تخطى إلى المحتوى

مشاركتــي في المسابقة ×× الجمع بين الخوف والرجاء ×× 2024.

لاكي

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاكي ,,

هذه مشاركتي في المسابقة والتي بعنوان ,,

(( الجمع بين الخوف والرجاء ))

الجمع بين الخوف و الرجاء و الحب : لا بد للعبد من الجمع بين هذه الأركان الثلاثة ، لأن عبادة الله بالخوف وحده طريقة الخوارج ؛ فهم لا يجمعون إليه الحب و الرجاء ؛ و لهذا لا يجدون للعبادة لذة و إليها رغبة ، و هذا يورث اليأس و القنوط من رحمة الله ، و غايته إساءة الظن بالله و الكفر به سبحانه . و عبادة الله بالرجاء و حده طريقة المرجئة الذين وقعوا في الغرور و الأماني الباطلة و ترك العمل الصالح ، و غايته الخروج من الملة ، و عبادة الله بالحب وحده طريقة غلاة الصوفية الذين يقولون : نعبد الله لا خوفاً من ناره ، و لا طمعاً في جنته ، و إنما حباً لذاته ، و هذه طريقة فاسدة لها آثار وخيمة منها الأمن من مكر الله ، وغايته الزندقة و الخروج من الدين . قال بعض السلف كلمة مشهورة و هي : " من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، و من عبده بالخوف وحده فهو حروري – أي خارجي – و من عبده بالرجاء و حده فهو مرجيء ، ومن عبده بالخوف و الحب و الرجاء فهو مؤمن موحد ." . قال ابن القيم : " القلب في سيره إلى الله عز و جل بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه و الخوف و الرجاء جناحاه ، فمتى سلم الرأس و الجناحان فالطائر جيد الطيران ، و متى قطع الرأس مات الطائر ، و متى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد و كاسر " .

لاكي

مطلب : في بيان الفرق بين الرضا والمحبة وبين الرجاء والخوف .

قيل: الرضا هو صحة العلم الواصل إلى القلب , فإذا باشر القلب حقيقة العلم أداه إلى الرضا , وليس الرضا والمحبة كالرجاء والخوف , فإن الرضا والمحبة حالان من أحوال أهل الجنة لا يفارقان في الدنيا ولا في البرزخ ولا في الآخرة , بخلاف الخوف والرجاء فإنهما يفارقان أهل الجنة بحصول ما كانوا يرجونه , وأمنهم مما كانوا يخافونه , وإن كان [ ص: 531 ] رجاؤهم لما ينالون من كرامته دائما لكنه ليس رجاء مشوبا بشك . بل رجاء واثق بوعد صادق من حبيب قادر , فهذا لون ورجاؤهم في الدنيا لون . وقال ابن عطاء الله الإسكندراني رحمه الله تعالى : الرضا سكون القلب إلى قدم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل فيرضى به .

قال ابن القيم : وهذا الرضا بما منه , وأما الرضا به فأعلى من هذا وأفضل , ففرق بين من هو راض بمحبوبه وبين رضاه فيما يناله من محبوبه من حظوظ نفسه .

واعلم أنه ليس من شرط الرضا أن لا يحس بالألم والمكاره , بل أن لا يعترض على الحكم ولا يتسخطه . ولهذا أشكل على بعض الناس الرضا بالمكروه وطعنوا فيه وقالوا : هذا ممتنع على الطبيعة وإنما هو الصبر , وإلا فكيف يجتمع الرضا والكراهة وهما ضدان . والصواب أنه لا تناقض بينهما , وأن وجود التألم وكراهة النفس له لا تنافي الرضا , كرضا المريض بشرب الدواء الكريه , ورضا الصائم في اليوم الشديد الحر بما يناله من ألم الجوع والظمأ , ورضا المجاهد بما يحصل له في سبيل الله من ألم الجراح وغيرها .

وقد قال الواسطي رحمه الله تعالى : استعمل الرضا جهدك ولا تدع الرضا يستعملك فتكون محجوبا بلذته ورؤيته عن حقيقة ما تطالع . وهذا الذي أشار إليه رحمه الله عقبة عظيمة عند القوم ومقطع لهم , فإن مساكنة الأحوال والسكون إليها والوقوف عندها استلذاذا ومحبة حجاب بينهم وبين ربهم بحظوظهم عن مطالعة حقوق محبوبهم ومعبودهم , وهي عقبة لا يجوزها إلا أولو العزائم , وكان الواسطي كثير التحذير من هذه شديد التنبيه عليها . ومن كلامه : إياكم واستحلاء الطاعات فإنها سموم قاتلة . فهو معنى قوله استعمل الرضا لا تدع الرضا يستعملك , أي لا يكون عملك لأجل حصول حلاوة الرضا بحيث تكون هي الباعثة لك عليه , بل اجعله آلة لك وسببا موصلا إلى مقصودك ومطلوبك , فتكون مستعملا له لا أنه مستعمل لك . وهذا لا يختص بالرضا بل هو عام في جميع الأحوال والمقامات القلبية التي يسكن إليها القلب .

قال ذو النون : ثلاثة من أعمال الرضا : ترك الاختيار قبل القضاء [ ص: 532 ] وفقدان المرارة بعد القضاء , وهيجان الحب في حشو البلاء وقيل للحسين بن علي رضي الله عنهما : إن أبا ذر يقول : الفقر أحب إلي من الغنى , والسقم أحب إلي من الصحة , فقال رضي الله عنه : رحم الله أبا ذر أما أنا فأقول : من اتكل على حسن اختيار الله تعالى لم يتمن غير ما اختار الله له .

وقال الفضيل بن عياض لبشر الحافي : الرضا أفضل من الزهد في الدنيا ; لأن الراضي لا يتمنى فوق منزلته .

وسئل أبو عثمان عن قول النبي صلى الله عليه وسلم { أسألك الرضا بعد القضاء } فقال : لأن الرضا قبل القضاء عزم على الرضا , والرضا بعد القضاء هو الرضاء .

وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أما بعد فإن الخير كله في الرضا , فإن استطعت أن ترضى وإلا فالصبر .

وقد أكثر العلماء لا سيما أرباب القلوب من الكلام في الرضا , فقيل هو ارتفاع الجزع في أي حكم كان . وقيل رفع الاختيار , وقيل استقبال الأحكام بالفرح . وقيل سكون القلب تحت مجاري الأحكام . وقيل نظر القلب إلى قديم اختيار الله تعالى للعبد . وللفقير في الرضا بمر القضا شعر :

أنا في الهوى عبد وما للعبد أن يتعرضا مالي على مر القضا
من حيلة غير الرضا

لاكي

ملف (( ريل بلير ))محاضرة لفضيلة الشيخ علي الحذيفي – حفظه المولى – ألقاها في المسجد النبوي عن الجمع بين الخوف والرجاء

لاكي

الجمع بين الخوف والرجاء والرغبة والرهبة
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: أحداث الجزائر

السؤال: كيف نجمع بين الخوف والرجاء والرغبة والرهبة؟

الجواب: هذا له علاقة بما قاله الإمام ابن القيم : ‘الرهبة: هي إمعان في الهرب من المرهوب، وضدها الرغبة’، إذاً فكيف نجمع بين اللفظتين في قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك… إلخ } فنجمع بين الرغبة والرهبة، بأن نقول: إن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يُرهَب عذابه، ويُرهَب جانبه من جهة أنه شَدِيدُ الْعِقَابِ [البقرة:196] وأنه عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ [آل عمران:4] ويُرغَب فيما عنده -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- من جهة أنه ودود، وكريم، وغفور، ورحيم، فكل هذه من أسمائه وصفاته -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فتجتمع الرهبة والرغبة معاً، وليس فيها شيء يناقض بعضه.

لاكي

المصادر ::

مطلب في بيان الفرق بين الرضا والمحبة وبين الرجاء والخوف

الخوف من الله عز و جل

موقع الشيخ الدكتور سفر الحوالي

لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

قال ابن القيم : " القلب في سيره إلى الله عز و جل بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه و الخوف و الرجاء جناحاه ، فمتى سلم الرأس و الجناحان فالطائر جيد الطيران ، و متى قطع الرأس مات الطائر ، و متى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد و كاسر "

أجزل الله لكِ العطاء على هذه المقتطفات الطيبة..لاكي

أسعــدني مروركِ ياغالية لاكي ,,
مشكووووووووووووره وان شاء الله الجميع يستفدوووووون
بارك الله فيكِ عزيزتي على المشاركة الطيبة..لاكي
8989

العفو لاكي ,, شاكرة لكِ مروركِ لاكيلاكي ,,

غدير ,,

أعدني مرووركِ لاكي لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.