جميل جداً في الغناء
وسبحان الله وجدت نفسي أحب طفلاً آخراً بنفس المقدار للطفل الأول.
وكلما استيقظت ليلاً فرحت وأخذتها في حضني أغني لها وآخذ وقتي في إرضاعها نصف ساعة ثم تنام لتستيقظ بعد ساعة وأكون وقتها لم انم بعد، ولكنني كنت أفرح جداً عندما تستيقظ
أما العريس الأفندي بلال، فهذا الذي أرى النهار يشع وينير عندما يفتح عيناه..
ولي العهد
الأمير بلال
هذا حدث ولا حرج، الآن أنا في مرحلة الخبرة الطويلة، كنت أستيقظ في الليل قبله، أنظر إليه وأبتسم حتى يصحو، ينظر إلي لحظات ثم لا يحتاج للبكاء لإيقاظي، بل يتململ في سريره ويبدأ بركل قدميه، فآخذه وألاعبه وأضمه، وأبدأ بإطعامه لينام ويستيقظ بعد، ساعتين، كل ساعتين، كأنه لديه منبه يوقظه !!!!!!!!
فعلاً تغيرنا، أين كنا وأين أصبحنا…
كنا أنا وأم شهد قبل الزواج نتكلم في أمور، صراحة……… تافهة، ولكنها بدت مهمة في ذاك الوقت…. ثم بعد زواجنا، أصبح كل حوارنا حول الأطفال وماذا أكل، ومتى دخل الحمام، وكيف يلعب ووووو……..
لا أعتقد أن هذا هو الرد على جوابك يا أم شهد!!!
أعتقد أنني ذهبت بعيداً جداً!!!
بس أنا اندمجت كثير، ونسيت صراحة عن شو عم بكتب
صرت بكتب مذكراتي
شاركتى بموضوع أنا كتبتوه من فتره بعنوان كم وحده حامل بالمنتدى شو إنأول حمدا لله على السلامه ومبروك ولا ليسه بكير
داخله بالعرض إعذرينى
صارلها ما شاء الله مولدة فوق الشهر أم الشوش
فهده إنشاء الله إتشوفيها 100 سنة الله أنا كنت أعشق النوم ولو جنبي زلزال ما أصحى لاكن مع الأولاد صار نومي خفيف هذا لما أنام.
أم سهيل أي نعومة والله حاسة زي ماقلت من قبل إن صوتي تخن.
إيمان يا إيمان والله ياصاحبتي مابشبع من كلامك أبدآ..أثرتي في داخلي أشجان جميلة لأيامآ خلت بكل مافيها من برائة وطفولة.
كلمات الحمدلله طلع البيبي واليوم عمرها 34 يوم
مشاء الله يا شعائر الله إيخليها لكم وتفرحوا فيها
كلمات ايمان حركت كل شىء
الامومه شىء عظيم ما تتصورونه..
طبعا حياتنا انقلبت 180 درجه عند انجاب الاطفال..
لا زيارات
لا اسواق
لا رجيم وكمان
بس يالله كله علشانهم