تخطى إلى المحتوى

لا تقل اخاف من الموت 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انا كنت قاعده دلوقتي بحفظ من سورة ال عمرن

وبعدين تذكرت حديث الرسول عليه الصلاة والسلام " بلغوا عني ولو ايه"

فكنت بحفظ ف هذه الاية التي سوف اكتبها باذن الله

وقرات تفسيرها

ووقفت عليها

لانها تحكي جزي مما حدث ف غزوة احد

وهي بسم الله الرحمن الرحيم

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِنْكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)

هذا عند فرار بعض من جيش الرسول من الكفار

فالايه التي قبلها 153 تفسر انهم ذهبوا وهربوا الي الجبل خوفا من العدو

فسبحان الله الله عز وجل بعد ان هربوا وقفوا بعد الجبل انزل عليهم نعاسا وامين حتي كان صحابي عن ابي طلحه ف البخاري قال : كنت فيمن تغشاه النعاس يوم احد حتي سقط سيفي من يدي مرارا يسقط واخذه يسقط واخذه

فهذه من نعمه الله عز وجل ع المسلمين رغم ما هم ف شده وانزل عليهم نعسا وامان

ولكن انا ماريده في هذه الايه

تفسيرها

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِنْكُمْ :

يعني هم اهل الايمان واليقين والثبات والتوكل الصادق وهم الجازمون بان الله عز وجل سينتصر رسوله

وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ :

يعني لا يغشاهم النعاس من القلق والخوف

وهؤلاء اعتقدوا ان المشركين لما ظهروا تلك الساعه انها الفيصله وان الاسلام قد باد اهله وهذا شان اهل الريب والشك اذا حصل امر م الامور الفظيعه تحصل لهم هذه الظنون الشنيعه

ثم اخبر تعالي انهم يَقُولُونَ : في تلك الحال هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ :

قال الله تعالي قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ : ثم فسر ما اخفوه ف صدورهم بقوله

يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَ : اي يسرون هذه المقاله اي ان لو كان لنا من الامر كنا لم يقتل الرسول عليه الصلاه والسلام او قتلنا هنا

قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ :

اي هذا قدر مقدر م الله عز وجل

وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ :

اي يخبركم بما جري عليكم ليميز الخبيث من الطيب ويظهر المؤمن والمنافق للناس ف الاقوال والافعال

وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154) : اي عليم بما ف صدوركم من السرائر والضمائر

هذه تفسير الايه الكريمه

فانا موضوعي ده مكتوب لاني ف مننا بيخاف ويقول علشان مش ااذي نفسي ولا اهلي ويسكت عن حقه فهذه الايه الكريمه تدل ع اشياء كثيره ولكني سوف اخذخ شيء واحد فقط منها

وهو انا مامقدر لنا سيكون حتما مهما كان سواء فعلنا ام قعدنا مثلا مثل الموت احنا ممكن نخاف ع انفسنا من الموت ولذلك لا ناخذ بحقنا ولو عملنا علم اليقين اننا سوف نموت اجلا ام عاجلا

وان ما سنفعله لا يحظر قدر

فلا نخف من الموت لانه قدر من الله عز وجل

او لا نخاف من اي شيء ونتساهل عن حقنا لان كل شيء مقدر

ولابد ان نحسن الظن بالله لانه هو خالقنا واليه مرجعنا ومصيرنا

اسفه للاطاله

ولكن اتمني انكم تشاركوني ف موضوعي

وايضا تقتبسوا مما فهمتوا من الايه الكريمه للمشاركه واعامه الافاده

وجزاكم الله كل الخير

شكرا لك وجزاك الله كل الخير

لاكي

جزاك الله خيرا

جزاك الله كل خير وجعله
الله في ميزان حسناتك

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.