تخطى إلى المحتوى

مساكين أطفالنا الصغار 2024.

مساكين أطفالنا كثيراً ما نظلمهم، فالطفل لم يصل إلى مرحلة القدرة عن التعبير الدقيق والصريح عن عالمه ومشاعره وأحاسيسة، فالجسور مقطوعه بيننا وبينه، فاللغة الوحيدة التي يجيدها هي لغة البكاء للتعبير عن الرفض لموقف ما، أو الخوف والرهبة، وحتى هذه اللغة لا نستقبلها نحن ولا نجيد التعامل معها.

وحين يدور النقاش والحديث بيننا عن عالم الطفل، وما ينبغي تجاهه، وكيف نتعامل معه، كيف نعوده العادات الحسنة، وننفره من العادات السيئة، كيف ننمي شخصيته بجوانبها وأبعادها…؟ الخ هذه القائمة الطويلة من التساؤلات.

حين يدور الحديث والنقاش حول هذه القضايا ننبري نحن الآباء والأمهات للإدلاء بآرائنا وتعليقاتنا وإصدار الأحكام بالقبول والرفض والخطأ والصواب، وكل هذه الآراء والأحكام لا تعدو أن تكون انطباعات وآراء شخصية لا تصمد أمام النقاش العلمي، والخبرة والتجربة التي ندعي أننا نملكها لا تؤهل أحداً منا للتصدي لمثل هذه القضايا، فكم طفلاً تعاملنا معه ودرسنا حياته عشرة أطفال؟ عشرون؟…. مائة طفل؟ هل كل هذا العدد المحدود من الأطفال يمثل المجتمع تمثيلاً صادقاً؟ بل هذه التجارب المحدودة التي اكتسبناها من أطفالنا ليست إلا انطباعات شخصية بحتة.

لقد كنا في السابق نقوم ببناء بيوتنا بأنفسنا فالرجال يعدون اللبن، والنساء يقمن بتجهيز الجريد والقش، والأبعاد والمسافات يقيسها أحد الحاضرين بقدميه، وبعد التطور والتقدم في عالم المادة لم يعد يتردد من يريد بناء منـزله في زيارة مهندس يقوم بتحديد المواصفات الفنية بطريقة علمية، ويتلقى هذه المعلومات دون مناقشة أو جدال، ويعهد بالتنفيذ بعد ذلك لمتخصصين في كل خطوة من خطوات البناء، والصيانة الدورية التي يحتاج إليها هي الأخرى يستعين فيها بالمختصين.

فما بالنا تلقينا نتاج عصرنا العلمي في ذلك كله، أما أطفالنا فلم يشعر أحد منا بحاجته إلى أن يقرأ بعض نتاج علم النفس والتربية المعاصرة، حول طبيعة الطفل، خصائصه، دوافعه…الخ.

ومع تحفظنا على كثير مما يطرح في ميدان الدراسات الإنسانية إلا أن ذلك لا يعفينا عن الاستفادة والاستنارة وتنـزيل ما نراه على موازين الشرع فما خالفه رفضناه وما لم يخالفه استفدنا منه كما استفدنا من كثير من معطيات عصرنا وغيَّرنا من أساليب حياتنا على ضوئها.

وإلى متى يصبح أطفالنا وفلذات أكبادنا ضحية آرائنا الشخصية القاصرة المحدودة، ومحطات تجارب لا نجيد حتى إدارتها.

منقول
من مقالات الشيخ محمد الدويش

عن ام عبد العزيز

(للامانه من اللطش)

أهلا أختي تيم أ فتقدتك أختي …
ولطش ر ااااااااااااااااااااااااااائع الله يجزاك الجنه ……
الله يبارك فيك يا تيم.
موضوع شيق.
فعلاً مساكين يبكون لا نفهم ما يريدون، يبكون نغضب منهم ولهم وعليهم، ثم لا نفهمهم… وبهذا يكبر الطفل ويقول: يا ماما ما في حدا عم يفهمني (تأثير المسلسلات لاكي)
تفتقدك العافيه ياأحلى ام وريحانه والله القلوب عند بعضها.
شفتي موضوعي بالركن العام، انا متأكده راح يعجبك اسمه درجات المحبين لله ..
اما بالنسبه لموضوع الاحاديث فشوفي موضوع العبير في قسم المواضيع الاسلاميه.

انتي بس طلي على بقية الاقسام وراح تشوفيني بكل مكان مع ان مشاركاتي ليست بالكثيره، لكن مافيني اغيب عنكم ياغاليات.

الله يرضى عليكي يا تيم …
بس ما حصلته ..
ويرضى عليكي صديقتي العزيزه ام وريحانه

هذا رابط الموضوع يارب يعجبك
درجات المحبين لله .. اسأل نفسك اين انت منها

لااعرف لماذا احس انك قريبه مني وفينا بعض الصفات المشتركه، ربنا يجمعنا تحت عرشه يوم لاظل الا ظله كما جمعنا في هذا الركن الصغير .. آمين يارب

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تيم يا تيم
اذهبى الى الركن الأسلامى لتجدى عزيزتى اشعار من مسلمة بقرب الأمتحان ..
وفقنا الله جميعا ..
وفعلا كما قلت عزيزتى الأطفال مساكين وخصوصا اطفالى لأنى عملتهم حقل تجارب واجرب فيهم قواعد تربوية كثيرة ..
بارك الله فيك ياتيم . وزادنا الله من العلم
السلام عليكم

جزاك الله خيرا وبارك الله فيما تنقليه لنا

اللهم أرزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا لك يا أرحم الراحمين
نعم قرأتها أثابك الله عليها
أختي الحبيبه تيم … لاتعلمين والله مدى فرحتي بك وبكل صحبة صالحه
فوالله إنها لعملة نادره هذه ألأيام …
لايغركي أخيه اننا نعيش في بلدنا ………نعم أ جد أ لإجتماعات
والضحك ، والفرفشه …. لكن ثم ماذا …. عقول خاويه وأناس قد أغرقتهم الدنيا بحبها …. وأصبح هواهم لهم إ لآه ..
والله ان نفسيتي تغيرت من بعد ما دخلت هذا المنتدى وتعرفت على
منهم امثالك أخيه ….
نساء لهن هدف في هذه الحياه ويعين معنى المسؤليه ….
ولا يجمعهن إلا الدين لاقرابه و لا بلد ولا قبيله ولا شيئ من دعوى الجاهليه…
يجمعهن حب الله فقط …. بارك الله فيكي وكثر من أمثالكي وجميع القائمين على
هذا المنتدى الطيب …..
جزاك الله كل الخير
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.