أيضا من الأخطاء الفادحة التي يقع في المربون للأسف هو محاولة إخفاء بعض الأمور عن الأطفال أو اللجوء إلى الكذب والخطأ مقابل أن لا يتوصل إليها الطفل .. فمثلا على سبيل المثال ( عفوا لذلك ) .. كان الطفل يراقب والدته فوجد أنها لاتصلي .. سألها أمي لماذا لم تصلي فتخبره أنها صلت .. يقف الطفل حينها موقف الحائر فقد شاهدها بعينه تجلس أمام التلفاز من وقت الأذان .. ( إذن أمي تكذب ) .. ( إذن أمي تتهرب من الصلاة ) .. ( إذن أستطيع أن أفعل ما تفعله أمي وليس علي أي نوع من الضرر ) ..
إنني لا أنادي بالتحرر وإظهار كل ما هو مخفي .. ولكن كان من الممكن أن تخبره أنها مجهدة الآن وستصلي فيما بعد .. أو إنها ستقوم الآن وتختفي عن ناظريه .. وإذا كان الطفل في سن تقبل المعلومة تستطيع الأم أن تخبره أن هناك نوع من التعب ينتاب النساء يحل الله لهم أن يتركوا الصلاة لمدة معينة من الأيام ..
نحن نستطيع أن نقف أمام أطفالنا بمظهر البريء .. ولكن للأسف نضع أنفسنا في قفص الإتهام دون أن نشعر بذلك .. من الخطأ الفادح إخفاء المعلومة عن الطفل .. وحين يطلبها من الأفضل إعطاءه إياها على قدر احتياجه وسنه أفضل بكثير من أن يتلقاها من أشخاص لا نعلم كيف سيسقونهم إياها ..
منقول
أول نقطة أضحكتي، فكل واحدة فينا تعرضت لنفس الموقف.. أنا عني رميت مسألة المبالغة من زمان.. أقول عادة: كم من مرة ومرة نبهت على هذه المسألة؟ فتبدأ ابنتي بالحساب على أصابعها
وفعلاً الموقف الثاني حدث معي مراراً، فكنت أخبر ابنتي سأصلي الآن إن شاء الله، المشكلة أنها أحياناً تكون جاهزة لنصلي جماعة! وهنا أنا في مأزق، ولكن غالباً أخبرها أنني سبقتها إلى الصلاة، خاصة أنني لا أجلس في مكان واحد إلا لدقائق معدودة، وبذلك لا تراني طوال الوقت
موضوع رائع
فعلا تحدث معنا هذه المواقف ونحتار فيها مثل ابني يقول ليش ما صليتي ماما اقوله بعدين يقول لالالالالا الحين قومي صلي الصلاة في وقتها موتأخريهااا واحتاااااار وبعدين اقوله صليت يقول فين صليتي انا ما شفتك بس الصراحة اعظم من التحقيق
وسام
جزاكن الله خيراً