تخطى إلى المحتوى

مسابقة سُؤالٌ يُطرَح ومعلومة تَتَّضِح // السؤال العاشر 2024.

لاكي

السؤال 10


ليوم..

الثلاثاء 09
إبريل 2015 ،، الموافق لـ 28 جمادى الأول 1445

لاكي

لاكيالسؤال ::



إنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ( 10 ) .

اذكري سبب ضم كلمة عليهُ في هذا الموقع من سورة الفتح
في رواية حفص عن عاصم علماً إنها من إنفرادات حفص


لاكي


الإجابات تكون في نفس هذا الموضوع بارك الله بكن : )

بالتوفيق : )

لاكي

لاكي

السؤال ::


إنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ( 10 ) .

اذكري سبب ضم كلمة عليهُ في هذا الموقع من سورة الفتح
في رواية حفص عن عاصم علماً إنها من إنفرادات حفص



فالهاء في عليه من قول الله تعالى: [ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً](الفتح: 10)
تقرأ مكسورة عند جمهور القراء ، ويضمها حفص في روايته عن عاصم.
والسبب في هذا الاختلاف هو أن أصل هذه الهاء هو الضمير المنفصل (هو)، فهى في الأصل مضمومة نحو فوكزه وله … ولكنها إذا جاورت الكسرة أو الياء الساكنة فإنها تكسر مجانسة لهما ، فكسرها جمهور القراء مراعاة لذلك، وضمها حفص مراعاة لأصلها، ومثلها في هذا مثل الهاء في قوله تعالى: [وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ ](الكهف: 63)
فهى مضمومة عند حفص خلافاً لما قرأبه الجمهور. .
وعليك أن تعلم أن الضمير المجرور بـ(على) مبني أياكان حال النطق به فالحركة عليه حركة بناء دائما ضمة كانت أو كسرة فتنبه .
قال ابن مالك :
وكل مضمر له البنا يجب ولفظ ماجر كلفظ مانصب
والله أعلم.

المصدر إسلام ويب

لاكي

فإعراب "عليهُ" بضم الهاء أو بكسرها -جار ومجرور متعلق بـ "عاهد" والذي قرأ "عليهُ" مضمومة الهاء على أصل حركتها هو حفص، وقرأها الجمهور "عليهِ" بكسر الهاء لمجاورة الياء، قال شهاب الدين الألوسي في روح المعاني: وقرأ الجمهور "عليه" بكسر الهاء، كما هو الشائع، وضمها حفص هنا، قيل: وجه الضم أنها هاء "هو" وهي مضمومة، فاستصحب ذلك كما في له وضربه، ووجه الكسر رعاية الياء. انتهى
والله أعلم.

الاسلام ويب

إنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ( 10 ) .

اذكري سبب ضم كلمة عليهُ في هذا الموقع من سورة الفتح
في رواية حفص عن عاصم علماً إنها من إنفرادات حفص

قرأ حفص عليهُ بضم الهاء في الآية 10 ( ومن أوفى بما عاهدَ عليــهُ اللهَ فسيؤتيه أجراً عظيماً ) – مع تفخيم لام لفظ الجلالة , وافقه ابن محيصن – .

معجم الخطيب :
قرأ حفص عن عاصم و الزهري و ابن محيصن و ابن أبي إسحاق في رواية "…عليهُ اللهَ" بضم الهاء على الأصل ، و تفخيم اللام من لفظ الجلالة .

الكامل في القراءات لأبي القاسم الهذلي :
و ضمها من غير إشباع سلام وافقه ابن مقسم وافقه الأصفهاني وافقه حفص. ص 466-467

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قوله تعالى (عليهُ الله) في سورة الفتح ليس للموضوع علاقة بكون عليه حرف جر لكن هناك أكثر من سبب لاختيار الضم في عليهُ:

أولها أن الكلام في صلح الحديبية، والعهد الذي كان بينهم وبين الرسول، وهو عهد على الموت فكان الضم في عليهُ يؤدي إلى تفخيم لفظ الجلالة؛ لتفخيم العهد فأراد سبحانه أن يتسق ويتناسق تفخيم العهد مع تفخيم لفظ الجلالة حتى لا يُرقق لفظ الجلالة بالكسرة.


والأمر الثاني أن الضمة هي أثقل الحركات بالإتفاق، وهذا العهد هو أثقل العهود؛ لأنه العهد على الموت؛ فجاء بأثقل الحركات مع أثقل العهود.

المصدر: الشيخ السامرائي

لاكي

الهاء في عليه من قول الله تعالى: [ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ]
تقرأ مكسورة عند جمهور القراء ، ويضمها حفص في روايته عن عاصم.

والسبب في هذا الاختلاف هو أن أصل هذه الهاء هو الضمير المنفصل (هو)، فهى في الأصل مضمومة نحو فوكزه وله
ولكنها إذا جاورت الكسرة أو الياء الساكنة فإنها تكسر مجانسة لهما ، فكسرها جمهور القراء مراعاة لذلك،
وضمها حفص مراعاة لأصلها، ومثلها في هذا مثل الهاء في قوله تعالى: [ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ ](الكهف: 63)

فهى مضمومة عند حفص خلافاً لما قرأبه الجمهور.
وعليك أن تعلم أن الضمير المجرور بـ (على ) مبني أياكان حال النطق به فالحركة عليه حركة بناء دائما ضمة كانت أو كسرة فتنبه .

ولكن .. ثمة أمر مهم ينبغي الانتباه إليه يتعلق بالسر البلاغي الصوتي وراء هذا الرفع،
وفي مقابله الخفض بإشباع حركة الهاء في قول الله تعالى: ( ويخلد فيه مهانا ) وهو ما يسمى هاء الرفعة وهاء الخفض أو ( الذّلة )

– هاء الرفعة في قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) .
فالأصل أن تكون الهاء في (عليهُ) مكسورة ، لكنها جاءت مضمومة ، والضم علامة الرفع ، والمقام مقام رفعة ، فكأن الرفعة أصابت الهاء في فكان من غير المناسب أن تبقى مكسورة ،
لأن الكسر لا يناسب هذا الجو، لذلك تحولت الكسرة إلى الضمة علامة الرفع ، فالآية أيضاً تتحدث عن الوفاء بالعهد والبيعة ،
ولما كان الوفاء بالبيعة دليل على صدق المبايع ، وعلوِّ همته ، ورفعة نفسه، وسمو خلقه جاءت الهاء مضمومة

ـ هاء الخفض أو هاء الذلة : تقابل هاء الرفعة ، وهي الهاء التي دخل عليها حرف الجر في قوله تبارك وتعالى:
( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ) .
فقد نص علماء القراءات والتجويد على إشباع كسرة الهاء في ( مهانًا) فتقرأ هكذا ( ويخلد فيهي مهانًا ) بالإشباع مع أن الهاء في مثيلاتها يكتفى بكسرتها ،
فلماذا مدت الهاء هنا أكثر من حركتين ، إن وراء الهاء سرًّا بلاغيًّا صوتيًّا يتعلق بالمعنى دعا إليه السياق ،
فقد سبقها ذكر مجموعة من المعاصي والفواحش التي لا يفعلها عباد الرحمن ، ثم ذُكر ما يترتب على هذه الكبائر من عقوبة ، وهي العذاب المضاعف مهاناً ذليلاً خاسئاً
ويصور الله تعالى لنا المشهد المهيب، وكأننا نلحظ بأبصارنا إلقاء صاحب تلك المعاصي وهو يهوي في قاع جهنم ،
وحينما نمدُّ الهاء في ( فيه) أكثر من حركتين ، كأن نفس القارئ ينزل إلى أسفل نحو رئتيه، وبذلك يساعد على الإنزال والخفض ،
وكأننا بهذا المد الخاص هنا فقط نشعر بعمق ذلة ذلك المجوم وتردّيه في دركات جهنم .

سبحانك ربي ما أعظمك ..

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

السؤال ::

إنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ( 10 ) .

اذكري سبب ضم كلمة عليهُ في هذا الموقع من سورة الفتح
في رواية حفص عن عاصم علماً إنها من إنفرادات حفص

الهاء في عليه من قول الله تعالى: [ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً](الفتح: 10)

تقرأ مكسورة عند جمهور القراء ، ويضمها حفص في روليته عن عاصم.

والسبب في هذا الاختلاف هو أن أصل هذه الهاء هو الضمير المنفصل (هو)، فهى في الأصل مضمومة نحو فوكزه وله … ولكنها إذا جاورت الكسرة أو الياء الساكنة فإنها تكسر مجانسة لهما ، فكسرها جمهور القراء مراعاة لذلك، وضمها حفص مراعاة لأصلها، ومثلها في هذا مثل الهاء في قوله تعالى: [وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ ](الكهف: 63)

فهى مضمومة عند حفص خلافاً لما قرأبه الجمهور. وراجع الفتوى رقم:22421 .

وعليك أن تعلم أن الضمير المجرور بـ(على) مبني أياكان حال النطق به فالحركة عليه حركة بناء دائما ضمة كانت أو كسرة فتنبه .

قال ابن مالك :

وكل مضمر له البنا يجب ولفظ ماجر كلفظ مانصب

والله أعلم.

وفى رأى آخر:

يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}.

عندما خرج المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة قاصدين البيت الحرام معتمرين رفض أهل مكة دخول المسلمين وكان صلح الحديبية بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه للمفاوضة مع قريش ولما تأخر سيدنا عثمان ظن المسلمون أن المشركين غدروا به وقتلوه.

فكانت بيعة الرضوان. بايع المسلمون رسولَ الله على الشهادة في سبيل الله، إذ أنهم لم يخرجوا للقتال ولم يعدوا له العدة إنما كان خروجهم للعمرة فقط، وفوجئوا بهذه الحادثة. فبايعوا الرسول على القتال في سبيل الله حتى الشهادة ومعنى المبايعة هنا هي أخذ العهد والمواثيق وهي المشاركة فقد باعوا نفوسهم لله وللرسول. وشاركوا رسول الله بأن لهم الجنة فضحوا بالغالي وبأعز ما يملكون والجود بالنفس أسمى غاية الجود.

لذا ضمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعهدهم وغمرهم بحاله الشريف القدسي فارتفعوا إلى مراتب ومنازل ما كانوا ليبلغوها لولا مشاركتهم ومبايعتهم لرسول الله. بايعوا الرسول يعني بايعوا الله: هو صلى الله عليه وسلم خليفة الله في أرضه وسفيره .

قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ..}: لأنّ الله تعالى بتلك اللحظة بايعهم بذاته في علياه فعلوا علوّاً بمناصرتهم لرسوله وغدوا في عليّين فلا خفض عليهم بعدها ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، بلغوا في هذه البيعة التقوى، قال تعالى: {..وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا..} سورة الفتح (26).

والتقوى هي الاستنارة بنور الله فقد شاهدوا أسماء الله الحسنى عن طريق رسول الله ورفعهم رسول الله ونهض بهم وبضمه لهم وانضمامهم له ورسول الله دوماً مع الله لذا صار لهم الدخول على الله وبلغوا مرتبة التقوى واسم الله هو لفظ الجلالة باللفظ المفخم الجامع لأسماء الله الحسنى كلها.

فاللغة العربية تخضع للمعاني القرآنية السامية العلية وإذا تضارب المبنى مع المعنى نأخذ المعنى ونترك المبنى، والمبنى يتبع المعنى وليس العكس فالمعنى هنا يتضمّن الرفعة والعلو والسمو، ولا يأتي بالخفض والكسر أي {عليهِ} إنما هو بالرفع والضم {عليهُ}: فهم بهذا العهد بايعوا الذات الإلۤهية وباعوا أنفسهم لله .

ونوجز القول فنقول :

{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّه..}: إنما، هنا أداة تفيد الحصر فالذين كانوا يبايعون الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وهي بيعة الرضوان هم بالحقيقة إنما يبايعون الله فجاءت: {عليهُ} حتماً مرفوعة لأنّه لا تنطبق على الحضرة الإلۤهية أن تأتي بالجر والخفض، بالحقيقة والمعنى.

والصحابة الكرام رضوان الله عليهم بهذه البيعة ارتفعوا ونالوا مراتب ومنازل عالية ما كانوا ليبلغوها لولا هذه البيعة فارتفعوا نقلة واحدة إلى السموات العلى بتقواهم هذه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.