إن لكل مرحلة عمرية مشاكلها وأمراضها وان طرق الوقاية من هذه الأمراض تنقسم إلى عدة مراحل وهي :
*المرحلة الجينية حيث إن الأسنان يبدأ تشكلها في الفكين في المرحلة الجينية عندما لا يزال الطفل في رحم أمه وتكون الوقاية في هذه المرحلة عن طريق الأم الحامل وذلك عن طريق التغذية الجيدة و المتوازنة وعدم تناول الأدوية التي قد تضر بتشكيل أسنان الجنين أو تسبب تكونها وبزوغها بشكل ضعيف .
*مرحلة الرضاعة ويكون الدور الرئيسي فيها على الأم أيضا وذلك عن طريق الرضاعة الطبيعية ومسح فم الطفل بقطعة شاش مبلولة بعد الرضاعة خاصة إذا كانت رضاعة صناعية وذلك لمنع بقاء فضلات الحليب والسكر مما يسبب التهابات في الفم وكذلك إعطاء الطفل مواد وقائية عن طريق الجهاز الهضمي كـ(الفلور) وهذا يعطى للطفل مع الحليب أو الماء وهو متوفر بالصيدليات على شكل نقط أو حبوب صغيرة تعطى لطفل حسب عمره ووزنه حيث يساعد على بزوغ الأسنان كما يقوم بإعطاء الأسنان مقاومة عالية للتسوس .
*مرحلة التسنين وهي المرحلة التي تبدأ فيها أسنان الطفل في البزوغ وتبدأ عادة من عمر الستة أشهر وحتى السنتين وتكون وقايتها عن طريق مسح الأسنان بعد كل وجبة طعام وتنظيفها تلقائيا وكذلك إعطاء الطفل الغذاء المتوازن والمفيد وإبعاده عن الحلويات والشوكولاته التي قد تضر بأسنانه .
و يشار إلى أن وقاية أسنان الطفل تبدأ من الاهتمام بالجهاز الهضمي وذلك بتناول مادة الفلور عن طريق الفم الذي تمتصه الأسنان وكذلك تطبيق الفلور ( المس الفلوري ) والمتواجد لدى طبيب الأسنان حيث يقوم الطبيب بوضع مادة الفلور بتركيز معين على أسنان الطفل مما يكسبها مناعة التسوس وتطبق كل ستة أشهر .إضافة إلى انه بالإمكان وقاية الأسنان عن طريق تطبيق المادة السادة الملاصقة وهي مادة توضع على السطح الطاحن للأسنان الخلفية حيث تقوم بسد الشقوق والميازيب الموجودة بين حدبات السطوح الطاحنة الخلفية والتي يبدأ منها التسوس وقد تطبق كل سنتين .
ويجدر التأكيد بالكشف على الأسنان بشكل دوري لدى طبيب الأسنان وعادة ما يكون مرتين إلى ثلاث مرات في السنة وذلك للحفاظ عليها ولمعالجة أي مشكلة بسيطة في الأسنان قبل أن تتفاقم نتيجة إهمالها .
(نقلت) مهره