تخطى إلى المحتوى

لا تترك الباب مفتوحا بعض الشيئ 2024.

لاكي


قال شاب تائب:

لقد ظللت مدة طويلة أقع في الزنى. و قبل ذلك لم يقع في ظني أبدا أن أفعل هذا. و الأمر بدأ معي بإطلاق النظر هنا و هناك… و لم يقع في خاطري الزنى وقتها، فالشيطان يبدأ بهذه المعصية في أول الطريق… و لكنه يقدم لها بمقدمات… و ظل الشيطان يزين لي النظر حتى وقعت في الزنى.

فإذا عزم شاب على قطع علاقته ببنت يتركه الشيطان، ثم يقول له:

اسأل عليها مرة واحدة في الشهر

فيوافق ثم ينتظر منه لحظة ضعف فيعود الأمر على ما كان عليه أو أشد.

لاكي

و إذا عزم شاب على ترك المعاصي و قطع علاقاته، قال له:

لا تمسح أرقام التليفونات من المحمول… ربما يهديهم الله على يديك، ربما تدعوهم إلى الله،

و ينتظر عاما أو عامين حتى تأتي لحظة الضعف المناسبة.

لاكيو لذلك لا تترك الباب مفتوحا بعض الشيء، فباب الفتنة إما مغلق و إما مفتوح وليس فيه بين بين.

يقول لك:

اسهر مع الشلة ولا تشرب الخمر معهم.

و بعد قليل تشربها.

هل سمعتم يا شباب بمن شرب المخدرات و لم يشرب السجائر قبله.

فالشيطان كاللص يرضى من الإنسان بأي شيئ و إذا تركت له بابا مفتوحا بعض الشيء فقد تركت له ما يطمعه فيك…

لاكيفانتبهوا لخطواته يا شباب و اغلقوا دونه الأبواب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل الخير وحرم جلدك على النار

هدانا الله وإياكم والمسلمين أجمعين
وأبعدعنا كل شر ومكروه وأبدله خير.

صدقت والله فالشيطان لن يتركنا فى حالنا ابدا فهو يدخل لنا من سبعين باب خير ليوقع بنا فى معصيه واحده عفانا الله واياكم من الشيطان وشركه

فمن يهديه الله ويترك المعصيه فيجب الا يترك لها اى باب يجعله يفكره بها او يضعف ويعود لها وهذه هى معركتنا مع انفسنا وكيفية ترويضها فيما يرضى الله

واهم شيئ هو ترويض النفس على الطاعه لانها ان ضعفت ستجعلنا لعبه سهله فى ايدى الشيطان

سترنا الله واياكم فى الدنيا والاخره ورزقنا بحسن الخاتمه

وجزاكى الله كل الخير اختنا الفاضله على التذكره وجعله فى ميزان حسناتك

واهلا بك معنا فى منتدانا الغالى وفى انتظار كل ما هو جديد ورائع منك

تذكرة مهمة
بارك الله فيك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
وجعلك من أهل الجزاء أختي
لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.