تخطى إلى المحتوى

لحن الحياة -قصة أقرباء جمعهم الحب والوفاء() 2024.

لحن الحياة..((قصة من أجزاء))

السلام عليكم أحبتي

أقدم لكم هذه القصة التي هي من تأليفي والتي أتمنى أن تعجبكم وأسمع نقدكم وردودكم عنها..

الجد أحمد:والد كل من عبد الهادي وجمال وهو من العرب الأثرياء في سيدني..ماتت الجدة من قبل 4 سنوات وهي لا تفارق باله أبداً

عائلة المهندس جمال: الأب جمال وهو مهندسا معمارياً أسس شركة ناجحه في سيدني مع أخيه. والام الدكتورة هناء وهي طبيبة أسنان ونادية البنت الكبرى عمرها 8 سنوات والبنت الوسطى نور عمرها 7 سنوات والبنت الصغرى فرح عمرها 4 سنوات..

عائلة المهندس عبد الهادي: الاب عبد الهادي الشقيق الاكبر لجمال وهو المؤسس الاكبر للشركة الهندسية . الأم مريم وهي طبيبة نسائية والشقيقة الكبرى لهناء وعندهم نجوى البنت الكبرى عمرها 24 سنه تزوجت قبل عام وهي مقيمه مع زوجها في لوس أنجلس .. وأيمن 22 سنه مرحلة أخيرة في الجامعه .. فارس 9 سنوات ..وأخر العنقود زيدون 8 سنوات..

عائلة محمود: الاب محمود رجل أعمال ..الأم فاديا طبيبة أطفال وهي الاخت الوسطى لمريم وهناء ..وعندهم أكرم 8 سنوات وليندا 4 سنوات..

عائلة سالم: الاب سالم مهندسا في احدى الشركات النفطية الأم لمى أستاذة في علم النفس وعندهم بشار 8 سنوات وسارة 7 سنوات وحمودي سنتين وهم أصدقاء للعائلات الثلاث.

ملاحظ: الاعمار ليست ثابته بل تزيد مع أحداث القصة

بدأت العطلة الصيفية والصغار أنتهوا من دراستهم فكانت الفرحة تغمر هؤلاء الأقرباء الصغار وهم عائدون يحملون نتائج تفوقهم..

في المدرسة
أستلم الجميع نتائجهم والكل متفوق.. أنطلقوا نور ونادية وفارس وزيدون الى السيارة التي تقلهم
يوميا مع السائق ريتشارد يعمل لحساب جدهم وكانت الفرحة تغمرهم
وجدهم كان بأنتظارهم في الفيلا التي يملكها في أحدى مقاطعات سيدني الجميلة
فقال الجد:أوكي يا أحبابي مادمتم كلكم ناجحون ومتفوقون سأحجز لكم بطاقات سفر الى جزيرة فيجي الرائعه
وطبعا فرح الأولاد وقبلوا جدهم
وأتفقوا العوائل الثلاث الرحيل بالطائرة بعد 10 أيام وأستعد الصغار لهذه الرحلة الجميلة
ولكن الجد لن يرافقهم بسبب ظروفه الصحية التي لاتسمح له بالسفر
فكان حزن الاولاد كبيرا لكنهم بلمّتهم هذه سيمرحون بالتأكيد

في يوم الرحلة في بيت عبد الهادي
دخل أيمن ومعه صديقته آندريا وهي بنت أسترالية جميله تعرف عليها في الجامعه وخطبها رغم معارضة والده الشديده لأنها أجنبية
لكنه كان يحبها ولا يرى غيرها في هذه الدنيا وجده الذي ساعده لأجل خطبتها
فقال الأب بغضب: ليش جلبت هذي الخرقاء معك أيها التافه؟
أيمن:هي خطيبتي يا أبي وأنا ما أسافر من دونها
الأب:أوكي أذن لا داعي لمجيئك..روح انت وياها
الأم:أبو أيمن بالله عليك الطائرة ستقلع بعد ساعه وربع لازم نلحق عالمطار
فقال أيمن :أنا مرحأسافر من دون آندريا سمعتوني؟؟
الاب: على أي أساس تجيبها وياك وأنت أصلا لسه ماتزوجتهه شرعا
أيمن :بابا أحنه ببلاد أجنبية وهذه الشي طبيعي هما؟
أنا بس أتخرج أتزوجها على طول..
وما من بشر سيمنعني من ذلك
الأب : تتحداني يا …؟
أيمن:أي اتحداك وأتحدى العالم كله
وغضب الأب وصفع أيمن صفعة قوية وقال:أخرس
تباً لك وللي معك
وهنا تدخلت الأم وحاولت أن تسوي الوضع
وطلب الأب من الولدين فارس وزيدون الذهاب للسيارة وفارس قال:بابا ليش أيمن ما ييجي معنا؟
الأب: مو شغلك يا ولد روح للسيارةأنت وأخوك..
والأم أخذت الولدين للسيارة وطلبت من آندريا أن تصعد معهم
وسوّت الوضع بين أيمن ووالده وطلبت من أيمن اللحاق بأخوته وخطيبته
فركب أيمن السيارة وهو غاضب من تشدد والده معه
وآندريا كانت بنتاً رقيقة
وطيوبه جدا وحزنت لشجار والد أيمن مع أيمن..
في المطار ألتقى الجميع
ورحلت الطائرة ألى تلك الجزيرة
ووصلوا بعد ساعات وكان الجميع متلهف لأكتشاف هذه الجزيرة الجميلة
نزلت نور ذات السبع سنين وهي نعسانه والكل سبقها في المشي
ورأها أيمن الذي كان يحمل شقيقه الصغير زيدون وهو نائم
أيمن:نور هيا أسرعي خطواتكِ حبيبتي .أنت نعسانه؟
ففركت عينها وهزأت رأسها ..نعم
فقال والله لو ما كنت أحمل أخي الصغير لحملتكِ يا حلوة
هاتِ يدك حبيبتي..
فخجلت البنت الصغيرة من أبن عمها فهي تحبه كثيرا وهو دائما ما يمازحها
ويلعب معها..فتمنت لو أن لها أخاً كبيراً ليحملها حين تتعب..
فوالدها كان يحمل شقيقتها الصغرى فروحه
مسكينه نور!!!
ومن بعد المطار توجهوا الى البيوت السياحية في المنطقه التي حجزوا فيها على 3 بيوت لكل عائلة بيت
كان أمامهم البحر والطبيعة الجميله التي تتمتع بها هذه الجزيرة
أنه طريقهم لأكتشاف سحر هذه الأرض

نهاية الجزء الأول

أرجو أن أسمع ردودكم
لا تبخلوا علي بنقدكم وتعليقاتكم

ليش ما أحد يرد عليّ
وين صرتوا تبخلون عليّ بكلمه يا أخواتي؟؟
المهم رحأرد على نفسي وأنزل الجزء الثاني
عسى في يوم أنسان يرد عليّ
مستعده أسمع أي شي منكم والله

أليكم الجزء الثاني

اليوم الأول في الجزيرة
كانت نور تلعب مع نادية وزيدون وأكرم قرب منزلهم فتشاجرت مع زيد وضربها فذهبت تبكي ونادية أختها دافعت عنها
وشتمت زيد فهكذا الصغار دوماً ساعة يكونوا أصحاب وساعة أعداء
وحين كانت تركض في طريقها لمنزلهم رآوها أيمن وآندريا فصاح
أيمن: نور..نور قفي ماذا بك تبكين حبيبتي؟
نور:زيدون ضربني
أيمن:زيدون؟ أوكي أنا له ..لا تبكي حبيبتي سأذهب أكلمه فذهب أليه وآندريا مسحت دموع نور وقبلتها
وقرروا اليوم العوائل الثلاث الذهاب للبحر

فدخل الصغار مع آباءهم للبحر والأمهات يهيأون الغداء
ونور ضربها زيدون مرة أخرى لأنها خربطت التمثال الرملي الذي بناه
فذهبت لأمها تشكي لها فأجلستها عندها مع فروحة وليندا وقالت:
لا تلعبي مع الصبيان أكيد يضربوكي
نور ببرائتها: اذن ليش نادية تلعب معاهم وما يضربوها؟
الأم:هي بعمرهم ..ألعبي هنا وأسكتي
فذهبت لوحدها تنقش على الرمل بعصاها الصغيرةوترسم عليه
فكانت تحب الرسم كثيراً
وأثناء ذلك جاء شخص حضنها
كان أيمن مع آندريا
حملها وقبلها وجلسوا معها وسألها
أيمن:لمَ لا تنضمي لأصحابكي؟
نور: زيدون ضربني وما يريدني معهم
فضحك وأخبر آندريا بما قالته
أيمن:كم أنت ساذجة يا صغيرة صيري مثل أختك هي تضرب الصبيان..
فنظرت لأيمن وهو له عينان جميلتان ورموش كحيله
فغمز لها وقرصها من خدّها..

في اليوم التالي
قرروا الذهاب لأكتشاف الجزيرة
أخذوا عدتهم لأجل عمل المخيم
وأكيد الصغار معهم الناظور
وأيمن معه الخريطة
نور كانت مع أكرم ونادية وزيدون يمشون خلف آباءهم
وهم ينظرون للطيور والأشجار والنخيل وفارس المشاغب كان معه مصيادة للطيور وهو يضرب عليها الحصى الصغير
فيريد أصطياد طيراً كبيرا كما يقول
وذهب مع أكرم بعيدا عن أهلهم
لأجل أصطياد طير فعثرفارس وتأذت ساقه وطلع الدم
وجأء أخيه أيمن يركض له وأخذ منه المصيادة ووالدته جاءت عليه وضمدت جرحه
ولكنه عاد مصرّا على مصيادته ياله من طفل لحوح
فأكملوا دربهم والصغار تعبوا من المشي
وأبو نادية حمل أبنته الصغيرة فروحه ونادية تقود يد أمها وقالت: ماما متى رحنوصل عند البحيرة ؟
الأم: أصبري لم يبقى شيء حبيبتي فعلا كلنا تعبنا
ونور كانت تلاحق والدها بأن يحملها لأنها قدمها تؤذيها من المشي
لكنها كانت فقط خدعه لأجل ان يحملها والدها ويترك فرح
((غيرة أطفال))
فمشوا المجموعه في طريقهم لتلك البحيرة
ونور ظلت تبكي تريد من أحد والديها حملها لكنها كبرت وليست بعمر فرح أو ليندا
فظلت تبكي وأمها تقود يدها بالقوة
فصاحها أيمن وأخذها من خالته
أيمن: يا صغيرة ماذا بك تبكين؟
نور: تعبت قدمي تؤلمني
أيمن :لا بأس تعالي لأحملك
نور وهي أستحت منه :لا
فقالت أندريا:أحملها يا أيمن
فنظر لها وقال: هيا يا حلوة تعالي ليحملك أبن عمك
فحملها ومشوا في أخر المجموعه والخارطة أعطاها لأبو أكرم
زوج خالته ..وبعد 10 دقائق جاء فارس لأخيه تعال أحملني
فرجلي تؤلمني وتعبت..
أيمن:روح حبيبي روح ما تشوف احمل نور؟
يعني كم واحد تريد أحمل؟
فظل يبكي وأصر أنه لن يمشي وجلس على الأرض وصاح بأهله أن يخففوا مشيهم
فالمسكين أنزل نور وقوّم فارس من الارض وأراده أن يمشي
لكنه بكى وزاد في عناده ونور تقول أنها متعبة ولن تمشي
فقال أيمن:لا اله ألا الله من أين جاءتني هذه البلوة
وألتفت لآندريا وقال: حبيبتي أنا أرفض فكرة أن ننجب أطفالاً
يكفوني أخوتي الصغار..
ناس تخلف وناس تبتلي
فضحكت أندريا عليه وقالت:
بالعكس أنا أحسدك لان لك أخوة وأخت
فأنا عشت وحيدة مع أبي..
وأخوتك ظرفاء أحبهم من كل قلبي
أيمن: شكرا حبيبتي ونظر للأهل فكاد يختفي أثرهم
وقال:هيا فلنسرع نور حبيبتي 5 دقائق فقط لفروسي ثم أعود أحملك
وهي بكت لكن أندريا مسكت يدها وحاولت تشجيعها على المشي
ومشوا قليلا فتعب أيمن وأنزل أخيه
وقال :كفى أريد أن أرتاح تعبت من المشي
أريد ماءاُ..فأعطته آندريا الماء
ومسح عرق جبينه..ثم قاموا بعد 5 دقائق
أيمن:آندريا من أين أتجهوا أهلي؟
آندريا:أعتقد من هناك صح؟
أيمن:ربما فلنمشي
ووالصغار متعبون من المشي وأيمن تعب من حملهم
فعلاً صار في مشكلة
فكيف سيتصرف؟

؟؟

يتبع
مع الجزء الثالث

الجزء الثالث

أيمن وهو يمسك يد أخيه فارس:آندريا الأشجار كثيفةُ هنا وعالية جداً
آندريا:أجل تبدو رائعه ما رأيك بأخذ صورة هنا
أيمن: أجل فكرة رائعه حبيبتي ..فروسي ألتقط لنا صورة هنا أنا وآندريا
لا تحرك يدكَ فتطلع الصورة مائله فهمت؟
فارس:أجل أجل هات الكاميرا أنا أعرف لها
فأعطاه الكاميرا وآندريا وأيمن جلسوا على جذع أحدى الشجيرات هنا
وهما متعانقان
أيمن:هيا يا صغير 1..2..3
أثناء ذلك فارس وقف جامداً وأصفر وجهه
أيمن: هيا يا ولد أضغط على الزر..ماذا بكَ؟
فارس: أيمن هناك نمر صغير على تلك الشجرة
فضحك أيمن: نمرُ على الشجرة ؟؟ههههههههه
هل شاهدت هذا في أفلام الكرتون حبيبي؟
فارس أسقط الكاميرا على الأرض وقال: أنه آتِ ألينا صدقني أيمن
آندريا كانت لا تفهم ما يقوله فارس
ونور كانت تقطف الورود البريه في مكان ليس ببعيد عنهم
وتلاحظ جمال الفراشات وألوانها الجذابة
لم تكن تأبه بالذي يجري
في تلك اللحظه أستدار أيمن ليرى ماذا يجري
فلم يلحق أن يستدير حتى هاجمهم ذاك الحيوان
الذي هو قطاً برياً وليس نمراً كما ظنه فارس
قفز أيمن على آندريا يريد حمايتها ..فسقطا على الأرض
وذاك الحيوان هاجمهم وأيمن مسك يد آندريا وقال:أسرعي قومي حبيبتي
وفارس ظل مرتعبا لا يعرف ماذا يفعل ..تذكر أمه وأبوه
وراح يصرخ :ماما بابا أين أنتم؟
أيمن حاول أبعاد هذا الحيوان وركله برجله فهو وقع على الارض وآندريا تصرخ
أثناء ذلك ألتفتت نور بسماعها صراخ آندريا وأرتجفت من الخوف حين رأت ذاك الحيوان
وبدأت تبكي
أيمن صاح :فارس خذ نور وأهربا من هنا أسرع
ظل الطفل خائفاً لا يعرف ماذا يفعل يريد البكاء فقط
لكنه سمع صوت بكاء نور بنت عمه فأسرع لزم يدها وهرب بها خلف أحدى الأشجار
وقال لها :أجلسي لكي لا يرانا النمر
لا تبكي وألا سمعنا وجاء أكلنا فسكتت نور وهي ترتجف.
آندريا وجدت عودةَ صغيرة على الأرض
رمتها لأيمن الذي تمزق قميصه وتلطخ بالدماء
فحارب القط بشجاعة أخذ العودة وداسها بقوة في بطنه
فظل الحيوان مشلول الحركة ويصدر صوتاَ
آندريا ركضت لأيمن وحظنته:حبيبي هل أنت على ما يرام؟
حظنها أيمن وهو يتنفس بسرعه من شدة تعبه:أنا بخير ..هيا هيا
أمشي من هنا بسرعه أين الصغيرين؟
آندريا :لا أعرف حبيبي وحظنته وهي تبكي:أنت جريح؟؟وتنزغ من كتفك
أيمن:لا بأس المهم أنتِ بخير والأطفال أين هم؟؟
فارس!! نووور!!
فارس!!
سمع فارس صوت أخيه
فسحب يد نور وقال: أيمن نحن هنا
فرآه أيمن وركض أليهما عانقهما لكن خاف أن تتسخ ملابسهم بقميصه المَدمّى
فارس:أين النمر يا أيمن؟
أيمن:هذا قطاً برياً ليس نمرا حبيبي؟
نور:أني خائفه أيمن أريد بابا وماما
أيمن وهو يضع يده على خدها:لا تخافي يا صغيرة أنا معاكي
سنذهب لأهلنا لا تخافي..
وجاْت آندريا بحقيبتهم وقالت لأيمن بأنها ستداوي له جرحهه
مشوا قليلا بعيدا من هذا المكان
أيمن:علينا أخذ الحيطة والحذر تبدو الجزيرة خطرة
ليس كما قالوا لنا الحيوانات هنا أليفه
آندريا:أجل علينا أن ننتبه لكن أهلكم أين صاروا؟
أيمن:ما أدراني تركونا ومضوا لم يفكروا بأولادهم حتى
حتى تهت أين أتجاههم
آندريا:أيمن دمكَ يكثر هيا أجلس أرجوك لأداويه لكَ
أيمن:أوكي حبيبتي..فروسي أجمع عودا قويه لربما سنحتاجها في طريقنا
نور:ليش يوجد نمور كثيرة هنا؟
أيمن وهو يضحك:لا حبيبتي لقد قتلته لا يوجد هنا نمور
ذاك كان قطاً وحشي
لا تخافي يا صغيرة
نور وقفت تنظر لجرح أيمن وتراه يتألم حين كانت آندريا تداويه له
ظلت جالسه قربه تنظر لجرحه
ببرائتها راحت تتألم معه
^
^
يا ترى ماذا بعد ينتظرهم هنا في الجزيرة
أيمن وآندريا مع الصغيرين فارس ونور التائهين

يتبع
مع الجزء الرابع

وعادي لا ردود
بس ياريت تعجبكم قصتي التي لازالت في بدايتها

تحياتي الطيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.