لا أذكر ان صوتي علي فوق صوت والدتي رحمة الله عليها.. ماالذي يجري لهذا الجيل…
بنتك في سن المراهقة .. ديري بالك عليها وهي اكيد عرفت غلطتها بس انت لا تسوقي فيها كثير يعني بكفي تعاقبيها بعدم الكلام معها ليوم وبعدين اشرحي لها خطأها…… اتفقنا.
والمشكلة الكبيرة أننا نحن معاشر الآباء و الأمهات نفتقر للكثير من أساليب التربية الصحيحة. فالطفل أو الطفلة عنما ترى أمها تصرخ ستصرخ مثلها و عندما تصرخ لا تجد من يقومها لأنها صغيرة و سيكون الأمر سهل على الأم و العذر انها طفلة… و عندما تكبر يكبر معها السلوك نفسه.
فمثلا أولادى عندما يخطئون معى أوقفهم عند الخطأ وأكلمهم و من ثم أرى العقاب اللازم وأتركهم يأتون إلى و يطلبوا السماح منى مع قبلة الرأس..
فإن إعتاد الطفل على هذه الطريقة لن يسمح لنفسه أن يتعامل معى غير ذلك عندما يكبر.
وأنا أشعر بمأساتك غاليتى ولكن أنصحك أن تبحثى عن أشياء ممكن أن تكون سبب فى تصرفها بهذا الشكل:
أولا: عمرها حرج و هذا السن حساس وأنصحك بقراءة كتب عن التعامل مع المراهقين.
ثانيا: إبحثى عن صحبتها. ولتكونى أنت صديقتها و صاحبتها و إن وجدت صعوبة فى البداية.
ثالثا: كونى أنت المثال الصالح و الطيب فى التعامل معها و مع غيرها من الأرحام.
رابعا: أهديها المزيد من الحب والحنان عن طريق كلمة أو ضمة أو كرت فيه كلمات طيبة. أو حتى كتاب صغير فيه عن طاعة الوالدين وفضلهما.
وأخيرا لا تنسى الدعاء أختى الغالية فهو مفتاح كل خير وكل سعادة.
أسأل الله تعالى أن يهديها و يجعلها قرة عين لك و لوالدها
بالنسبة للبنت يا ام يوسف في عندي بنت كبيرة سنة أولى جامعة والحمد لله.
والست ام بدر كلامها صحيح 100% لخصت كل اللي بدي احكيه… الأولاد يقلدون الأهل ..
اضغطي على اعصابك شوية.. لغاية ما تعدي مرحلة المراهقة.
بس لعند اولادي وبس.. باضغط على نفسي.. وفي حالة عصبيتي هم بيتحاشوني…. لغاية ما أهدأ.
تعالي على نفسك وحاولي تهدأي شوية..
لما اعصب باشرب مية لاني في الاول كنت بفش خلقي بالاكل… واذا ما هديت باتوضا وبأصلي وبأقرأ قرآن وباتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب., حاولي وربنا معك.