تخطى إلى المحتوى

لقاء شيق مع احد المهتدين للسنه !! ادعواله بالثبات 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذا اللقاء مع الاخ حسين الشيخ وكان شيعي وفتح على قلبه وهداه للحق ..

اترككم مع اللقاء ..

وان شاء الله ما يكون مكرر

منقول من موقع (( صحوة الشيعه ))

.

.

.

لاكي

س ( 1 ) ممكن نتعرف على شخصيتك حياتك ودراستك وثقافتك ؟( loool123 )

تفصيل هذا في المقابلة الصوتية الموجودة على الموقع وباختصار اسمي / حسين بن فارس الشيخ أصلي من أهالي منطقة الأحساء ، ثم انتقلت للسكان بمدينة الخبر ودرست بها المرحلة الثانوية ، ثم التحقت بجامعة البترول والمعادن بالظهران قسم الفيزياء ، وهناك كان لي حوارات واسعة مع زملائي السنة كنت فيها أنافح عن المذهب الشيعي وأدافع عنه ، فقد كنت من المولعين بالقراءة خاصة في كتب العقيدة والتاريخ وغيرها ، ثم سافرت إلى أمريكا لإكمال الدراسات العليا وهناك التحقت ببعض المراكز الإسلامية وشاركت في كثير من الأنشطة الإسلامية ، وبعد حصولي على الماجستير عدت للعمل في المملكة وأنا أسكن حالياً بمدينة الدمام .

"

س ( 2 ) متى بدأت رحلة اكتشاف المذهب الحق ؟(أبو عبدالله )

أقول هذا ليس نتاج يوم أو ليلة وإنما تراكم للتجارب والمعارف والقناعات التي تراكمت تجربة بعد تجربة منذ الصغر في المجتمع وفي المدرسة وفي الجامعة ، وعندما حان وقت البحث الجدي الجاد كان ذلك في أوائل عام 1394هـ عندما كنت في المرحلة الثالثة الجامعية ، فبدأت بالقراءة والبحث الجاد في مسألة الإمامة حتى ثبت لي بالبحث الجاد المتجرد سقوط مفهوم الإمامة لعدم وجود أدلة من القرآن عليها ولعدم حجية ووضوح أدلة السنة عليها فعندما سقطت الإمامة بدأت البحث في الأمور الأخرى وبدأت تتساقط واحدة تلو الأخرى ، فأعلنت تحولي ، ومن ثم الصلاة مع أهل السنة .

"

س ( 3 ) ما أسباب تحولك من مذهب الشيعة إلى مذهب أهل السنة ؟ ( أبو أحمد )

السبب الأول – البحث الجاد المركز المتصف بالحرية والتجرد لمعرفة الحقيقة .

السبب الثاني – بذل الجهد لمعرفة الحقيقة والرب عز وجل يقول ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) فكنت أقرأ واسأل وأقارن وأتأكد لم أكن أقلد هكذا بل كنت أناقش .

السبب الثالث – التعامل الحسن من زملائي السنة وحوارهم الهادئ معي وأتذكر حواراتي معهم وما تميزت به من أريحية ولطف بعيد عن التشنج والعصبية لأنهم رأوا في شخصي الصدق والجدية .

السبب الرابع – عدم استخدامي لمبدأ التقية في الحوار فقد كنت صريحاً في جميع نقاشاتي ، لهذا لم أخفي شيء من الحقائق ، ولم أهرب من النقاش أبداً ، وكنت أعترف بالحقيقة وإن كانت مرة .

السبب الخامس – تركي للتشتيت والتشعب لأنني من خلال تجاربي وجدت أن النقاش في الأمور الفرعية كثيرة كالمتعة وغيرها لا يؤدي إلى نتيجة فقررت التركيز في بحث مسألة واحدة فقط .

السبب السادس – تركيزي على مسألة الإمامة فقد قمت ببحث تفصيلي لمدة سنتين في هذه المسألة قرأت الكتب سألت العلماء ناقشت الأقارب والأصدقاء ثم حللت النتائج فبدت الحقيقة تنجلي شيئاً فشيئاً ،الإمامة عند الشيعة هي أصل أصيل كما هي النبوة والعدل والمعاد والتوحيد ، فقلت في نفسي هذا هو الفارق المهم بين الطائفتين إذا بحثت أقوال كل طائفة في الإمامة واطلعت على أدلة الفريقين في الإمامة ثم قارنت بينها سيسهل علي معرفة الحقيقة ، فتبين أن أهل السنة يرون الإمامة شورى بين المسلمين بعد وفاة النبي (ص) ، أما الشيعة فقولهم معروف لدي وهو أن الإمامة جعل سماوي وأمر نبوي وهي ولاية تكوينية خاصة بعلي رضي وبقيت الأئمة من بعده وأن من لم يعتقد بهذه الإمامة لا يكون مؤمناً ولا ينتفع من عمله بشيء هذا المعتقد من المسلمات عند الشيعة .

الإمامة والأحاديث

وكذلك مما عجبت منه أن النبي (ص) لم يصرح تصريحاً واضحاً جلياً تقوم به الحجة ، وينقطع معه العذر بإمامة علي وعصمته ، وكل ما يذكره الشيعة من أحاديث إن صحت فهي أحاديث فضائل ليست نص في الإمامة يوردونها ثم يستدلون بتفسيرهم لها لا بها .

بل في السنة ما ينفي الإمامة أصلاً فمن المجمع عليه بين الفريقين أن الأنصار المعروف مكانتهم في الإسلام اجتمعوا في السقيفة لترشيح سعد بن معاذ للخلافة فهذا دليل قاطع على أنهم لم يسمعوا أبداً بالنص على علي ، ثم دار النقاش بينهم وجاء المهاجرون وتباحثوا وعرض في السقيفة أكثر من رأي ، ولم يقل أحد منه هؤلاء جميعاً ، الإمامة فيها نص لعلي وذريته ، فهل يعقل أن الجميع تواطئوا على كتم الإمامة المزعومة .

فاجتماع الأنصار دليل على عدم وجود النص ، والآراء التي عرضت دليل أخر على عدم وجود النص ، والنتيجة التي انتهت لها السقيفة دليل على عدم وجود النص .

وبعد هذا خرجت بحصيلة أن من عظمة الإسلام أنه جعل الإمامة شورى حتى لا يكون الأمر وراثيا بين الناس فمبدأ التوريث في القيادة مبدأ جاهلي منبوذ في كل المجتمعات ، فأغلب دول العالم سنية أو شيعية أو حتى غير الإسلامية تراهم إذا مات القائد فيهم نادوا عقلائهم وكبرائهم لتنصيب القائد الجديد … أليست هذه هي أفضل آلية تطرح الآن في جميع المجتمعات المتحضرة مع اختلاف في المسميات ؟!

"

س ( 4 ) ما هو المحور الأكثر إثارة في تجربة تحولك لمذهب أهل السنة ؟ ( مي )

قلت المحور الرئيسي هو مبدأ الإمامة أو الولاية ، الذي يعده الِشيعة أصل من الأصول ، وأنه جعل سماوي ، وأمر نبوي ، وأنها ولاية تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون ، فهذا الأصل من أنكره لا تقبل أعماله ، وهو كافر بما أنزل على محمد ( ص ) .

فهذا الأصل هو المحور الرئيسي الذي ركزت الاهتمام به وثبت لدي سقوطه من خلال البحث الجاد المتجرد ، وكذلك توابع الإمامة كالغلو في الأئمة ، وكدعوى العصمة ، ثم تبع ذلك التركيز على نواقض التوحيد التي يقع فيها كثير من الشيعة كدعاء المخلوق والاستغاثة به والذبح له وهذه من الأشياء الخطيرة التي تنقض التوحيد

"
س ( 5 ) أيام تشيعك هل كنت تشعر انك على خطأ ؟ وهل تحس بالتناقضات ؟ ( اديب (

الإنسان حبيس مجتمعه في الغالب ، والمجتمع الشيعي مجتمع مغلق ، وفيه درجة كبيرة من التبعية والتقليد ، ضف إلى هذا التنشئة الاجتماعية التي لها دور كبير في طريقة النظر للأشياء .. فنشأت مثلاً على مسلمة لا جدال فيها أن المذهب الشيعي هو مذهب آل البيت وغيره من المذاهب هي مذاهب سياسية ، كل هذه العوامل لم تكن تسمح لي بالتفكير الحر المتجرد ، ولكن بعد المرحلة الثانوية ومع اكتمال النضج وسعت الإطلاع والتفكير الحر و كثرة المخالطة والتجرد في البحث بدأت أتساءل عن بعض الممارسات وأناقش فيها وأصبحت لا أهضم كل شيء بسهولة ، بل أعترض على بعض ما أراه وأسمعه .

"

س ( 6 ) أيام تشيعك ما هي الأشياء التي لم تكن تقنعك في المذهب الشيعي ؟ ( أبو جمانه )

هذا السؤال شبيه بما قبله أقول كنت في صغري كغيري من الشيعة أخضع للتوجيه المبرمج من خلال الحسينيات فهذه تعد دورات تلقين تتشكل من خلالها القناعات لتصبح كل الممارسات التي تشاهدها فيما بعد طبيعية وغير مستغربة ، ومع هذا كان هناك أمور لا أستسيغها ولا أقتنع بها مثل مسألة العزاء والمأتم ، فكنت أحظر للمأتم فأستمع وأحلل كل ما أسمعه ، ومثل مسألة الغلو في الأئمة ، وأنهم خلقوا قبل البشر وتخضع لهم كل ذرات الكون ، وأنهم يعلمون الغيب هذه المفاهيم لم أكن أقتنع بها و كنت أناقش فيها ، وكقضية الرجعة وأن الإمام سيعيد بعض الظالمين وبعض المؤمنين لعقاب هذا وتكريم هذا ! ، وكقضية البداء وهي أن الله يخبر بخبر ثم بعد زمن يغير هذا الخبر فهذا طعن في خبر الله ! ، وكقضية سب الصحابة لم أهضمها لأن مبدأ السب غير مقبول لدي وأراه مخالف للتربية والخلق ، وبعد سنوات لما سمعت بأن بعض علماء الشيعة يقولون بتحريف القرآن وبعد تأكدي من ذلك طال نقاشي لهم في هذه المسألة ولم أقتنع بتوجيههم لهذه القضية ! ، كل هذه أثارت لدي تساؤلات بحثت عن إجابتها بعمق فكن النتيجة التحول لمذهب أهل السنة

"
س ( 7 ) هي من الكتب التي قرأتها وكشفت لك الحق ؟ ( هاني (

تجربتي لم تكن مع الكتب فقط بل فيها الحوار مع الأصدقاء والأقارب والعلماء ، وفيها التجارب والممارسات الشخصية ، وفيها القراءة أيضاً لكني لم أركز على كتاب واحد فقط بل قرأت كتب كثيرة أهمها وأولها والذي رجعت إليه كثيراً هو القرآن ثم كتب السنة .

"

س ( 8 ) هل لاقيت اعتراضا من أهلك وأقاربك ؟ ( احمد(

هناك معارضة شديدة من الأسرة والأقارب خاصة في بداية تحولي ، أما الآن فقد خفت هذه الاعتراضات وسلم أقاربي بالواقع

"

س ( 9 ) هل واجهت ضغوطات بسب تسننك ؟ ( تركي )

بعد هدايتي حافظت على صلاة الجماعة في المسجد مع أهل السنة ، فلاحظ بعض أقاربي هذا وبدأ يتساءل ويعترض ، لكن هذا لم يطل بسبب ذهابي إلى أمريكا للدراسات العليا وبعد عودتي في عام 1404 هـ بدأت المضايقات بشكل أكبر ، حتى قرر أقربائي وأهلي مقاطعتي للضغط علي واستمرت هذه المرحلة مرحلة المقاطعة سنوات ، كنت خلالها أحاول أن أصلهم فلا يقبلون أحاول أن أكلمهم فلا يستجيبون ، لا يزورونني ولا يستقبلونني ولا يسلمون علي ، فلما رأوا ثباتي وإصراري عادوا لمواصلتي وزيارتي وعلاقتي حالياً بأهلي وأقاربي ممتازة ، بل علاقتي بالشيعة عموماً حسنة لأنهم يرون احترامي لهم ، وحصري للنقاش في المساءل العلمية فقط دون التشنيع على الأشخاص .

"

س ( 10 ) هل تسنن احد من أسرتك أو من أصدقائك ؟ ( احمد (

نعم ولله الحمد والمنة فقد تسنن الكثير من أقاربي وأصدقائي ، منهم من أعلن ذلك صراحة ، ومنهم من لا زال يتكتم على هدايته ، ومنهم من ترك كثير من الأخطاء ولا زال شيعياً وأعتقد أن هذا بحد ذاته أمراً في غاية الأهمية فنحن ندعو لتصحيح الأخطاء وتنقية التوحيد بغض النظر عن التسميات .

"

س ( 11 ) هل طريق الهداية سهل أم لا ؟ نرجو تبسيط ذلك للمهتدين الجدد ؟

سلوك هذا الطريق في غاية السهولة فلا يحتاج إلا لصدق مع الله وإخلاص النية له وعليك بأمور أولها – ترك ما يخل بالتوحيد كدعاء غير الله والاستغاثة بالمخلوق والطواف بالقبور والاعتقاد بالطلاسم .

الثاني – المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد ، والاهتمام بالقرآن .

الثالث – الابتعاد عن الإثارة والتصادم فهذا يجعل الآخرين يكرهون الحق .

الرابع – تعرف على بعض من سبقك للهداية ليعينك على تجاوز بعض المشاق .

ستجد في الهداية الطمأنينة والروحانية فأنت بين صلاة وقرآن وذكر ، ستجد الحب والتعاون والتكافل من المجتمع السني إذا عرفوا عنك الصدق والإخلاص .

"

انتهى الجزء الاول من اللقاء ــــــــــــــــــ

نسأل الله له الثبات وان ينفع به امة الاسلام ..
تجدون بقية اللقاء هنا

http://www.newshia.com/articles.php?action=show&id=35

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.