السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي في الله ……
مارأيكن في هذه الفكرة
لتكتب كل واحدة منا ماتعرفه عن نعيم الجنة……
أتمنى ان تعجبكن الفكرة
هيا لنبدأ معاً واكتبن ما تعرفنه عن نعيم الجنة في هذه الصفحة
بارك الله فيكن
أهلا بك ياأضواء الليل
فكرة جميلة وقد استمعت لعدد من الأشرطة التي تبين نعيم الجنة
نسأل الله ان يجمعنا في الفردوس الأعلى
ان شاء الله سأعود للمشاركة
فــــكره جداً رائعه
لي رجعه بإذن الله
الجامع في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( فيها مالا عين رأت ولااذن سمعت ولاخطر على قلب بشر )
اسال الله ان يجعلنا واياكم من اهلها
آمين
جزاك الله خيراً اختي أمنية
[] إن سألت عن لباس أهلها, فهو الحرير والذهب []
[] وإن سألت عن وجوه أهلها وحسنهم,فعلى صوره القمر []
[] وإن سألت عن أسنانهم , فأبناء ثلاثه وثلاثين على صوره -أدم عليه السلام- []
[] وإن سألت عن أشجارهم فما فيها شجره الا وساقها من ذهب وفضه,لامن حطب وخشب []
أســــال الله العلي القدير إن أكون وإياكم من أهلــها…
لقد بينا لنا حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام بعض صفات الجنة اسأل الملى ان يجمعنى بكن فيها
الجنة ترابها الزعفران وحصباؤها اللؤلؤ اما عن بناؤها فلبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها
( ما بين اللبن ) المسك فسبحان خالقها فيها انهار ليس لها مجاري فهي تسكب سكبا على الارض منها انهار من ماء غير آسن ( متغير الطعم ) وانهار لبن لا يتغير طعمه وانهارمن عسل لذة للشاربين وانهار من خمر ( ولكنها ليست كخمر الدنيا والعياذ بالله ) وعلى جانبي الانهار صفت كؤس من فضة يا سبحان الله
وللحديث بقية ان شاء الله
قال تعالى: ((إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (55) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))..
عن جابر قال: قال رسول الله : { يأكل أهل الجنة فيها، ويشربون، ولا يتغوطون، ولا يمخطون، ولا يبولون، ولكن طعامهم ذلك جُشاء كرشح المسك، يلهمون التسبيح والتكبير، كما يُلهمون النفس } [رواه مسلم].
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير، وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.
فإن سألت: عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران.
وإن سألت: عن سقفها، فهو عرش الرحمن.
وإن سألت: عن ملاطها، فهو المسك الأذفر.
وإن سألت: عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر.
وإن سألت: عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب.
وإن سألت: عن أشجارها، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.
وإن سألت: عن ثمرها، فأمثال القلال، ألين من الزبد وأحلى من العسل.
وإن سألت: عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.
وإن سألت: عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى.
وإن سألت: عن طعامهم، ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون.
وإن سألت: عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.
وإن سألت: عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.
وإن سألت: عن سعت أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت: عن تصفيق الرياح لأشجارها، فإنها تستفز بالطرب من يسمعها.
وإن سألت: عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مئة عام لا يقطعها.
وإن سألت: عن خيامها وقبابها، فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام.
وإن سألت: عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها الأنهار.
وإن سألت: عن إرتفاعها، فانظر إلى الكواكب الطاع، أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار.
وإن سألت: عن لباس أهلها، فهو الحرير والذهب.
وإن سألت: عن فرشها، فبطائنها من استبرق مفروشة في أعلى الرتب.
وإن سألت: عن أرائكها، فهي الأسرة عليها البشخانات، وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب، فما لها من فروج ولا خلال.
وإن سألت: عن أسنانهم، فأبناء ثلاثة وثلاثين، على صورة آدم عليه السلام، أبي البشر.
وإن سألت: عن وجوه أهلها وحسنهم، فعلى صورة القمر.
وإن سألت: عن سماعهم، فغناء أزواجهم من الحور العين، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين، وأعلى منهما سماع خطاب رب العالمين.
نسأل الله من فضله وأن لايحرمنا جنانه برحمته..
اللهم آمين..