مرارة لقاءك .أضاعت حلاوة الفراق 2024.

وعود كلماتك ابكتني واحسست بحجم حزنك

ولم اجد كلمات اعبر فيها سوى الدعاء لك ِ

أسأل الله العلي القدير أن يفرج همكِ ويزول كربتكِ ويشرح صدركِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
وقفت كثيراً امام كلماتك المؤثرة .. في البداية لم أصدق أنها من إنتاج قلمك .. ولكنها الحقيقة ..!! تعجبت كثيراً لأنني ومثلي الكثير من الأعضاء الكرام تعودنا علي كلماتك وعباراتك القوية والتي تبعث الأمل في النفوس والقلوب ، وتدفع الكثيرون للامام وبنظرة تفائلية ..
نعم نعيش الحزن وكثيرا ما يحيط بنا .. لكن نقف له بالمرصاد حتي لا يتغلغل بداخلنا .. لقد شبعنا أحزان ، فمتي نبتسم ؟ وهل ممنوع دخول الفرحة إلى قلوبنا ؟
لا شك أن الإنسان معرض للنكبات والمصائب ، ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة .
قال ابن الجوزى : ( من نزلت به بلية,فاراد تمحيقها,فليتصورها اكثر مما هي تهن عليه.
وليتخيل ثوابها وليتوهم نزول اعظم منها,يرى الربح في الاقتصار عليها.
وليتلمح سرعة زوالها,فانه لولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة )
أسأل العلى القدير أن يبدل أحزانك وأحزاننا إلى سعادة في القريب العاجل .

تعودت منك التفاؤل حتى عند الحزن

يا غاليه .. مهما انغلقت الأبواب

فسيظهر من بعيد بابا يفتح .. و بصيص نور يشع

باب رحمة ربك حبيبتي

سبحان الله … لا تفقدي الأمل … وابقي مؤمنه بأن الفرج قريب

وسأبقى أجمع بتلات الورود << من هيا