من عدة أشهر ونحن نترقب لحظات اللقاء..
لا أدري حقيقة ما الذي أخّرنا؛ ربما كان ذلك بسبب انشغالنا بزحمة الحياة..
وعندما علمت أننا سنلتقي.. أو على الأقل سأراه؛ لم يغمض لي جفن
مكثت طوال الليل أفكّر وأفكّر..
ترى كيف سيكون اللقاء؟؟
كيف ستكون ملامحه..
شعوري الذي يختزن فؤادي
أما رفيقي..
فلم يكن أقل مني شوقاً..
نهضت في الصباح التالي أكثر نشاطاً..
حماسي يزيد مع اقترابنا من ذلك المكان..
وأخيراً..
أجلسوني على ذلك السرير..
تمّ كل شيء على ما يرام..
وأخيراً التقينا..
أنا وصغيري الحبيب..
نبضات قلبه السريعة تتوالى أمام عيني..
يده.. ووجهه الذي لم أرَ ملامحه بعد..
جسده المنطوي على نفسه..
يذكرني بنفسي عندما أخاف..
وددت لو أنني لمسته..
فلربما شعر بالحنان والأمان..
لم أعلم إن كان ذكراً أم أنثى.. فالأهم أن أراه بصحة وعافية..
مشاعر لم أستطع كتمانها..
وربما كان من المفترض أن تكون في وحي القلم؛ لكنني وعدتكم أن أكتبها هنا يوماً
الله يقيمك بخير وسلامة وترين طفلك وتفرحين به بين يديك
فعلا شعور رائع
الله لايحرم المسلمات منه
سبحان الله تتجلى قدرة الخالق في هذاالوقت
عقبال ماتشيليه بين ايدينك ياصدى
الله يرزقك بطفل معافى صالح يعينك في دينك ودنياك .
وربنا ينتعك بالسلامة .
أخواتي
امونة
البشرى
ام سهيل
لا عدمتكم
اسلوبك رقيق عزيزتى ….تستطيعى التعبير عما بداخلك بسهولة….
اتمنى لك الصحة …وولادة سهلة …..
مع تحياتى لك وللبيبى
ربي يحفظك يا صدى ويقومك بالسلامة ويرزقك الذرية الصالحة المعافة ان شاء الله
شذى العطور
وسام
سعدت لوجودكن
شعور راااائع بالفعل ما تعرفين ؟؟ مختلط بالسعاده والشوق والخوف ووو…
ذكرتيييييييني يا صدى…
سبحان الله
الله ما يحرم نساء المسلمين هذا الشعور
ويقومك بالسلامه انت وطفلك