عندما يطل وجه الحياة الجديد….. نكون نحن قد غادرنا هذه الحياة والي الأبد………
لا أعرف عما نبحث في هذه الدنيا التي نعرف مسبقا انها سوف تنتهي……..
لا أعرف أيضا من هو الأنسان ذو الفكر اللامحدود الذي يسمح لنفسه ان يكون اول البدايات وأخر النهايات…….
كل هذه الأشياء تعذبني … تدميني …. تقتلني كل يوم الف مره …….
ليس هناك لحظات اشعر انها تمر وقد أكتملت السعاده التي اتمني ان اصل اليها.؟
لا اعرف !.. قد يكون هذا الزمان زمان أخر اتكتمل فيه الوجوه بطريقة لا تحتمل الوصف أو التصديق…… عندما تكتمل الحياة ويغادر كل منا الأخر, … نكون قد سعدنا بها …. ونكون قد عشنا جزءا من العذاب المرسوم علي خارطة الأيام …
لا الوم الذات الأنسانيه!! … بل الوم كل الظروف المحيطه من والي دون حدود …
زمانا جاحدا;; لا يمكن ان نصدق مايجري فيه!….
كل شيء فيه خداع ونفاق ودجل …..
ولكن ما يؤلمني حقا هو اننا جميعا نعيش هذا الزمن !…زمن الغاء الفكر والوجود.
لا ادري واتساءل :: هل عقلي سيحتمل المزيد ؟؟…
ولهذا اترك القلم وكلي تفائل … ولازلت اري بصيصا من الأمل يداعب أحزاني وخواطري
وعمري المنكسر في سنوات الغربه والرحيل المستمر في كل الأتجاهات….
مع تمنياتي لكم بدوام الفرح وسعاده