أخواتى الأعزاء
يلى عندها معلومات عن هذا الموضوع تفيدني هذا السؤال لا يخصنى وحدى بل الكثير من النساء
أيضاً
هو إذا الفتاة تزوجت رغم عنها وتم النصيب وأسعدة زوجها وجعلته في غايه من السعاده هو و
أولأده وهي من الداخل ليست سعيده ولم تخبراحد عن هذا الموضوع وتعاني حاله نفسيه صعبه
رغم أنها وسط أهلها وزوجها الذى يخاف عليها ولديها أطفال وتخشى عليهم من الضياع
ماذا تفعل برأئكم ؟
ده فعلا مشكله نساء كتير
بس لازم نعرف اي السبب في عدم السعاده
هل بسبب حد تانني يعني حب قديم
والا السبب في الزوج نفسه انه هي مش متقبلاه
والا سبب اخر
في كل الاحوال طالما رضيت بيه وتزوجته وبيعاملها كويس وبيراعي ربنا معاه يبقي تحاول تعود نفسه عليه وتحاول تلاقي فيه مميزات تقدر تحبها
لكن لو كان بسسب واحد تاني او حب اخر
يبقي نصيحتي يا تنسي الحب ده وتحاول تحب جوزها ولو مقدرتش تنسي الحب الثاني يبقي تنفصل عن زوجها لانها كده تبقي بتخونه لمجرد حبها لشخص اخر وهتعيش عمرها كله تعيسه من غير سعاده
وهيعدي العمر بيها وتفضل تندم علي كل لحظه عدت في عمرها من غير ما تاخد قرار صح
وربنا يعين كل النساء اللي عايشين مع ازواجهم من غيرسعاده
صدقيني لو استمرت توحي لنفسها أنها تحب زوجها وتعدد مزاياه بمرور الأيام ستجد للحب في قلبها مكان،،
وممكن تكون المرأة تعاني من اكتئاب يجعلها تكره من حولها فربما لو عرضت نفسها على طبيبة قد تشخص لها حالة الاكتئاب وتعالج بإذن الله.
أما الإنفصال فلا تفكر فيه مادام لديها أطفال ،،أعاننا الله وإياكم
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حياكِ الله غاليتي أم أياد …
كلام الاخوات كله صحيح أختي الغالية …
هناك مقوله تقول حياتنا من صنع افكارنا
فكل الافكار السلبية التي نختزلها في داخلنا تتحول
مع الوقت من أفكار إلى اعتقاد و بعد فترة تتحول من إعتقاد الي فعل
يظهر بوضوع في تصرفاتنا وطريقة تعاملنا …
المشاعر السلبية المكبوتة لا تموت انها تبقي في النفس تتراكم واحدة تلو الاخرى
حتي يأتي يوم تعجز فية الزوجة عن التحمل فتنهار او تنفجر و ينفرط العقد …
ولكي تمنع الزوجة نفسها من الوصول الي هذه النهاية المأساويه …
ينبغي عليها ان تفرغ كل الشحنات و الافكار السلبية و تكتبها على ورقة
ثم تحرقها او انها تختار شخص موثوق فية وتفضي له بمشاعرها …
ومن ثم تستبدل هذه الأفكار السلبية السوداوية بأفكار إيجابية تفائلية …
ولتحمد الله تعالى على مامن الله عليها من نعمة الزوج والاولاد
فغيرها محروم من هذه النعمة …
ولتتخيل مجرد تخيل كيف ستكون حياتها لولا سمح الله إختفي هالانسان فجأة من حياتها …
الإنسان منا أحياناً لا يدرك مدى قيمة من يحب في حياته إلا إذا مات او تغرب …
فلتتعوذ هذه الزوجة من الشيطان الرجيم و لتحاول أن تشغل نفسها و فكرها
بأشياء مفيدة .. ولتكثر من الدعاء أن الله يحببها في زوجها و يحبب زوجها فيها …
وتنظر لمن دونها ممن ابتليت بزوج لا يحبها ويذلها ويذيقها المر
وتعلم ان الشيطان لايهدا الا ان يفرق بين زوجين مستقرين في حياتها
وتحاول ان تركز على صفات زوجها الجميله ولتعلم ان الخيره فيما اختاره الله لها
ولو انها تزوجت من شخص تحبه ثم نغص عليها حياتها او حرمها من اهلها او خانها مع اخرى لكرهته اشد الكره
الله يسعدك ويبعد الشيطان عن حياتك ويصلح لك زوجك