تخطى إلى المحتوى

مشاركتى //المقطع الثالث \ ()جهد 2024.

لاكي

لاكي


لاكي
سعت إحدى الأمهات وتعبت في تربية أبنائها ،
وكانت تتباهى أمام الصديقات والأهل بعملها ،
واخلاصها بتربية أبنائها وبتفوقهم بالدراسة

فلما كبروا الأولاد ونالوا أعلى المناصب المرموقة،
واجهتهم الكثير من الصعوبات والمشاكل في حياتهم
..
فمنهم سجن بسبب اختلاس والتزوير بالعمل..
والأخر توفى في البحر غرقاً..
والبنت كانت تعاني من المشاكل الكثيرة في بيت زوجها..
والأم كانت شبة منهارة ولن تجني غير الشقاء فقط.

لاكي


الخطأ فى المقطع

الانسان لا يبلغ الغايات بعمله ولكن بتوفيق الله واخلاص النية
الابناء نعمة من الله ولابد من شكر الله عليها وأخلاص النية لله فى تربيتهم
أن وصول الابناء لفعل هذه المنكرات مع جهد الام قد يكون لسبب أخر وهو اطعامهم من حرام
التفوق الاخلاقى أهم من التفوق الدراسى
القدوة مهمة جدا فى حياة الابناء

الخطأ
لا يمكن أن يكون نتاج جهد الام التى اخلصت لله فى تربية ابناءها أمثال هولاء الابناء

لاكي

تصحيح المقطع

سعت إحدى الأمهات وتعبت في تربية أبنائها ،
وكانت تتباهى أمام الصديقات والأهل بعملها ،
واخلاصها بتربية أبنائها وبتفوقهم بالدراسة

فلما كبروا الأولاد ونالوا أعلى المناصب المرموقة،
أ
صبحوا رجال يشار اليهم بالبنان وكانوا مثالا للنزاهة والامانة وتقوى الله
وحفظ الامانة والاجتهاد فى فى اداء مهامهم الوظيفية وكانوا دائما يضعون تقوى الله فى كل تصرفاتهم
ويتذكرون دائما وصية والدتهم عن تقوى الله فى كل تصرفاتهم حيث كانت تؤكد على أن

(أتقى الله فى السر والعلن فإن لم تكن تراه فهو يراك)

أما ابنتها فكانت نعم الزوجة والأم وكانت تعامل زوجها بكل ود واحترام وحب
وكانت له نعم السكن ولأولادها نعم الام فكانت تغدق عليهم من حنانها ورعايتها وبث روح الاسلام فيهم
حتى ينشؤوا على طاعة الله وحفظ كتابه وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع سنته

وعندما كانت الأم (الجدة) ترى أبنائها محترمون فى المجتمع سعداء فى حياتهم الوظيفية والاسرية
كانت تحمد الله وتشكر فضله على أنه لم يضيع تعب السنين التى قضتها فى تربية ابنائها
على الاخلاق الاسلامية بكل معانيها
حيث كانت نيتها لله فى تربية ابناء يكونوا فخرا وعزا للاسلام
وأنها قد أدت الامانة وأحسنت فكان جزائها فى الدنيا قرة عين وفى الاخرة جزاك عظيم من الله

لاكي

رسالة ارسلها إلى :
أختى فى الله
إلى كل أم مسلمة
وخاصة الام الصغيرة حديثة العهد بالامومة
فأقول لها :
أبنتى الحبيبة أعلمى بأن الله كرمك حيث رزقك بالذرية فى حين حرم غيرك

والأمومة الحقة ليست سهلة اذا كانت الأم تريد تربية شاب أو فتاة يعتز بهما الدين والمجتمع
فالابناء نعمة من البارى لا يعرف قيمتها الا من حرم منها

قال تعالى :

{ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَاۖ وَٱلْبَـٰقِيَـٰتُ ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا}
الكهف
:46

وهذا الرزق لابد من المحافظة عليه وهذا يبدء قبل الزواج
بحسن اختيار الزوج
وشريك الحياة

وقد قال صلى الله عليه وسلم:
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "
رواه الترمذي وغيره

وكذلك بالنسبة للرجل فيجب عليه حسن اختيار الزوجة والتى ستكون اما لابنائه
فاختيار الزوجة الصالحة يكون حسب دينها

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
"تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"
البخارى و مسلم

وهكذا نرى أن حسن اختيار كلا من الاب والام يكون خيرا للذرية
فالدين هو عماد كل شئ فى الحياة ومن صلح دينه صلح عمله

ومن العناية بالطفل قبل الحمل الالتزام بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم في حياتنا الزوجية حيث أمرنا صلى الله عليه وسلم بقوله:

" لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله يقول :

بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن قدر بينهما ولد لم يضره شيطان "


وعندما نرزق بالذرية هناك واجبات علينا القيام بها وهو بتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فمن حق المولود على الوالد :
اختيار الاسم الحسن له – التحنيك –العقيقة –
الختان


شكر النعمة والدعاء فور حملنا لثمرة القلب ونور العين فنقول:

قال تعالى :
(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )
الفرقان:74

وهذا الدعاء فيه خيرا كثير به نتوسل إلى الله بأن يجعل ازواجنا وذريتنا قرة أعين
فقد تردد ذكر كلمه ( قرة عين ) فى القرأن فى اكثر من موضوع فهل سأل احد منا نفسه عن معنى ( قره العين)

قال العلماء ان ( قره العين ) انما هى مشتقه من استقرار العين وكثيرا ما قورنت فى القران بالنعيم
وذلك لان من اعظم نعم الله على العبد ان يرزقه باستقرار عينه وهذا يدل على مدى استقرار قلبه ومدى شعوره بالامن والطمانينه
لا سيما ان العين بوابه القلب فانت اذا ما استقر عينك استقر قلبك لا محال

وضعى فى نيتك أن تربية ابناءك هى خالصة لله وأنك تبغين بها رضاه وأن يكون ابناءك من الصالحين
لان هذا خيرا لهم ولك

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ : إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )
رواه مسلم

إن للأسرة أهمية بالغة في التربية في المجتمعات الإسلامية على حد سواء إذ أنها هي أول منشأ ينشأ فيه الطفل
ويتأثر بأفراده وذلك في أهم وأخطر مرحلة في تربية الطفل وهي السنوات الأولى من حياته


إن السنوات الاولى فى حياة اطفالنا تكون ما يغرس في نفس الطفل عميقا جداً فلا تسهل إزالته أو تغييره بعد ذلك

ومن هنا كان للأسرة وخاصة الام تلك الأهمية الكبيرة في بناء المجتمع فهي اللبنة الأساسية لبنائه وهي المحضن الأول لتخريج وإعداد أفراده

ورعاية الابناء هى من وصايا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقد روى مسلم رضي الله عنه في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:

(ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعوهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم
والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيدهوهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته)


وتعليم أبناءك مكارم الاخلاق لا يكون بالتوجهات والكلام فقط بل يكون بالقدوة الحسنة منك ومن والدهم
فلا اقول له لاتكذب وانا اكذب ولا اقول له لا تغش وانا اغش وهكذا فى مناح الحياة

لقد أصبح من الاسباب الرئيسية فى فساد الابناء :

إفساد المرأة المسلمة ودعوتها إلى التخلي عن مهمتها الأساسية في رعاية الأسرة وإعداد الجيل

إفساد النشء بمحاولة تربيتهم في محاضن بعيدة عن الأسرة ليسهل إفسادهم فيما بعد

إفساد المجتمعات بنشر الفساد والانحلال فيها مما يضمن تدمير الأسر والأفراد والمجتمع بأكمله

لقد فطن لأهمية تربية الابناء من خلال الأسرة علماء المسلمين



فهذا الشيخ أبو حامد الغزالي

يتحدث عن دور الوالدين في التربية فيقول:


" اعلم أن الصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهره ساذجة خالية من كل نقش وصورة وهو قابل لكل ما نقش ومائل إلى كل ما يمال به إليه فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة أبواه وكل معلم له ومؤدب وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له فينبغي أن يصونه ويؤدبه ويهذبه ويعلمه محاسن الأخلاق ويحفظه من قرناء السوء ولا يعوده التنعم ولا يحبب إليه أسباب الرفاهية فيضيع عمره في طلبها إذا كبر "


نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يبارك فى ابناءنا وابناء المسلمين أجمعين

بارك الله فيك غاليتي ونفع بما ماقدمتي
موفقة ان شاء الله

[QUOTE=alkansa;13086069]

بارك الله فيك غاليتي ونفع بما ماقدمتي
موفقة ان شاء الله

غاليتى / الخنساء
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك يالغالية
وحفظك الرحمن ورعاك

جزاك الله كل خير اختى الكريمة

وبارك الله فيما خطته يدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.