يقول سبحانه :
( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ).
[آل عمران: 110]
( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ).
[آل عمران: 110]
وقال عز وجل :
( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).
[التوبة: 71]
( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).
[التوبة: 71]
وقال عز وجل :
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ).
[آل عمران:104]
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ).
[آل عمران:104]
(( من رأى منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع بلسانه فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )) .
صحيح ابن ماجه : 1060
صحيح ابن ماجه : 1060
(( مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم )) .
صحيح ابن ماجه : 3251
صحيح ابن ماجه : 3251
(( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم )) .
صحيح الترمذي : 2169
صحيح الترمذي : 2169
(( إن القوم إذا رأوا المنكر فليم يغيروه ؛ عمهم الله بعقاب )) .
صحيح الترغيب : 2317
صحيح الترغيب : 2317
(( تبسمك في وجه أخيك ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة . . )) .
الحديث صحيح الترغيب : 2321
الحديث صحيح الترغيب : 2321
(( فتنة الرجل في أهله و ماله و نفسه و ولده و جاره ، يكفرها الصيام ، و الصلاة ، و الصدقة ، والأمر بالمعروف ، و النهي عن المنكر )) .
صحيح الجامع : 4195
صحيح الجامع : 4195
(( أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ، ثم صلة الرحم ، ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر . وأبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله ثم قطيعة الرحم )) .
صحيح الجامع : 166
صحيح الجامع : 166
(( إن من أمتي قوما يعطون مثل أجور أولهم ، ينكرون المنكر )).
صحيح الجامع : 2224
صحيح الجامع : 2224
(( إنكم مفتوح عليكم ، منصورون مصيبون ، فمن أدرك ذلك منكم فيلتق الله ، وليأمر بالمعروف ، ولينه عن المنكر ، وليصل رحمه ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، ومثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل بعير رديء في بئر فهو ينزع منها بذنبه )) .
السلسلة الصحيحة : 1383
السلسلة الصحيحة : 1383
(( الإسلام ثمانية أسهم : الإسلام سهم ، والصلاة سهم ، والزكاة سهم ، والصوم سهم ، وحج البيت سهم ، والأمر بالمعروف سهم ، والنهي عن المنكر سهم ، والجهاد في سبيل الله سهم ، وقد خاب من لا سهم له )) .
صحيح الترغيب : 741
صحيح الترغيب : 741
(( إياكم و الجلوس على الطرقات ، فإن أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها ؛ غض البصر ، وكف الأذى ، و رد السلام ، و الأمر بالمعروف ، و النهي عن المنكر )) .
صحيح الجامع : 2675
صحيح الجامع : 2675
قال الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- :
[ فالآمر الناهي يرفق بالناس، ويأمرهم بالألفاظ الحسنة، وينهاهم بالألفاظ الحسنة، حتى يكون ذلك أقرب إلى قبول أمره ونهيه، والاستفادة من ذلك، إلا من ظلم وتعدى وأبى فهذا له أسلوب آخر، من التعنيف والتأديب، إذا لم يلتزم بالأمر بالمعروف ولم ينته عن المنكر، أما في أول الأمر فإنه يخاطبهم بالتي هي أحسن، ويرشدهم، وينصحهم حتى يلتزموا الحق، فمن عاند وأبى فله حال أخرى، من جهة إجراء ما يستحق من تعنيف وتشديد وتأديب أو سجن، أو غير ذلك مما يقتضيه الشرع المطهر، والله المستعان ] *.
وقال رحمه الله :
[ وإنكار المنكر؛
يُقال : هذا منكر، هذا لا يجوز، اتق الله يا فلان، اتقوا الله أيها الناس، دعوا هذا، هذا لا يجوز لكم، باللسان إذا كان لا يستطيع باليد،
أما إذا كان له قدرة باليد كالحِسبة التي أُمِرت بذلك ، وسُمِح لها بذلك ، وكالأمير الذي يستطيع ذلك، وكصاحب البيت ينكر على أهل بيته، وعلى أولاده بيده، مثل إراقة الخمر، كسر المزمار، كسر الصورة، هذا إنكار المنكر باليد، إراقة الخمر، تفريق الناس الذين اجتمعوا على باطل، على منكر، يفرقهم ويأمروهم بالتفرق حتى لا يقع المنكر، وإذا كانت غيبة يقال : هذا حرام، ما يجوز لكم أن تغتابوا أخاكم ، ولا أختكم في الله، الغيبة محرمة، الله – سبحانه – يقول: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ، فإذا حضرت المرأة ، أو الرجل مجلساً فيه غيبة وجب الإنكار مع الاستطاعة، يقال: هذا لا يجوز، هذا حرام، اتقوا الله يا ناس، توبوا إلى الله، ارجعوا إلى الله، دعوا عرض إخوانكم، عرض أخواتكم.
وإذا كان لا يستطيع يقوم لا يجلس مع أهل المنكر، يقوم عنهم ، ويغادر المجلس الذي فيه المنكر الذي لا يستطيع تغييره ، فإن استطاع تكلم ، وأنكر المنكر بكلامه ، فإن أجابوا وامتثلوا فالحمد لله، وإلا غادر المكان وابتعد عن محل المنكر، وليس له أن يغير بيده على وجهٍ يحصل فيه فساد ، وما هو أنكر، بل يكون هذا لغيره ممن أُذِن له بذلك من جهة الدولة ، ومن جهة المسؤولين عن هذا الأمر.
أما من لم يؤذن له فإنه ينكر باللسان ويقول: قال الله كذا، وقال الرسول – صلى الله عليه وسلم – كذا، إذا كان عنده علم، إذا كان على بصيرة، لا ينكر إلا على بصيرة، أما الجاهل الذي ما يعرف الحكم فلا يتكلم، ولكن ما دام يعلم الحكم الشرعي فينكر بالكلام الطيب ، والأسلوب الحسن ، وإقامة الأدلة ، لعلّ الله يهدي به من فعل المنكر حتى يدع المنكـر ]** .
يُقال : هذا منكر، هذا لا يجوز، اتق الله يا فلان، اتقوا الله أيها الناس، دعوا هذا، هذا لا يجوز لكم، باللسان إذا كان لا يستطيع باليد،
أما إذا كان له قدرة باليد كالحِسبة التي أُمِرت بذلك ، وسُمِح لها بذلك ، وكالأمير الذي يستطيع ذلك، وكصاحب البيت ينكر على أهل بيته، وعلى أولاده بيده، مثل إراقة الخمر، كسر المزمار، كسر الصورة، هذا إنكار المنكر باليد، إراقة الخمر، تفريق الناس الذين اجتمعوا على باطل، على منكر، يفرقهم ويأمروهم بالتفرق حتى لا يقع المنكر، وإذا كانت غيبة يقال : هذا حرام، ما يجوز لكم أن تغتابوا أخاكم ، ولا أختكم في الله، الغيبة محرمة، الله – سبحانه – يقول: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ، فإذا حضرت المرأة ، أو الرجل مجلساً فيه غيبة وجب الإنكار مع الاستطاعة، يقال: هذا لا يجوز، هذا حرام، اتقوا الله يا ناس، توبوا إلى الله، ارجعوا إلى الله، دعوا عرض إخوانكم، عرض أخواتكم.
وإذا كان لا يستطيع يقوم لا يجلس مع أهل المنكر، يقوم عنهم ، ويغادر المجلس الذي فيه المنكر الذي لا يستطيع تغييره ، فإن استطاع تكلم ، وأنكر المنكر بكلامه ، فإن أجابوا وامتثلوا فالحمد لله، وإلا غادر المكان وابتعد عن محل المنكر، وليس له أن يغير بيده على وجهٍ يحصل فيه فساد ، وما هو أنكر، بل يكون هذا لغيره ممن أُذِن له بذلك من جهة الدولة ، ومن جهة المسؤولين عن هذا الأمر.
أما من لم يؤذن له فإنه ينكر باللسان ويقول: قال الله كذا، وقال الرسول – صلى الله عليه وسلم – كذا، إذا كان عنده علم، إذا كان على بصيرة، لا ينكر إلا على بصيرة، أما الجاهل الذي ما يعرف الحكم فلا يتكلم، ولكن ما دام يعلم الحكم الشرعي فينكر بالكلام الطيب ، والأسلوب الحسن ، وإقامة الأدلة ، لعلّ الله يهدي به من فعل المنكر حتى يدع المنكـر ]** .
وقال رحمه الله :
[ والإنكار باليد يكون من ولاة الأمور ومن الهيئات المعينة لذلك من جهة ولي الأمر، ومن الرجل مع أهل بيته من أولاد وغيرهم، ومن جميع من له ولاية على من يتعاطى المنكر، وعلى غيرهم الإنكار باللسان والقلب حسب الطاقة، لما تقدم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه، ولقول الله عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ]*** .
* فتوى بعنوان (توجيه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
** فتوى بعنوان ( هل من تغيير المنكر السكوت وعدم الخوض في الكلام الباطل )
*** فتوى بعنوان ( من أظهر المعاصي وجب أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر )
** فتوى بعنوان ( هل من تغيير المنكر السكوت وعدم الخوض في الكلام الباطل )
*** فتوى بعنوان ( من أظهر المعاصي وجب أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر )
جزيتِ خيراً أختي السلفية على هذه المقتطفات الطيبة..نفع الله بها وبك..
جعل الله العافية لباسك ….
والمغفرة سترك ….
والسعادة طريقك…..
والتوفيق رفيقك