تخطى إلى المحتوى

لله درك يا عمر بن عبدالعزيز . 2024.

قال الخليفة عمـــــــــر بن عـــــبد العزيز – رحمه الله تعالى – :

1- لا تصحبْ مِنَ الأصحاب مَنْ خَطَرُك عنده على قدر قضاء حاجته، فإذا انقضت حاجته انقطعت أسباب مودته، واصحب من الأصحاب ذا العلا في الخير، والإفادة في الحق.

2- صلى عمر الجمعة، وعليه قميص مرقوع الجيب، فلما انتهى من الصلاة قال له رجل: يا أمير المؤمنين : إن الله أعطاك، فلو لبست؛ فنكس عمر رأسه ملياً، ثم رفع رأسه، وقال : أفضل القصد عند الجدة، وأفضل العفو عند المقدرة.

3- كتب إلى بعض أهله: أما بعد فإنك إذا استشعرت ذكر الموت ليلك أو نهارك بغَّض إليك كل فانٍِ، وحبب إليك كل باق ٍ.

4- قال لعنبسة بن سعيد بن العاص : أبا خالد! أكثر من ذكر الموت ؛ فإن كنت في ضيق من العيش وسَّعه عليك، وإن كنت في سعة من العيش ضيقه عليك.

5- أوصى عمر رجلاً فقال : أوصيك بتقوى الله الذي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها؛ فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل.

6- قال لرجل : أوصيك بتقوى الله تخف عليك المؤونة، وتحسن لك من الله المعونة.

7- قال ميمون بن مهران : ولاني عمر بن عبد العزيز عمالة، ثم قال لي : إذا جاء الكتاب مني على غير الحق فاضرب به الأرض.

8- أيها الناس ! إنما يراد الطبيب للوجع الشديد، ألا فلا وجع أشد من الجهل، ولا داء أخبث من الذنوب، ولا خوف أخوف من الموت.

9- قال رباح بن عبيدة : كنت قاعداً عند عمر، فذكر الحجاج ، فشتمته، ووقعت فيه، فقال عمر : مهلاً يا رباح ؛ إنه بلغني أن الرجل لَيَظْلِمُ بالمظلمة، فلا يزال المظلوم يشتم الظالم، وينتقصه، حتى يستوفي حقه ، فيكون للظالم الفضل.

10- قد أفلح من عصم من المراء، والغضب ، والطمع.

11- ما حسدت الحَجّاج على شيء حسدي إياه على حبِّه القرآن، وإعطائه أهله، وقوله حين حضرته الوفاة: اللهم اغفر لي؛ فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل .

12- قيل لعمر: ما بدءُ إنابتك؟ قال : أردت ضرب غلام لي ، فقال: يا عمر! اذكر ليلةً صبيحتُها يومُ القيامة.

13- من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل.

14- دخل رجل على عمر يعوده في مرضه، فسأله عن علته، فلما أخبره قال الرجل: من هذه العلة مات فلان، ومات فلان، فقال عمر: إذا عدت المرضى فلا تَنْعَ إليهم الموتى، وإذا خرجت عنا فلا تعد إلينا.

15- ما أنعم الله على عبد نعمةً، فانتزعها منه، فعاضه من ذلك الصبر إلا كان ما عاضه الله أفضل مما انتزع منه، ثم قرأ [ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ].

16- إن ابتلاك الله -عز وجل- بفقر فتعفف في فقرك، وأخبت لقضاء ربك، واغتفر بما قسم لك من الإسلام ما زوى عنك من نعمة دنيا؛ فإن في الإسلام خلفاً من الذهب، والفضة، والدنيا الفانية.

كلمات من جمع أحد الإخوة الفضلاء جزاه الله خيرا …

محبكم

أبو عمر

الفاضل..أبو عمر..

بارك الله فيك ..وجزاك وكاتبها جنات عدن…

وفيك بارك اختي الفاضلة

اخوك

ابو عمر

جزاك الله خير الجزاء .. وبارك فيك وفي من جمعها ..
وجزاك الله مثله وفيك بارك
رزقنا الله القدوة بهؤلاء..

أثابكم الله وباركم فيكم..

وفيكم بارك

اخوك

ابو عمر

بارك الله فيكم وفيمن جمعها ..
لا حرمتم الأجر ..

جزاكِ الله خيراً أخي الكريم ..
للهِ درك يا عمر
شكر الله لكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.