تخطى إلى المحتوى

مالمقصود بمكر الله ؟ 2024.

احذروا الكبائر :
قال أبو طالب المكي : جمعتها – أي الكبائر – من أقوال الصحابة فوجدتها :
أربعة في القلب وهي : الشرك بالله والإصرار على المعصية والقنوط من رحمة الله والأمن من مكر الله

مالمقصود بمكر الله ؟
وكيف نأمن مكر الله سبحانه ؟

يقول ابن القيم – رحمه الله – :
وأما المكر الذي وصف به نفسه -يعني الله تبارك وتعالى – : فهو مجازاته للماكرين بأوليائه ورسله ، فيقابل مكرهم السيء بمكره الحسن ، فيكون المكر منهم أقبح شيء ، ومنه أحسن شيء ، لأنه عدل ومجازاة ، وكذلك المخادعة منه جزاء على مخادعة رسله وأوليائه ، فلا أحسن من تلك المخادعة والمكر .

أتمنى أن يكون أتضح المعنى اختي..

جزاك الله خيراً أختي الجمان على الفائدة….
جزاكي الله خيرا اختى الجمان
لقد فهمت بما نسبته 80% لاكي

س3 : ما معنى قول الحق تبارك وتعالى : أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
ج3 : هذه الآية العظيمة يحذر الله فيها سبحانه عباده من الأمن من مكره فيقول سبحانه : أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ المقصود من هذا تحذير العباد من الأمن من مكره بالإقامة على معاصيه والتهاون بحقه ، والمراد من مكر الله بهم كونه يملي لهم ويزيدهم من النعم والخيرات وهم مقيمون على معاصيه وخلاف أمره ، فهم جديرون بأن يؤخذوا على غفلتهم ويعاقبوا على غرتهم بسبب إقامتهم على معاصيه وأمنهم من عقابه وغضبه ، كما قال سبحانه : سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ وقال عز وجل : وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ وقال سبحانه : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ أي آيسون من كل خير .

فالواجب على المسلمين ألا يقنطوا من رحمة الله ولا يأمنوا من مكره وعقوبته ، بل يجب على كل مسلم أن يسير إلى الله سبحانه في هذه الدنيا الدار الفانية بين الخوف والرجاء ، فيذكر عظمته وشدة عقابه إذا خالف أمره فيخافه ويخشى عقابه ، ويذكر رحمته وعفوه ومغفرته وجوده وكرمه فيحسن به الظن ويرجو كرمه وعفوه ، والله الموفق سبحانه لا إله غيره ولا رب سواه .
الشيخ بن باز رحمه الله تعالى..

جزاكي الله الف خير الان فقط فهمت بنسبة 100%
جعلك الله في الفردوس الاعلى مع الصالحين والصالحات
آمييين وإياك أخيه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.