مشكلتي اقصها اليكن وهي تزوجت وان عمري 13 سنة زوجة والدي ارادت التخلص مني لاني اذكرها بزوجته
السابقة تزوجت رجل بعيد كل البعد عني باالمشاعر والاحساس واللغة والمذهب والعرق وكل شي عشت مع اهليه 16فرد عاملوني كالخادمة وهو في غاية السرور لانه قدم لهم خادمة مجانا صبرت على الاذى لاني اريد اكرر ااالمأسات التي حصلت بطلاق امي من الوالدة وخصوصا بعد ان رزقت بطفل التزمت الصمت ولم انطق بكلمة واحدة لدرجة كان زوجي يقول ليش ما تزعلين وتذهبي عني لاني رجل ظلم ولو كتبت قصتك للعالم سوف يعاقبني الناس جميعا
المهم لا اريد ان اطول عليكن خواتي عشت معه عشرون عاما بنزواثه مع الحريم بعذابي امامه من اهليه وكان يطلب مني اان اصبر اكثر لانهم من يقدمون الاكل والشرب وهو ليس في استطاعته التكفل بمصاريف الحياة وبعدعشرون عاما طلقني لاني تعبت ولم اعد اصلح له كزوجة وهو محتاج للزوجة شابة ترضي رغباته الجنسية
والان اصبحت وحيدة والد رحمه اله وان وحيدة ليس لي اخوة ولا اخوات اواجه الحياة ولااعرف ماذا افعل ليس المشكلة الماكل والملبس لاولكن هوبعد كل هذه السنين والصبر هذا كان جزاءي وين راح صبري وتحملي وين العشرة الطويلة اسمحوا لي لقد سرقتني المع ولم اعد قادرة على مواصلة الكتابة
والله يخليلك ابنك ويصلحه الله لك
حياكِ الله وبياكِ اختي لولة الرافدين …
هوبعد كل هذه السنين والصبر هذا كان جزاءي وين راح صبري وتحملي وين العشرة الطويلة اسمحوا لي لقد سرقتني المع ولم اعد قادرة على مواصلة الكتابة
غاليتي جزاء صبرك وتحملك العيش مع هذا الرجل الذي ظلمك …
لن يضيع سدى فالمجازي هو الله سبحانه وتعالي …
( إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب )
و الله سبحانه لن ينساكِ غاليتي فهو المتكفل بك وبرزقك …
فحتسبي أجرك على الله يالغالية …
وتكلي عليه سبحانه فهو أبداً لن يضيعك …
وأنتِ لستي وحيدة في هذه الدنيا فالله معك وطفلك
معك …
فحرصي على تربيتة التربية الصالحة على ما جاء
في كتاب الله و سنة نبية صلي الله عليه وسلم
حتي يكون قرة عين لكِ في المستقبل
ويبرك ويقوم على رعايتكِ …
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعوضك
خير و يبارك لك في أبنك و و يفتح لكِ أبواب
رزقة أنه على كل شيء قدير و بالإجابة جدير …
صدقتِ هذا ما كنت اريد قوله .. ( كفيتِ وفيتِ ) ..
توكلي على الله ولا تبالي ..
واذا ذكروا لك قولي فليسامحهم اللة وبتولى امرهم ويهذيهم
عيشى بكرامتك لاتبيعي نفسك رخيصة تعززي لاتتجاوبي لاول طارق باب
كوني واثقة من تفسك
و اصبرى اختى على ما انتى فيه و احمدى الله ان مصيبتك لم تكن اكبر من ذلك
و ثقى ان الغد دائما افضل و تطلعى نحوه بالامل و التفاؤل