بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يضطر الأب أوالأم لاتخاذ موقف ما تجاه الابن الذي تسبب في حدوث مشكلة لنفسه نتيجة لسلوك خاطىء أوتكاسل عن أداء المهام المطلوبة منه
أولآ: إذا عنفته فإنك شخص تطلق العنان لانفعالاته وتفضل الشدة في التعامل مع الابناء ،وتتوقع أن ترى ابنك خلال فترة وجيزة وقد انضبط سلوكه ،لا يهمك من حولك عندما تمارس معه التوجية ولكن الذي يهمك هو أن يتغير سلوك ابنك بسرعة ،ولاتفكر بالألم النفسي الذي سببه له هذا الأسلوب ،ولا يكفي هذا الألم عقابا له لأن العقاب عندك هو ماتحدده أنت ،ولا تفكر في بناء علاقة حميمة مع ابنك لأنك بطبعك عنيف .
ثانيا : إذا واجهته فأنت شخص تحب ابنك يعتمد على نفسه ،وتحب أن تحمله المسؤولية ،ولا ترى للعنف أو العقاب أي سبيل للتغيير ،وتميل إلى حل المشكلة بهدوء وأن ترى أبناءك حولك ينتشربينهم الحب وتسود بينهم علاقات الود
ولكن الا تعتقد أن أسلوبك هذا ربما يشجع ابنك على التمرد وربما يشجعه كذلك على الكسل وعدم الاجتهاد، فلعله يقول في قرارة نفسه :لو كان والدي مهتما لعنفني على الأقل..؟
ولكن ماهو الأسلوب الأمثل في التعامل مع هذه الحالة ؟
الحل الأول :
1)أدخل إلى غرفته في المساء بعد مضي يوم كامل.
2)أقبله وأضمه وأبين له مقدار الضيق الذي سببه لي رسوبه في الإمتحان .
3)أخرج ورقة وقلم وأقول له لنكتب معا ماهي أهدافك في الحياة وأساعده في الكتابه.
4)ثم أسأله كيف يمكن أن تحقق كل هذه الأهداف وأنت راسب في امتحانك .
5)أخرج ورقة أخرى ونكتب معاً الخطوات التي سوف نسلكها معاً حتى يكون ابني في العام القادم من الناجحين . 6)أودعه بعدما أذكره بقراءة ورده اليومي وأجعله ينام وفي نفسه إصرارورغبة في التحدي والتفوق .
الحل الثاني :
1)لاأتحدث معه ولاأمازحه وأعامله بأسلوب رسمي وانتظره كي يحضر إلى غرفتي فيفتح الموضوع .
2)أضمه إلى صدري وأقبله إذا شعر بالذنب وأساعده إذاإحتاج إلىالمساعده .
3)أسمع خطته في التغيير والوصول إلى التفوق .
4)أشجعه وأتابع تنفيذه للخطة .
والله يوفق الجميع ومايكون فيه أحد راسب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يضطر الأب أوالأم لاتخاذ موقف ما تجاه الابن الذي تسبب في حدوث مشكلة لنفسه نتيجة لسلوك خاطىء أوتكاسل عن أداء المهام المطلوبة منه
أولآ: إذا عنفته فإنك شخص تطلق العنان لانفعالاته وتفضل الشدة في التعامل مع الابناء ،وتتوقع أن ترى ابنك خلال فترة وجيزة وقد انضبط سلوكه ،لا يهمك من حولك عندما تمارس معه التوجية ولكن الذي يهمك هو أن يتغير سلوك ابنك بسرعة ،ولاتفكر بالألم النفسي الذي سببه له هذا الأسلوب ،ولا يكفي هذا الألم عقابا له لأن العقاب عندك هو ماتحدده أنت ،ولا تفكر في بناء علاقة حميمة مع ابنك لأنك بطبعك عنيف .
ثانيا : إذا واجهته فأنت شخص تحب ابنك يعتمد على نفسه ،وتحب أن تحمله المسؤولية ،ولا ترى للعنف أو العقاب أي سبيل للتغيير ،وتميل إلى حل المشكلة بهدوء وأن ترى أبناءك حولك ينتشربينهم الحب وتسود بينهم علاقات الود
ولكن الا تعتقد أن أسلوبك هذا ربما يشجع ابنك على التمرد وربما يشجعه كذلك على الكسل وعدم الاجتهاد، فلعله يقول في قرارة نفسه :لو كان والدي مهتما لعنفني على الأقل..؟
ولكن ماهو الأسلوب الأمثل في التعامل مع هذه الحالة ؟
الحل الأول :
1)أدخل إلى غرفته في المساء بعد مضي يوم كامل.
2)أقبله وأضمه وأبين له مقدار الضيق الذي سببه لي رسوبه في الإمتحان .
3)أخرج ورقة وقلم وأقول له لنكتب معا ماهي أهدافك في الحياة وأساعده في الكتابه.
4)ثم أسأله كيف يمكن أن تحقق كل هذه الأهداف وأنت راسب في امتحانك .
5)أخرج ورقة أخرى ونكتب معاً الخطوات التي سوف نسلكها معاً حتى يكون ابني في العام القادم من الناجحين . 6)أودعه بعدما أذكره بقراءة ورده اليومي وأجعله ينام وفي نفسه إصرارورغبة في التحدي والتفوق .
الحل الثاني :
1)لاأتحدث معه ولاأمازحه وأعامله بأسلوب رسمي وانتظره كي يحضر إلى غرفتي فيفتح الموضوع .
2)أضمه إلى صدري وأقبله إذا شعر بالذنب وأساعده إذاإحتاج إلىالمساعده .
3)أسمع خطته في التغيير والوصول إلى التفوق .
4)أشجعه وأتابع تنفيذه للخطة .
والله يوفق الجميع ومايكون فيه أحد راسب
بس على قول امي اذا نحج نحج لنفسه واذا رسب عليها ..
مشكورة على هذه الوقفة يا ام معاذ..
على فكرة انا ام معاذ كمان
ابنتي جاءتني بعلامة ليست كما أتوقع منها، لم ترسب طبعاً فهي متفوقة، ولكنها لم تعطي نفسها مجالاً في الامتحان فخرجت فور انتهائها ولم تراجع إجاباتها.
عرفت من مدرستها على الفور حيث أعمل (لسوء حظها هههههههههه) في نفس المدرسة.
سألتها عن الذي حدث لها، ولمَ كانت نتيجتها هكذا؟
مسكت ورقة وقلماً وبدأت بكتابة أسباب قد تكون السبب.
ثم كتبت ما الذي يجب أن يحدث حتى تتغير هذه العلامة، مثل عمل نشاطات إضافية تخص المادة حتى ترفع علاماتها ..
ثم سألتها أن تختار عقابها بنفسها، لأنها كانت مهملة.
لم تعترض، بل أعطت لنفسها أكثر من عقاب أعسر من عقابي!!!
فرضيت بهذا الحل
ثم فعلاً شعرت هي براحة وقالت: كنت خائفة أن تضربيني.. فسألتها: منذ متى أستخدم الضرب؟ قالت: لم تفعلي.
فقلت: هل يأتي الضرب بنتيجة؟ فقالت: أظنه يوجع ولكنه لن يفيد وضحكت..
فقالت: ولمَ لم تصرخي؟ قلت: وهل سيأتي الصراخ بنتيجة ثم تتغير فوراً علامتك؟
فقالت: لا أعتقد.
وأكملت: ماما، سأفعل جهدي ولن أخيب أملك في مرة أخرى.
وكان هذا كل ما أريده، ولأول مرة تعترف بخطئها ولا تلوم غيرها على ما فعلته هي!!!
دايم اقول لبنتي ، اعتبري دراجاتك نقود وكلما زادت تشترين اشياء ثمينة وجميلة ، وكلما قلت لا تأتي الا بالقليل .
حالياً عندي بنت في المدرسة واهي متفوقة لكن الله العالم عن نتيجتها لأنها تدرس عشوائي ومهملة
دقيقة وتنتهي من الكتاب ودائماً تقول سهل سهل ويطلع بطيخ تقل علاماتها من لهمال ..
لكن اعتقد اهي بتعمل مثل كل مرة تتأسف وتقول المرة الجاية بكون افضل ويارتني كذا وكذا
وانا اغلي لآني تعبيت وانا احظرها لمصلحتك انتي تستطيعين ان تاتي بعلامات كاملة
لكن اذن في خرابة .. ادعوا لها بالنجاح ..
الموضوع مهم بس الوحدة لازم تفكر وتحضر نفسها نفسيا عشان تقدر تتصرف إذا حصل لاقدر الله
والله لايجيب ذاك اليوم لا لنا ولا لكم
ومشكورة إيمان علي على الرد بالفعل هذا الأسلوب الذي يجب أن يتبعه كل أم وأب في هذا الموقف والله يوفق بنتك وتجيب الأولى في العام القادم
ومشكورة تجمة الخليج على الرد والله يوفقها إن شاء الله ولابد من متابعتها من أول العام الدراسي وحاولي إختبارها بنفسك قبل موعد الإختبارات
مشكورة سارة سعد اكيد لازم نفكر ونضع هذا الإحتمال خصوصاً إذا كان الإبن أوالبنت مهملين والله يوفق الجميع [ ]