تخطى إلى المحتوى

彡 .لماذا شُرعت العبادات ؟؟ .彡 2024.

彡…لماذا شرع الله .. لنا العبادات ؟؟…

إن لله الحكمة البالغة في خلقه..
فهو سبحانه خلقنا لعبادته فشرع لنا العبادات..
وأمرنا بالإمتثال بها ووعد بالأجر الكبير والثواب العظيم لمن حافظ عليها و أداها حق أدائها .

لاكي

ولكن… مالحكمة من مشروعية العبادات ؟؟
سؤال قد يتبادر إلى أذهاننا ..
فيجيبنا عليه فضيلة الشيخ محمد بن عثمين –رحمه الله- في كتابه مجالس شهر رمضان بقوله :
( شَرعَ اللهُ العباداتِ ونظَّمَ المعاملاتِ ابتلاءً وامتحاناً لعبادِهِ ليَتبيَّن بذلك منْ كان عابداً لمَوْلاَهُ ممَّن كان عابداً لِهواه، فَمنْ تقبَّلَ هذه الشرائعَ وتلكَ النظم بصدرِ منشَرحٍ ونفس مطمئنة فهو عابدً لمـولاه، راضٍ بشريعتِـه، مُقدِّمٌ لطاعةِ ربِّه على هوى نفْسِه، ومن كان لا يقْبلُ من العباداتِ، ولا يتبعُ من النُّظُم إلا مَا ناسَبَ رغبتَه ووافقَ مـرَادَه فهو عابدٌ لهواه، ساخطٌ لشريعة الله، مُعرضٌ عن طاعـةِ ربِّه، جعلَ هواه متْبُوعاً لا تابعاً، وأراد أنْ يكونَ شرع الله تابعاً لرغبتِـه مع قصورِ علْمِه وقلَّةِ حكمته قال الله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَآءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَـوَتُ وَالاَْرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَـهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ } [المؤمنـون: 71]. ومـن حكمـة الله سبحانه أن جَعَل العباداتِ مُتنوِّعةً ليتمحَّصَ القُبولُ والرِّضى، ولِيمحِّصَ الله الذينَ آمنوا. فإنَّ منَ الناسِ منْ قد يَرضى بنَوْع مِنَ العباداتِ ويلتزم به، ويسخطُ نوعاً آخر ويفرِّطُ فيه فجعل اللهُ من العبادات ما يتَعَلَّقُ بعمَلِ البدَنِ كالصلاةِ، ومنها ما يتعلقُ ببذْلِ المالِ المحبوب إلى النفسِ كالزكاةِ، ومنها ما يتعلقُ بعملِ البدنِ وبذلِ المال جميعاً كالحج والجهادِ، ومنها ما يتعلقُ بكفِّ النَّفْسِ عن محبوباتها ومُشْتَهَيَاتها كالصيام. فإذا قام العبد بهذه العبادات المتنوعة وأكْمَلها على الوجهِ المطلوب منه دون سخطٍ أو تفريطٍ فتعب وعملَ وبذَلَ ما كان محبوباً إليه وكفَّ عما تشتهيه نفْسُه طاعةً لربِّه وامتثالاً لأمْرِهِ ورضاً بشرعِهِ كان ذلك دليلاً على كمالِ عُبوديته وتمام انْقيادِه ومَحبَّتِهِ لربِّه وتعظيمِه له فَتحقَّقَ فيه وصفُ العُبوديَّة لله ربِّ العالمِين. ) إ.هـ

لاكي

فالحمد لله الذي هدانا لهذا الدين الحق وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..
جزى الله أخواتنا في طاقم الإشراف و المتابعة في الحوار العام
على تحفيزنا لقرآءة هذا الكتاب القيم ..

~ ~

لاكي
حنة أهلاً بكِ يا غالية

~*~

وجزاكِ الله خيرا

بارك الله فيك يا غالية ..
وجعله ربي في موازين حسناتك …
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك
انار الله قلبك بطاعة الرحمن
فقيرة لربي
أهلاً بكِ يا غالية
و فيكِ بارك الله

~*~

جزاكِ الله خير

دموع حياكِ الله غاليتي
وجزاكِ الله خير وبارك فيكِ..

~*~

انار الله قلبك بطاعة الرحمن

آمين وإياكِ..

~*~

أسعدكِ الله يا غالية

جزيتِ خيراً لمشاركتنا بهذه الفائدة القيمة..
ورحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته..

نسأل الله أن يعيننا على طاعته وحسن عبادته على الوجه الذي يرضيه عنا..

جـــزاكِ الله خيــراً وبـــارك فيـــكِ
بارك الله فيكِ ضوء النهار ،، وزادكِ علمًا ..

لاكي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.