تخطى إلى المحتوى

لقد حلمت بـ ) 2024.

السلام عليكم ورحمة الله ~

أخواتي في الله .. أنا فتاة أبلغ من العمر 13 عآماً .. ونرى كثيرا من الفتيات في المرحلة المراهقة يبدأن بالعيش في قصص الحب .. وأنا منهم .

أنا أحب إبن خآلتي منذ 4 سنوات ! .. ومع مرور الأيام والسنين يزيد هذا الحب بشكلٍ كبير .. ولكن لا أعلم هل يبادلني شعوري أم لا .. نظراته لي وإبتسامته الدائمة لي تجعلني أحتار كثيراً .. فهو يطيل النظر إلي دائما .. وعندما أريد أن أخبره بشيء يبتسم .. ولا أراه يفعل ما باقي أقربائي ما يفعل معي …

سأذكر لكن موقفاً .. جعلني أقف أمامه وفي عقلي 100 سؤال !

كنا مرة ذاهبين إلى مكآن توجد به مدينة ألعاب وشاليهات .. كنا نقيم حفلة لأخي بمناسبة تخرجه .. مللنا من المكوث في ( الشاليه ) وأردنا بأن نرفه عن أنفسنا قليلاً
.. ذهبنا إلى مدينة الألعاب .. وبدأنا بلعبة ( القطار السريع ) .. كنت أنا وهو فقط أما باقي اقربائي الصغار فذهبوا إلى ألعاب مختلفة .. ثم بعدها أردت أن أركب في المركبة الثانية فقد ظننت بأنه سوف يخجل لوجودي في مركبته .. ولكنه قال لي : تعالي وإجلسي بجانبي .. وجلست .. وأنا خجولة ومحتارة كثيراً .. هل من هذا الموقف أفهم بأنه يبادلني نفس الشعور .. ثم أبعد هذه الفكرة من رأسي وأقول لا بالطبع لا فهذا الموقف لا يكفي للتأكيد .. وكنت أخجل كثيراً لسؤاله ..

وقد حلمت البارحة .. بأنه هو وأخي كانوا في طائرة .. وقال له : أنت من قلت لـ ( إسمي ) أن تغير مكانها صحيح ؟؟ .. قال أخي : نعم ولكن لماذا تسأل .. أجاب : لإنني أحبها .. وقالها بصوت مرتفع

فقط هذا هو الحلم ثم أكملت نومي بلا أحلام بعده … علماً بإن تفكيري فيه قليييل جدا خصوصاً هذه الأوقات لأنها أوقات إختبارات ودراسة فجعلتني أنشغل عن التفكير فيه كثيراً .. وأيضاً للغربة دور في إنشغالي عنه لإنني في دولة أخرى غير دولتي ..

والسؤال الآن .. هل حقاً هو يحبني كما قال ؟ .. أريد أن أعرف حتى لا أصدم بالواقع بعد ذلك .. والأحلام هي نتيجة التفكير الكثير بالشيء أو بالشخص .. أما الرؤيا فهي خبر يخبرنا الله به ..

::

أختي الحبيبة

بدايةً أرحب بك في منتدى لك وفي ملتقى الفتيات
يا غالية ..
أنت ِ زهرة لم تتفتح بعد .. 13 سنة برعم صغير
فلا تتعبي نفسك وأعصابك بهذه الأمور التي لا تجدي نفعاً ..
عزيزتي ..
كثيراً ما يحدثُ هذا مع الفتيات المراهقات
لكن الأفضل أن تكفّ عن التفكير بأمور ليست مناسبة لعمرها بعد
يعني … ماذا تستفيدي لو عرفت ِ أنه يحبك وتعلقت ِ به بشدة
ثم .. !!
كبر َ وكبرت وتزوج هو قبلك .. !!
ستشعرين بالحزن كثيراً .. لا سيما إذا كنت ِ تشعرين أنه يحبك أيضاً
حدث معي هذا وأنا في مثل عمرك تقريباً ..
لكني تزوجت وحزنت لفراقه .. هل يرضيك هذا الموقف ؟
ثم يا غالية .. هل أحلّ الله تعالى لنا أن نفكر بأمور الحب والعشق من غير زواج شرعي ؟؟
أعني أنه لا داعي لهذا التفكير ما دمت ِ لم تبلغي سن الزواج بعد
لأنك لن تستفيدي شيئاً .. وربما لا قدّر الله يكون لك آثاماُ وذنوباً

اسمعي هذا الحديث الشريف
قال رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم :

" ‏إن الله كتب على ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ‏ "
رواه البخاري في صحيحه

فعلنا الحذر أخيتي من الوقوع في أي نوع من هذه الأنواع
عافانا الله وإياك ..
ولو كنت ِ ترين أنك تحبيه حباً صادقاً .. فأنصحك ..
أن تخبري أمك بالأمر ,, ومن ثم توقفي من التقرّب منه والخروج معه وحدك فهذا بابٌ من أبواب الفتنة
فلو كان يبادلك الشعور فإنه لن ينساك ..
وإذا قدّر الله لكما الزواج في المستقبل .. فهذا يعني أنه أحبك ..
وإلاً فهذا قدر الله ولم يقدّر لك إلا ما فيه الخير والسعادة
وستشعرين بالاستغناء عنه حين تلتزمين بأوامر الله تعالى أن تصوني نفسك
وتحفظي روحك .. وسييسر الله لك كل ما تتمنين
" ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب "

وأخيراً أدعو لك بالتوفيق والسداد
تقبلي مروري ونصيحتي لك يا حبيبة

ودّي ..=)لاكي

::

جزاكِ الله خير زمردي

أختي زمان الآه

نسعدبكِ غالية في ملتقى الفتيات
و حياكِ ربي

أختي

ماذا لو أجبناكِ بنعم هو يحبكِ , و ماذا لو أجبناكِ بلا ؟

أتسأل ماذا ستفعلين في كلا الأمرين

حلوتنا

من الخطأ تعلقي نفسكِ برجل قبل الزواج حتى و لو أظهر لكِ حبه

و خصوصاً أن حب الأناث يختلف عن حب الذكور حتى ولو كانوا أقارب

الله أسأل أن يسعدكِ و يسددكِ

اختي الصغيرة’
كل اللي بتحسي به هذا هو نتيجة عمرك’ وفترة المراهقة اللي بتعديها’ وفي الفترة دي غالبا اللي حتحسي به ليس حبا وانما حب الشعور بالحب الانجذاب للطرف الاخر
كل المشاعر دي سواء احببتيه او احبك يمكن بكرة ما تلاقيها وتلاقيها اتغيرت’ لانكم بسن صغير وممكن تكبري وتتغير نظرتك له وتحبي حاجة ثانية او يجيلي نصيبك وتتزوجي غيره وهو كمان نفس الشيء
ثم بعدين احب انبهك لا تعملي تصرفات تخل باْدبك اختي او هو او الناس يفهموها غلط’ لما حتكبري حتزعلي وتضايقي من تصرفاتك هاته.
اهتمي اختي بدراستك عشان تضمني مؤهل علمي جيد ان شاء الله يفتح لك ابواب كثيرة باذن الله ’وانت لوحدك مع الوقت والعمر حتتغيري وتتغير طريقة تفكيرك
ربنا يوفقك يارب

الله يهديك لكل خير ..
ويبعد عنك كل شر ..
ويجعلك داعية إلى دين العفة والرقي ..
الدين الإسلامي ..
ونصيحتي لك ..
أسألي نفسك سؤال واحد ..
وهو ..
ماذا سأستفيد لو علمت أنه يحبني ..؟؟
والعكس أيضا ..
ماذا سأستفيد لو علمت أنه لا يحبني ..؟؟
بالتأكيييد ..
لا شيء ..
فكري .. وقوِي علاقتك مع ربك ..
وان شاء الله ما رح تندمي ..
دمتي ..

الله يهديك لكل خير ..
ويبعد عنك كل شر ..
ويجعلك داعية إلى دين العفة والرقي ..
الدين الإسلامي ..
ونصيحتي لك ..
أسألي نفسك سؤال واحد ..
وهو ..
ماذا سأستفيد لو علمت أنه يحبني ..؟؟
والعكس أيضا ..
ماذا سأستفيد لو علمت أنه لا يحبني ..؟؟
بالتأكيييد ..
لا شيء ..
فكري .. وقوِي علاقتك مع ربك ..
وان شاء الله ما رح تندمي ..
دمتي ..

لاكي كتبت بواسطة يا زمان الآه لاكي

أخواتي في الله .. أنا فتاة أبلغ من العمر 13 عآماً .. ونرى كثيرا من الفتيات في المرحلة المراهقة يبدأن بالعيش في قصص الحب .. وأنا منهم .

صغيرة على الحب بنيتي

لا تعتبري السقوط في الحب ظاهرة عامة
وقاعدة تشمل أغلب المراهقات .

والحب أنواع بنيتي ، قد يكون لهذه المشاعر
توجيهافي اتجاه الجنس الآخر ،
لكن بإمكان الفتاة المراهقة توجيه اهتمامها وميولها إلى أمّها أو دراستها ،
وبالدرجة الأولى إلى ربّها .
أمّ ما يسمى قصص الحب فهي أوهام وأحلام يقظة
أو إعجابا قد تكون له مبرراته ، لكنه ليس حبّا بمعناه الصحيح .

أنا أحب إبن خآلتي منذ 4 سنوات ! ..

يعني كان عمرك 9سنوات !
فكيف يمكن هذا ؟

ومع مرور الأيام والسنين يزيد هذا الحب بشكلٍ كبير .. ولكن لا أعلم هل يبادلني شعوري أم لا .. نظراته لي وإبتسامته الدائمة لي تجعلني أحتار كثيراً .. فهو يطيل النظر إلي دائما .. وعندما أريد أن أخبره بشيء يبتسم .. ولا أراه يفعل ما باقي أقربائي ما يفعل معي …

ليست النظرات ولا الابتسامات
دليل حبّ وإن كان يخصك بها دون بقية بنات العائلة .
وهل أنت متأكّدة من مشاعرك ،
أحبّا هي أمن مجرد إعجاب ؟

ذهبنا إلى مدينة الألعاب .. وبدأنا بلعبة ( القطار السريع ) .. كنت أنا وهو فقط أما باقي اقربائي الصغار فذهبوا إلى ألعاب مختلفة

..

إن كنت فعلا في الثالثة عشر من عمرك فأنت أيضا صغيرة ،
فكيف تنفردين معه وتبتعدين عن الأطفال الصغار ،
لاحظي معي أنّك متعلقة بوهم اسمه الحبّ ،
وأن هدفك هو معرفة هل يبادلك نفس الشعور ؟
فهل أنت متأكّدة من شعورك؟

وأعتقد أنّ ما تعيشينه أحلام يقظة
أكثر منه حلما ؛
لأنّ في عقلك الباطن تفكير بهذا الشخص
ـ لم تحدّدي عمره هو لأنّ هذه الجزئية لها أهميتها ؟
هل هو في نفس عمرك أم شاب يكبرك بسنوات ؟
أودّ أن أعلم لأنّ هذا يحدث فرقا .

.. وكنت أخجل كثيراً لسؤاله ..

لماذا تسألينه ، ؟وهل أنت مؤهلة للارتباط ؟،
ولماذا تشغلين بالك بما يشغلك عن دراستك؟
وعن استكمال نمو شخصيتك نفسيا واجتماعيا وتربويا ودينيا .

وقد حلمت البارحة .. بأنه هو وأخي كانوا في طائرة .. وقال له : أنت من قلت لـ ( إسمي ) أن تغير مكانها صحيح ؟؟ .. قال أخي : نعم ولكن لماذا تسأل .. أجاب : لإنني أحبها .. وقالها بصوت مرتفع

ليس حلما بنيتي ، هو فقط تذكر وإعادة إخراج لأفكارك النهارية ،
يعيد عقلك الباطن تشكيلها
في اتجاه تحقيق رغباتك.

علماً بإن تفكيري فيه قليييل جدا خصوصاً هذه الأوقات لأنها أوقات إختبارات ودراسة فجعلتني أنشغل عن التفكير فيه كثيراً .. وأيضاً للغربة دور في إنشغالي عنه لإنني في دولة أخرى غير دولتي ..

يا بنتي لا تفكّري فيه لا في هذه الأوقات
ولا في غيرها ،
واهتمي بدراستك واستكمال تكوينك
وتعميق معرفتك بدينك ،
واتركي التفكير في الحب لوقته : الزواج
؛ فهل ترين نفسك مؤهلة ومستعدّة لذلك ؟
والسؤال الآن .. هل حقاً هو يحبني كما قال ؟ ..

قالها في الأحلام! ، والحلم ليس الرؤيا!
الأمر كما قلت سابقا في شأن الأحلام .
وما تشعرين به سواء في الواقع أو في الأحلام
هي مجرد أوهام تعيشها بعض المراهقات
نتيجة تحولات و تطورات مرتبطة عضويا بهذه المرحلة
التي تغلب عليها الأوهام والأحلام العريضة .

وآخر كلامي بنيّتي العزيزة ، عندي بنت في عمرك
ويرعبني أن تنشغل بهذه الأفكار والاهتمامات
التي تشغل بناتنا عن دينهن ودراستهن
واستكمال تكوينهن النفسي والجسماني والثقافي .

ونصيحتي لك كأمّ : أن تبتعدي عن هذه الانشغالات
وتهتمي بدراستك وتكوين مستقبلك

وحين توجدين في نفس المكان معه
احرصي على ألا تكونا وحدكما ،
وكوني مع الجماعة ولا تدعي لنفسك فراغا
حتى لا تعودي إلى التفكير فيه .
هداك الله وأبعد عنك كلّ سوء .

غلاتي الأخوات ماقصروا بحلولهم ….

ورائي هو نفس كلام الأخت زينب لكِ ..

فكري فيه منيح وإشغلي نفسك ولاتوهمي نفسك بشي ليس له أساس من الصحة وابن خالتك شاب صغير ..

باختصار هذه وساوس من الشيطان يريد أن يشغلكِ بها لكن صدقيني بس تكبري والله يريد .. فلن يكون هناك أحلى وأجمل من حب الحلال وللي هو حب زوجكـ ..

لأنه ليس كل مانراه على التلفزيون أو نسمعه من اصدقائنا فهو صحيح فكثيراً مايكون هذا الموضوع يجرنا للتهلكة والندم ..

فلما كل هذا العذاب عيشي حياتك بسلام واهتمي بدراستك فهذا أفضل صدقيني

الله يهديكي ويبعد عنك كل سوء لاكي

شاكرةً لكنّ مروركنّ الجميل .. ونصائحكنّ الذهبية .. وسأجيب على سؤال الأخت زينب عن عمره .. هو في مثل سني لكن يكبرني بـ 14 يومآ .. عمومآ سأبدأ بإشغال نفسي في الدراسة وممارسة هواياتي .. وسأتناساه حتى يحين موعد نسيانه .. وعلما بإنني لا أقابله كثيراً وهذه فرصتي للنسيان وإبعاد تلك الفكرة عني .. ومرة أخرى أشكركنّ جزيل الشكر .. ووفقكنّ الله إلى مايحب ويرضى .. دمتنّ ~

ابنتي الحبيبة

سعيدة جدا بردك وتعقيبك بعد نصائح الغاليات وخاصة الفاضلة زينب

أرجو أن تشاركي معنا بملتقى الفتيات
لتلتقي بأخوات من عمرك
تشاركيهم آراءهم وأفكارهم التي تناسب المرحلة العمرية التي تمرين بها
هنا ستجدين الصحبة الطيبة بإذن الله
بانتظار مشاركاتك الهادفة معنا
خالتو أم محمد

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.