اقبل شهر القرآن
وما احوجنا الى القرآن وتدبره وفهمه في شهر رمضان
وهو الشهر الذي انزل فيه القرآن هدى للناس
فما اجمل ترتيله في هذا الشهر
يضاعف الله به الحسنات ويمحوا بتدبره السيئات
كما قال النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم
عن ابن مسعود قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها
، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ،
وميم حرف }
رواه الترمذي .
فما احوجنا لزيادة الحسنات من خلال شهر الطاعات
فما اروع القراءة
وما اجمل تدبر المعاني والايات
يقول الله عز وجل: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24).
فقد امرنا الله بتدبر القرآن والتمعن في تلاوته والتفكر في اياته
لاشك في ان نثاب على القراءة لمجرد القراءة
ولكن ما اجمل التدبر والتمعن في كلام الله
لكي لا نمر على الايات مرور العابرين ولكن مرور المتمعنين والمتأنيين والمفكرين والمحبين لكلام الله المبين
فقد امرنا الله بتدبر القرآن والتمعن في تلاوته والتفكر في اياته
لاشك في ان نثاب على القراءة لمجرد القراءة
ولكن ما اجمل التدبر والتمعن في كلام الله
لكي لا نمر على الايات مرور العابرين ولكن مرور المتمعنين والمتأنيين والمفكرين والمحبين لكلام الله المبين
" إن الله ليرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " مسلم عن عمر رضي الله عنه
فهل يا ترى نكون من الذين يرفعهم القرآن
فهل يا ترى نكون من الذين يرفعهم القرآن
فكيف اذن نتدبر القرآن
إن الله تعالى دعانا إلى تدبر آيات كتابه العزيز ، وبين سبحانه أن التدبر من أعظم المقاصد فقال:
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29).وقال: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) .
1- الاهتمام باللغة العربية: فالقرآن الكريم نزل باللغة والعربية بل يمكن أن نقول إن اللغة العربية هي الوعاء الذي اختاره الله لتستوعب القرآن الكريم
" إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون " يوسف
2-كثرة التساؤلات في القرآن
فمثلا لماذا جاءت هذه السورة قبل تلك ولماذا قدم الجملة هذه على تلك
إن هذه التساؤلات وغيرها تجعل القرآن الكريم يفتح لنا أسراره الكامنة وتجعلنا نستنطق كثيرا من الآيات لم تستنطق بعد
3- الاهتمام بالصحيح من تفسير القرآن الكريم : ذلك أن النبي عليه السلام هو الناقل عن الله وهو المبين للقرآن الكريم
والبعد عن الاسرائليات الشائعة
فمثلا لماذا جاءت هذه السورة قبل تلك ولماذا قدم الجملة هذه على تلك
إن هذه التساؤلات وغيرها تجعل القرآن الكريم يفتح لنا أسراره الكامنة وتجعلنا نستنطق كثيرا من الآيات لم تستنطق بعد
3- الاهتمام بالصحيح من تفسير القرآن الكريم : ذلك أن النبي عليه السلام هو الناقل عن الله وهو المبين للقرآن الكريم
والبعد عن الاسرائليات الشائعة
ما اروعك يا رسول الله
هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى وكانت عيناه تذرفان حين قرأ عليه ابن مسعود من سورة النساء قوله تعالى: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) [النساء:41] فهل تتوقع أن يكون ذلك من غير تدبر؟
وأصحابه الأوفياء
أما أصحابه فكان الواحد منهم ربما قام الليلة بآية واحدة يرددها ويتدبرها فلا يتجاوزها ،؛ لما فيها من العجائب أو الوعد والوعيد
،يقول محمد بن كعب القُرَظِي قال: "لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ(إذا زلزلت) و(القارعة) لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما، وأتفكر أحبُّ إليَّ من أن أَهُذَّ القرآن (أي أقرأه بسرعة)".
،يقول محمد بن كعب القُرَظِي قال: "لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ(إذا زلزلت) و(القارعة) لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما، وأتفكر أحبُّ إليَّ من أن أَهُذَّ القرآن (أي أقرأه بسرعة)".
وإذا قرأ العبد القرآن لتدبر ازداد إيمانا وفاز بالعديد من الثمرات التي ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله شيئا منها حين قال
: "فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما. وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما، وتَتُلُّ في يده(تضع) مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة. وتثبت قواعد الإيمان في قلبه. وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم. وتبصره مواقع العبر. وتشهده عدل الله وفضله. وتعرفه ذاته، وأسماءه وصفاته وأفعاله، وما يحبه وما يبغضه، وصراطه الموصل إليه، وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه، وقواطع الطريق وآفاتها. وتعرفه النفس وصفاتها، ومفسدات الأعمال ومصححاتها وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم، وأحوالهم وسيماهم. ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه. وافتراقهم فيما يفترقون فيه.
وفي الختام أسأل الله العظيم ان يجمعنا في الدنيا تحت ظلال القرآن
وان يرحمنا بقراءة القرآن
وان يتوب علينا بتدبر القرآن
وأن يبلغنا ليلة القدر في شهر القرآن
وان يجمعنا في الاخرة تحت راية القرآن
ارجوا ان ان اكون وفقت في تقديم موضوعي لكن
وكل عام وانتم بخير
وفي الختام أسأل الله العظيم ان يجمعنا في الدنيا تحت ظلال القرآن
وان يرحمنا بقراءة القرآن
وان يتوب علينا بتدبر القرآن
وأن يبلغنا ليلة القدر في شهر القرآن
وان يجمعنا في الاخرة تحت راية القرآن
ارجوا ان ان اكون وفقت في تقديم موضوعي لكن
وكل عام وانتم بخير
" إن الله ليرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " مسلم عن عمر رضي الله عنه
فهل يا ترى نكون من الذين يرفعهم القرآن
اللهم اجعلنا منهم . آمين
سبحان الله
كم متعة يجدها المؤمن إذا تدبر القرآن وعرف أسرارها ومعانيها
فالإنسان بطبيعته كلما عرف سرا عن شيء كلما تقرب منه أكثر
وكلما كان الشيء غامضا كلما خاف منه وابتعد عنه
فعلينا معرفة تفسير القرآن حتى نخشع في قراءته ونتدبر آياته
وفقك الله عزيزتي وهدانا أجمعين
.
..
.
..
..
.
..
من اراد السعادة في الدنيا والاخرة
فعليه ان يتقرب من كتاب الله
قراءة وفهما وتطبيقا
بوركتِ اختي
::
بارك الله فيك
ورفع قدرك أم خالد
نسأل الله تعالى أن يفتح على قلوبنا
وأن يرزقنا فهم القرآن والعمل بمافيه
بارك الله فيك
ورفع قدرك أم خالد
نسأل الله تعالى أن يفتح على قلوبنا
وأن يرزقنا فهم القرآن والعمل بمافيه
::
اللهم اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغير ..
اللهم اغفر للمومنين والمومناتوالمسلمين والمسلماتالاحياء منهم والاموات