هذه قصة يرويها لي أحد الأصدقاء وأتمنى أن لاتكون موجودة في كل بيت
يقول :
لقد أعياني الصبر مع هذه المرأة .
فعلتها علة .
ليت علتها كانت عضوية فالمستشفيات ولله الحمد موجودة في كل مكان .
أو نفسية فالعيادات أيضاً متوفرة .
علتها علة مزمنة .
لا بالنصح انصاعت .
ولا من تجارب الغير استفادت .
ولا ببيتها استقرت وأراحت .
يقول :
علتها هي أنها تحب الكلام عن الأسرة .
فكل الحي يعرف أسرار المنزل دقيقة أو جليلة .
لا تخفي من أمور بيتنا شيئاً ولا تكتم سراً .
إذا أردنا السفر عرف الكل ، سواء من كان في البادية أو الحضر .
وإذا أردنا شراء مستلزمات جديدة ، بدأت بنشر الأخبار .
كيف أوقفها عن هذا العمل المشين ، الذي يندى له الجبين .
والمشكلة أنها زوجتي أم أولادي .
كبرت في السن وكبرت مشكلتها معها .
دلوني جزاكم الله خيراً
دلوني جزاكم الله خيراً
دلوني جزاكم الله خيراً
دلوني جزاكم الله خيراً
—————–
أنا في رأيي أن الغالبية من النساء يحببن المفاخرة أمام صديقاتهن ولذلك أنت لست ملزم بذكر جميع أسرارك لها إذا كانت لا تكتم الأسرار .
حاول معها بالنصح لعل وعسى يهديها الله
والله يهديها
وانما الناس الفضوليين هم اللذين يسألونها ( ماذا فعلتم واين كنتم والى اين ستذهبون )
وهي ليس لديها الرد المناسب ولا ترغب في الكذب ……… في هذه الحالة على زوجها ان يعلمها ماذا تقول وكيف ينبغي ان تتصرف بدلاً من ان يلومها .
مثلاً اذا كان ينوي ان يأخذها الى رحلة …. يقول لها اذا احد سألك فين راحين
قولي رايحين مشوار وراجعين ) طبعا اذا كرروا السؤال اكثر من مرة تكرر هي الأجابة ( مشوااااااااااار وراجعين ) .
أرسلت بداية بواسطة كاميليا
تريد الحل القاطع ……. ولو كان فيه قسوة….. انو هذا الرجل ياخذ اجازه من عمله وفجاة من غير علم زوجته وياخذها الى احد المصايف القريبة لمدة يومين … ويفهمها انو لما يكونوا سوا والناس ما تعرف فينهم احلى عنده من كل شئ …. ويشرح لها عن انه متضايق من افعالها لكن بطريقة ودية بس يشعرها بالذنب
والله يهديها
الأخت كاميليا
شكراً لمداخلتك
ولكن ألا يمكن أن تطمع الزوجة وتبدأ كلما احتاجت إلى الذهاب إلى المصايف أو السفر أن تمارس عادتها القديمة بكشف الأسرار .
ثم يخسر الرجل وفي نفس الوقت لم يجد الحل
ربما يكون هذا جزء من الحل ولكن المشكلة إذا لم تكن مقتنعة من العين
فالنساء في الغالب يخفن من العين ولكن هذا الحل مؤقت لأن الرجل ليس بالضرورة أن يتذكر نه كلما أراد أن يذهب إلى مشوار أن يذكرها بالعين .
شكرا لك
وهذا أيضاً حل ولكن المرأة بطبيعتها ميالة إلى المباهاة فكيف تصبر عن الكلام وهذه هي المشكلة إذا الحل لابد أن يكون جذري
حتى ولو كان عن طريق الصدمة الكهربائية
شكرا لك
وهذا أيضاً حل ولكن المرأة بطبيعتها ميالة إلى المباهاة فكيف تصبر عن الكلام وهذه هي المشكلة إذا الحل لابد أن يكون جذري
حتى ولو كان عن طريق الصدمة الكهربائية [ أي يجب أن يكون الحل قاطعاً ونهائياً]
استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ……. الحديث .. سبحان الله الرسول لم يتكلم من فراغ .. وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
والدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
أتهزأ بالدعاء وتزدريه … وما تدري ما صنع الدعـــــــــــــــــــــاء
يعني يمنعها من الفسح والتمشيات والهدايا لمدة سنة او اثنين والناس اللي اعتادوا منها المباهاة رح يسألوها ( ها …ما رحتوا مكان هذه السنة !!!؟؟؟ ) فهي رح تخبرهم بصورة عادية لكن في المرة الثانية لمن يسألوها رح تتحرج والمرة الثالثة حيسألوها
فحتكتم غيظها وحتقول في نفسها ( لقافة زايدة ) ورح تحرم تقول لأحد بعد كده .
بس أهم شيء انو الراجل يصبر على هذا الحل لأن الزوجة حتزعل وتسخط لكن بمجرد انو الرجل يرضِّيها حترضى على طول .