فكرته : تتلخص فى كلمتين …. / بناء الإيمان ..بناء الإنسان /
أهدافه : تحقيق معادلة الشخصية المسلمة المتكاملة
الإيمان + العمران + أخلاق القرآن
أما بعد ..
فأسأل الله تعالى أن يبلغنا رمضان هذا العام ، وأن يسلمنا فيه ، ويرزقنا فيه أعظم الثمرات فننال العتق من النيران والمغفرة وبلوغ منازل الصديقين والشهداء ، وننال ثواب ليلة القدر ، إنه سبحانه بالإجابة جدير نعم المولى ونعم النصير .
مشروع الاستعداد لرمضان هذا العام أسميته ( بناء ) ، وهذه الكلمة طار لها قلبي ، حينما كنت أحادث أحد إخواني المقربين ، فقال تعليقًا على أحداث بلادنا : كلما نظرت إلى البرلمان أو نزلت للميدان أجدني أهتف : نريد ( بناء الإنسان ) .
ووجدت حلم المشروع الإسلامي لا يمكن تحقيقه إلا بـ ( بناء الإيمان ) و ( بناء الإنسان ) ، ورأيت أن البداية تكون من هنا ، فليسر أهل السياسة في مسارهم ، لكني ساعٍ وفق معادلة القرآن " إنَّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
بناء : يحاول إيجاد شخصية إسلامية متكاملة عندها ( الإيمان والعمران وأخلاق القرآن )
بناء : يسعى للتربية العملية وفق أساسي ( التخلية والتحلية )
بناء : مشروع لتفعيل فلاح الإنسان بالأصول الثلاثة ( العلم والعمل والدعوة إلى الله )
فتدبر القرآن له مهارات ، والخشوع له مهارات ، وجمع القلب حال الذكر له مهارات ، وإدارة الوقت وتنظيمه له مهارات
(2) سنسعى لكي نطبق التوازن كنمط حياة ، ونتدرب على الاحتساب في كل شيء نقوم به من أعمال ، لكي نضبط بناء الإنسان مع بناء الإيمان .
(3) سنهتم بالجمع بين الكم والكيف ، ومتى نستخدم هذا أو ذاك ؟ وعندنا مشروع خاص داخل ( بناء) تحت اسم ( تجويد ) يهدف لتحسين الكيف .
(4) سنهتم بإحياء السنن الموات ، لنقيم أصل الاتباع .
إن شاء الله لن نترك وسيلة دعوية ممكنة من غير استغلالها .
(2) معسكرات ومعتكفات إيمانية .
(3) ندوات ودورات ينتدب لها مشايخنا وأساتذتنا ليحاضرونا في هذه المعاني .
(4) رحلات إيمانية . ( زيارة قبور ، مستشفيات ، ملاجئ ، فقراء ومساكين ، سفاري ، ترفيه )
– إذا كنت تعاني الانتكاس والفتور فعلاجك موجود عندنا في صيدلية ( بناء ) .
– إذا كنت تعاني من عدم المنهجية ف( بناء ) يكفل لك تنظيم حياتك من الآن فصاعدا.
( بناء )
– يهدف أن يجعلك شخص ( له حال مع الله ( رباني ) و له بصمة في الحياة ( مصلح ) ويمتاز بسموه الأخلاقي ( خلقه القرآن )
– فيه سنتدرب على ( الصيام والقيام والذكر وترتيل القرآن وتدبره والانقطاع لله تعالى ) .
– فيه سنتعلم ( التنمية البشرية الإيمانية والعمرانية )
وشمروا عن ساعد الجد
دائما نردد شعارات المجتهدين ( لنرينَّ الله ما نصنع ) ( لن يسبقنا إلى الله أحد ) .
هاني حلمي
3جمادى الآخر 1445 هـ
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أريد أن أسألكم سؤالا مباشرا واضحا محددا مع " ضربة البداية "
هل تشعرون أن بينكم وبين الله مشكلة ؟؟
إن كانت الإجابة ب ( نعم ) فهل تعرفون أين المشكلة ؟
أعتقد أن أخطر مشاكلنا الإيمانية هي مشكلة ( الغفلة ) ، مشكلة عدم الشعور بالمشكلة ، غياب الوعي الإيماني ، غياب الثورة الداخلية على النفس ، الرضوخ للواقع ، عدم الرغبة الملحة في التغيير ، الركون للدعة ونظام حياة تقليدي ، وهو الحال الذي شخصه القرآن في قول الرحمن :" إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون "
هو الداء الذي يجعلك تعرض عن التذكرة وعن النهضة وعن اليقظة : {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُم} [الأنبياء: 1-3]..
فإذا كان هذا هو الداء فكيف يكون العلاج ؟؟
إنَّ الحل الأمثل لإيقاظنا هو القيام بهزِّ القلب مرات ومرات حتى يستيقظ، فإن لم يُجْدِ الهزُّ نفعًا فعلينا أن ننتقل إلى استخدام وسائل أشد وأشد حتى يستيقظ ويدرك حقيقة الوضع الخطير.. حينها سنجده يسابق الزمن لتجهيز نفسه واللحاق بالاختبار.
فأول الطريق وأول مدارج السالكين : ( أيقظ قلبك )
قال ابن القيم رحمه الله : " فأول منازل العبودية : (( اليقظة )) وهي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين ..
فأخذ في أهبة السفر ، فانتقل إلى منزل العزم ، وهو العقد الجازم على المسير ، ومفارقة كل قاطع ومعوق ، ومرافقة كل معين وموصل . وبحسب كمال انتباهه ويقظته يكون عزمه ، وبحسب قوة عزمه يكون استعداده " .
فهل أنت مستعد – أخي الحبيب – لهذه اليقظة المباركة ؟ .
هل أنت متشوق لهذا التوجّه الجديد ؟ .
هل أنت جاهز لهذا التحول في مسيرة حياتك ؟ .
المسألة ليست عسيرة :
من أهم الوسائل التي يمكنها أن تهز القلب وتوقظه من سُباتِه:
الإكثار المتوالي من تذكُّر الموت، والتنوع في استخدام الأساليب التي تحقق ذلك، ويكفيك في تأكيد هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت، فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسَّعه عليه، ولا ذكره في سعة إلا ضيَّقها عليه.." [رواه ابن حبان وحسنه الألباني ]
وعن صفية رضي الله عنها أن امرأة أتت عائشة رضي الله عنها لتشكو إليها القسوة، فقالت: أكثري ذكر الموت يرق قلبك، وتقدرين على حاجتك، قالت: ففعلت؛ فآنست من قلبها رشدًا، فجاءت تشكر لعائشة رضي الله عنها
وقال عمر بن عبد العزيز لرجل: أكثر ذكر الموت؛ فإنك لا تذكره عند واسع من الأمر إلا ضيَّقه عليك، ولا عند ضيق من الأمر إلا وسَّعه عليك.
وكتب إلى بعض أهل بيته: أما بعد؛ فإنك إذا استشعرت ذكر الموت في ليلك ونهارك بَغَّض إليك كل فانٍ، وحبَّب إليك كل باق، والسلام.
وقال شميط بن عجلان: من جعل الموت نُصب عينيه لم يُبال بضيق الدنيا ولا بسعته .
وكما أسلفنا فإنه لكي يتحقق المستهدف من ذكر الموت في الانتقال من حالة الغفلة إلى اليقظة فإن ذلك يحتاج إلى الإكثار والتتابع والتنوع في الوسائل وبخاصة في البداية، ويؤكد على هذا المعنى الغزالي فيقول:
إعلم أن خطر الموت عظيم، وإنما غفل الناس عنه لقلة فكرهم فيه، وذكرهم له، ومن تذكَّره منهم فإنما يذكره بقلب غافل مشغول بشهوات الدنيا لا بقلب فارغ، فلهذا لا ينجح ذكر الموت فيه.
والطريق في ذلك: أن يفرغ العبد قلبه عن كل شيء إلا عن ذكر الموت الذي هو بين يديه، فإذا باشر ذكر الموت قلبه فيوشك أن يؤثر فيه، وعند ذلك يقل فرحه وسروره بالدنيا، وينكسر قلبه أهـ
إننا لا ندعوك إلى عمل شاق يصعب عليك .. إننا ندعوك فقط إلى وقفة تأمل ، وفكرة حقيقية في المصير والمآل ، ومراجعة حثيثة لما قدمت وما ينتظرك .
فقف وتفكر في المصير
{أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} [ سورة يوسف : 107 ]
{بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ} [ سورة الأنبياء : 40 ]
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة ) [ رواه الطبراني وحسنه الألباني ]
والسؤال الآن : كم سمعت هذه الآيات وهذه الأحاديث وماذا أحدثت فيك ؟
لماذا هذه الغفلة مستحكمة فينا ؟
لأن الدنيا ملأت قلوبنا فتولى عنها ذكر الآخرة ، ولذلك المطلوب عمليا إحياء وإيقاظ هذه القلوب بذكر الآخرة وهذا عمليًا يكون بأمور ( هي أول واجبات حملة بناء الإيمانية )
الواجب العملي :
(2) عالج قلبك بآيات الوعيد .
(3) حاول زيارة قبر وليكن هذا ليلا لاستشعار بيت الوحشة .
(4) اجلس لمدة في حجرتك وأطفئ المصابيح وعش إحساس بيت الظلمة .
(5) اكتب وصيتك امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
(6) إن استطعت تغسيل ميت فأبشر يغفر لك أربعين مرة أو أربعين كبيرة فاظفر بذلك يرق قلبك.
(7) اسمع سلاسل الدار الآخرة لمن تحب من الدعاة .
(8) اذهب لمستشفى قسم الحالات الحرجة لتعاين معنى ( إن للموت لسكرات ) .
(9) اقرأ عن الدار الآخرة ( التذكرة للإمام لقرطبي ، الدار الآخرة للشيخ محمود المصري )
(10) عليكم بالدعاء ( فاللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا )
أفيقوا يرحمكم الله … فالموت يأتي بغتة … والغفلة سرطان القلوب
إنها ضربة البداية حتى نبدأ ( البناء ) ودونها لن نستطيع العمل ، كيف والقلب ميت إكلينيكيا ؟!!
هاني حلمي
بعد أن قمت بوضع الموضوع وجدت أخت قد وضعت الرسالة الأولى من قبل هنــا
كتب الله أجرها وبإذن الله إذا ستكمل أختنا الرسائل
سأقوم فقط بوضع رابط للرسائل هنا مع وضع الوصايا اليومية بإذن الله
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أريد أن أسألكم سؤالا مباشرا واضحا محددا مع " ضربة البداية "
هل تشعرون أن بينكم وبين الله مشكلة ؟؟
إن كانت الإجابة ب ( نعم ) فهل تعرفون أين المشكلة ؟
أعتقد أن أخطر مشاكلنا الإيمانية هي مشكلة ( الغفلة ) ، مشكلة عدم الشعور بالمشكلة ، غياب الوعي الإيماني ، غياب الثورة الداخلية على النفس ، الرضوخ للواقع ، عدم الرغبة الملحة في التغيير ، الركون للدعة ونظام حياة تقليدي ، وهو الحال الذي شخصه القرآن في قول الرحمن :" إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون "
هو الداء الذي يجعلك تعرض عن التذكرة وعن النهضة وعن اليقظة : {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُم} [الأنبياء: 1-3]..
فإذا كان هذا هو الداء فكيف يكون العلاج ؟؟
إنَّ الحل الأمثل لإيقاظنا هو القيام بهزِّ القلب مرات ومرات حتى يستيقظ، فإن لم يُجْدِ الهزُّ نفعًا فعلينا أن ننتقل إلى استخدام وسائل أشد وأشد حتى يستيقظ ويدرك حقيقة الوضع الخطير.. حينها سنجده يسابق الزمن لتجهيز نفسه واللحاق بالاختبار.
فأول الطريق وأول مدارج السالكين : ( أيقظ قلبك )
قال ابن القيم رحمه الله : " فأول منازل العبودية : (( اليقظة )) وهي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين ..
فأخذ في أهبة السفر ، فانتقل إلى منزل العزم ، وهو العقد الجازم على المسير ، ومفارقة كل قاطع ومعوق ، ومرافقة كل معين وموصل . وبحسب كمال انتباهه ويقظته يكون عزمه ، وبحسب قوة عزمه يكون استعداده " .
فهل أنت مستعد – أخي الحبيب – لهذه اليقظة المباركة ؟ .
هل أنت متشوق لهذا التوجّه الجديد ؟ .
هل أنت جاهز لهذا التحول في مسيرة حياتك ؟ .
المسألة ليست عسيرة :
من أهم الوسائل التي يمكنها أن تهز القلب وتوقظه من سُباتِه:
الإكثار المتوالي من تذكُّر الموت، والتنوع في استخدام الأساليب التي تحقق ذلك، ويكفيك في تأكيد هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت، فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسَّعه عليه، ولا ذكره في سعة إلا ضيَّقها عليه.." [رواه ابن حبان وحسنه الألباني ]
وعن صفية رضي الله عنها أن امرأة أتت عائشة رضي الله عنها لتشكو إليها القسوة، فقالت: أكثري ذكر الموت يرق قلبك، وتقدرين على حاجتك، قالت: ففعلت؛ فآنست من قلبها رشدًا، فجاءت تشكر لعائشة رضي الله عنها
وقال عمر بن عبد العزيز لرجل: أكثر ذكر الموت؛ فإنك لا تذكره عند واسع من الأمر إلا ضيَّقه عليك، ولا عند ضيق من الأمر إلا وسَّعه عليك.
وكتب إلى بعض أهل بيته: أما بعد؛ فإنك إذا استشعرت ذكر الموت في ليلك ونهارك بَغَّض إليك كل فانٍ، وحبَّب إليك كل باق، والسلام.
وقال شميط بن عجلان: من جعل الموت نُصب عينيه لم يُبال بضيق الدنيا ولا بسعته .
وكما أسلفنا فإنه لكي يتحقق المستهدف من ذكر الموت في الانتقال من حالة الغفلة إلى اليقظة فإن ذلك يحتاج إلى الإكثار والتتابع والتنوع في الوسائل وبخاصة في البداية، ويؤكد على هذا المعنى الغزالي فيقول:
إعلم أن خطر الموت عظيم، وإنما غفل الناس عنه لقلة فكرهم فيه، وذكرهم له، ومن تذكَّره منهم فإنما يذكره بقلب غافل مشغول بشهوات الدنيا لا بقلب فارغ، فلهذا لا ينجح ذكر الموت فيه.
والطريق في ذلك: أن يفرغ العبد قلبه عن كل شيء إلا عن ذكر الموت الذي هو بين يديه، فإذا باشر ذكر الموت قلبه فيوشك أن يؤثر فيه، وعند ذلك يقل فرحه وسروره بالدنيا، وينكسر قلبه أهـ
إننا لا ندعوك إلى عمل شاق يصعب عليك .. إننا ندعوك فقط إلى وقفة تأمل ، وفكرة حقيقية في المصير والمآل ، ومراجعة حثيثة لما قدمت وما ينتظرك .
فقف وتفكر في المصير
{أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} [ سورة يوسف : 107 ]
{بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ} [ سورة الأنبياء : 40 ]
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة ) [ رواه الطبراني وحسنه الألباني ]
والسؤال الآن : كم سمعت هذه الآيات وهذه الأحاديث وماذا أحدثت فيك ؟
لماذا هذه الغفلة مستحكمة فينا ؟
لأن الدنيا ملأت قلوبنا فتولى عنها ذكر الآخرة ، ولذلك المطلوب عمليا إحياء وإيقاظ هذه القلوب بذكر الآخرة وهذا عمليًا يكون بأمور ( هي أول واجبات حملة بناء الإيمانية )
الواجب العملي :
(2) عالج قلبك بآيات الوعيد .
(3) حاول زيارة قبر وليكن هذا ليلا لاستشعار بيت الوحشة .
(4) اجلس لمدة في حجرتك وأطفئ المصابيح وعش إحساس بيت الظلمة .
(5) اكتب وصيتك امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
(6) إن استطعت تغسيل ميت فأبشر يغفر لك أربعين مرة أو أربعين كبيرة فاظفر بذلك يرق قلبك.
(7) اسمع سلاسل الدار الآخرة لمن تحب من الدعاة .
(8) اذهب لمستشفى قسم الحالات الحرجة لتعاين معنى ( إن للموت لسكرات ) .
(9) اقرأ عن الدار الآخرة ( التذكرة للإمام لقرطبي ، الدار الآخرة للشيخ محمود المصري )
(10) عليكم بالدعاء ( فاللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا )
أفيقوا يرحمكم الله … فالموت يأتي بغتة … والغفلة سرطان القلوب
إنها ضربة البداية حتى نبدأ ( البناء ) ودونها لن نستطيع العمل ، كيف والقلب ميت إكلينيكيا ؟!!
هاني حلمي
الوصية الأولى : اعمل المطلوب منك
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد …
وصيتي إلى أحبتي ..
قال الله جل وعلا : " فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون " فأين التضرع ؟؟
قال تعالى : " فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله " فأين الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ؟؟
قال تعالى :" أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون " روي أن الحسن البصري قرأها فقال : والله إنَّ أكيس القوم في هذا الأمر لمن بكى .. فابكوا هذه القلوب ، وابكوا هذه الأعمال ، فإن الرجل ليبكي وإنه لقاسي القلب . أهـ فكيف بمن لم يبك صدقًا من خشية الله في حياته .
وروي أن عيسى عليه السلام قال لأصحابه : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فتقسو قلوبكم ، فإنَّ القلب القاسي بعيد من الله ، ولكن لا تعلمون ، ولا تنظروا إلى عيوب الناس ، كأنكم أرباب ، وانظروا في عيوبكم كأنكم عبيد .
فوصيتي في هذه الليلة –وفي كل ليلة وصية ضمن مشروع بناء –
(1) تضرعوا فنحن في فتنة عمياء . اللهم إن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين .
(2) اذكروا ولا تغفلوا … استغفروا بالسحر كثيرا ( في عشر دقائق يمكن أن تستغفر 1000 مرة فطوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا )
(3) تعاهد لسانك ولا تخض في الباطل وانشغل بعيب نفسك .
في الفتن لا تنس وصية الحبيب : أمسك عليك لسانك وابك على خطيئتك وليسعك بيتك .
وفي كل الأحوال رغم القلب الدامي " لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم " في التيه تعلم بنو إسرائيل إيمانيا فخرج يوشع فاتحًا الأرض المقدسة هل تفهمون ؟؟؟
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ..
فإن شاء الله تعالى – كما ذكرت في الرسالة الافتتاحية – سنبدأ في التدريب على المهارات الإيمانية المطلوبة لكل المشاركين بالمشروع .
وسنبدأ أولى هذه المهارات وهي ( مهارة التدبر ) ، وطالما هي مهارة فهي تحتاج إلى الخصائص الخاصة بالمتدبرين :
(2) صلاح البال …..( فرغ قلبك بالتدريب على حصر الذهن في شيء واحد ، ومن أفضل الوسائل لذلك : البعد عن الضجيج وعدم إعمال العقل في هموم شتى ، والاستعانة بالله قبل أي شيء لحصول المراد )
(3) استحضار الهدف من القراءة ( ومن ذلك : فك أغلال القلب " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " )
(4) استشعار القرب من الرحمن ( وذلك باستحضار معنى أن الله جل جلاله يكلمك )
(5) أن تستحضر أنك المخاطب بكل آية وأن في كل آية رسالة من الله لك ( راجع الفائدة الأولى من كتاب الفوائد للإمام ابن القيم )
والله يدبر لنا ويعلمنا التأويل
الوصية الثانية : لا تنشغل عن نفسك
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحبتي في الله ..
وصيتي الثانية لنفسي ولكم – أحبتي – لا تنشغلوا عن أنفسكم .
وقال الفضل بن يزيد الرقاشي : لا يلهينك الناس عن نفسك , فإن الأمر يخلص إليك دونهم ، ولا تقطع النهار عنك بكذا وكذا ، فإنك محفوظ عليك ما عملت ، واعلم أنه لم أر شيئا أشد طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم ..
وقال الأصمعي : سمعت أعرابيا يقول : غفلنا ولم يغفل الدهر عنا ، ولم نتعظ بغيرنا حتى اتعظ بنا غيرنا ، فقد أدركت السعادة من اتعظ ، وأدركت الشقاوة من غفل …
وروي أن علي بن أبي طالب قال في آخر خطبة خطبها : فيا لها من حسرة على ذي غفلة ، أن يكون عمره عليك حجة ، وتوديه أيامه إلى شقوة ، جعلنا الله وإياكم ممن لا تبطره نعمة ، ولا تقصر به عن طاعة ربه رغبة ، ولا تحل به بعد الموت شقوة ، فإنَّ بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير .
(2) استحضروها وأنت بين يدي الله ، تتكلمون ولا تعملون ، تعيبون على هذا وذاك وأنتم أهل كل عيب ، من شغل بعيب غيره عن عيب نفسه فقد مُكر به ، وهذه علامة الاستدراج ، ونذير شؤم لسوء الخاتمة .
(3) دع عنك أمر العامة وانشغل بخاصتك . فالناس اليوم منشغلون جدا بكذا وكذا هذه ، فلا تلعب بدينك فإنه يضيع وأنت لا تدري بقيل وقالوا
(4) استحدث عملا صالحا جديدا لذنوبك القديمة فاتبع الحسنة السيئة تمحها ، وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة ، السر بالسر ، والعلن بالعلن
(5) السعيد من وعظ بغيره في هذه الفتن ، فاتعظ واعتبر ، وأنت ترى المنتكسين والمتقلبين والمميعين والمتذبذبين ، فقل : كانوا أفضل مني ، فلماذا لا يصيبني ما أصابهم ، فأسرع وبادر بقولها : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، إن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك ولا تفتني .
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد …أحبتي في الله ..
الآن على الموقع السلسلة المهمة جدا لاكتساب مهارات التدبر :
كيف تتدبر القرآن ؟
1- لماذا لا تتأثر بالقرآن ؟
2- كيف نتدبر القرآن ؟
3- ما معنى التدبر ؟
4- تفاعلوا مع القرآن .
5- أسماء القرآن .
6- آداب تدبر القرآن .
7- التحرك بالقرآن .
8- من مفاتيح التدبر .
9- نظرة عامة شاملة .
10- قاعدة التدبر .
11- أسرار الخواتيم .
12- معرفة مقصود السورة .
13- قاعدة المناسبات .
http://www.way2allah.com/khotab-series-4260.htm
لماذا لا تتأثـــــــر بالقـــــرآن ؟
أول ما ينبغى معرفته أن ما نشعر به من عدم بركة فى الوقت والحزن والاكتئاب وعدم الخشوع فى الصلاة وتلفت القلب وتذكر المعاصى القديمة كل هذا يعنى وجود مرض خطير فى القلب
وهذا المرض يجب معالجته ولن تتم معالجته إلا بالقرآن فهو إكسير الحياة
وإن كنت لا تتأثر بالقرآن فهذا لأنك لم تحسن التداوى به فأخذت تلاوته عملا وأصبح كل همك أن تنتهى من الورد ولا تهتم بماذا خرجت فعلا من تلاوتك للورد
ففى البداية ينبغى أن تعظم القرآن وتحبه والسبيل لهذا معرفة فضله
فضل القرآن
2) يحفظك الله به من الفتن
3) تنال الرفعة والعز وتكون من خيار الناس ,قال النبى صلى الله عليه وسلم(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
4) طريقك للوصول إلى الله
5) تنتظرك قناطير من الحسنات,, قال النبى صلى الله عليه وسلم (اقرأوا القرآن ، فإنكم تؤجرون عليه ، أما إني لا أقول : الم حرف ، و لكن ألف عشر ، و لام عشر ، و ميم عشر ، فتلك ثلاثون)
6) من أعظم أسباب النجاة يوم القيامة أن يكون لك حظ من القرآن
7) وإن علمته غيرك فإن الله يعطيك ثواب على كل حرف يقرأه من علمته
8) والقرآن شافع مشفع,, قال النبى صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا القرآن . فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه . اقرؤوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران . فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان . أو كأنهما غيايتان . أو كأنهما فرقان من طير صواف . تحاجان عن أصحابهما . اقرؤوا سورة البقرة . فإن أخذها بركة . وتركها حسرة . ولا يستطيعها البطلة)
9) قال النبى صلى الله عليه وسلم (يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول القرآن : يارب حله ، فيلبس تاج الكرامة ، ثم يقول : يارب زده ، فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يارب ارض عنه ، فيرضى عنه ، فيقال له : اقرأ ، وارق ، ويزاد بكل آية حسنة)
فإذا سمعت بكل هذا الفضل ولم تسعى لحفظ القرآن فاعلم أنك لا تريد الطريق بحق
*وذكر الشيخ فائدة أن بعض الفقهاء قال إن القرآن لا يباع ويشترى بمال إنما يطبعه أهل الفضل ولا يؤخد مقابله مال حتى لا يكون وسيلة للتكسب بأى حال من الأحوال
2) إياك أن تتخذه مزامير فأنت تتغنى بالقرآن ولكن بنغم حزين تخشع له القلوب وتتأثر بالقرآن
لا أن يكون بصوت حلو ليطرب به
3) دوام مذاكرة القرآن لأنه شديد التفلت
4) أقرأه على طهر واتخذ سواكاً للقراءة
أقلها ثلاثة أيام
وأكثرها أربعين يوماً
إلا فى شرف المكان وشرف الزمان
علامات التأثر بالقرآن:
2) انزل نفسك منزلة المخاطب
3) يزداد خشوعك وانكسارك لله عز وجل
4) القشعريرة خوفا من الله ثم غلبة الرجاء والسكينة
5) زيادة الإيمان ويوجل قلبك
6) الفرح والإستبشار والإقبال على الله تعالى
7) السجود تعظيما لله
ومنها أيضا البكاء ولكن يجب أن تفرق هل بكيت تأثرا بالآية أم تأثرا بالجو العام كأن يكون من حولك يبكى فتبكى اندماجا معهم لا لاحساسك بالآية
أى فى وقت يكون ذهنك صافى فيه لا تقرأه وأنت مشتت الذهن
2) استغفر قبل القراءة أو اعمل عملا صالحا قبلها أو اقرأ قليلا لتشحن قلبك ولا تحسب هذه القراءة من وردك ثم ابدأ بعد هذا الشحن لتتأثر بالقرآن
واستعن بالله ليرزقك حب كتابه
2) كرر سماع الجزء الأول من المحاضرة (الحديث عن فضل القرآن)
3) إدمان السماع عن فضل القرآن وحال السلف مع القرآن
4) استحضر النوايا عند القراءة ومنها( الاستشفاء,,تزود رصيدك عند الله,,أن تعمل به ويكون طريقك للوصول إلى الله عزوجل,,مناجاة الله فتقرأه بتمهل )
5) اقرأ جهرا وليس سرا فالجهر بالقرآن له تأثيره
**وهنا معلومة أفادتنى وهى أن أول الانتكاس ترك القيام والجهر بالقرآن
6) الصلاة بالقرآن وخصوصا القيام ويفضل مما تحفظ
7) تكرار محفوظاتك(مراجعتها) كل أسبوع
8) فهم الآيات من خلال قراءة التفسير مثل تفسير السعدى أو أيسر التفاسير أو مختصر بن كثير للمباركفورى ) حتى تعرف معانى الآيات
9) كرر الآية وأكثر من قراءتها
أنه ليس من المهم كم تقرأ ولكن الأهم كيف تقرأ
فلا ينبغى أن يكون مقصدى هو أن اعمل وردا محددا وهمى انتهى منه لا إنما ينبغى أن يكون همى هو فهم الآيات واستشعارها واستخراج علاج لمرض قلبى منها وتدبرها
وينبغى أن اقرأ القرآن بحب لأنه كلام الله فلا اتخذ قراءته عملا إنما استشعر أن هذا وقت كلامى ومناجاتى مع ربى
وأن يكون القرآن هو هدفى وهمى الأول ويكون أغلب وقتى له لتلاوته وحفظه ومراجعته
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد … أحبتي
نعم .. كن على وجل ، فقد قال الله تعالى :" إنَّ الذين هم من خشية ربهم مشفقون "
قيل للحسن: كيف أصبحت ؟قال: ما مَن كُسِر مركبه فى بحر أعظم مصيبة فى نفسه منِّى فى نفسى .
قيل له: لم ؟
قال: لأنى من ذنوبى على يقين ، ومن طاعتى على وجل ، لا أدرى مقبولة منِّى أم مضروب بها على وجهى .
فقيل له: أنت تقول هذا ؟!
فبكى الحسن ثم قال: ويحك! فهل أمنت أن أكون نُظر إلىَّ فى بعض فعلاتى نظرة مقت ، أغلق بها أبواب المغفرة عنى ، ثم قال: يا حسن اعمل ما شئت فلن أغفر لك ؟
وقيل للمغيرة :كيف أصبحت؟
قال: أصبحنا معترفين بالنعم ، مقرين بالذنوب ، يتحبب إلينا ربنا وهو غنى عنا ، ونتباغض إليه بالمعاصى ونحن فقراء إليه .
وقيل لمحمد بن واسع :كيف أصبحت ؟ قال أصبحت طويلاً أملى ، قصيرًا أجلى ، سيئًا عملى .
وقيل لأحمد بن أبى الحواري: كيف أصبحت ؟
قال:أصبحت قويًا على اجتراح الذنوب ، ضعيفًا عن حملها ، عالمًا بسير الصالحين ، عاجزًا عن اتيانها.
وقيل لمحمد اللفاف كيف أصبحت: قال أصبحت أشتهي عافية يوم الى ليله .
فقيل له: أليست الأيام كلها عافية؟ قال العافية ألا أعصى الله عز وجل .
فوصيتي
1- بالله تب الآن ولا تكن عون الشياطين على نفسك ، فإن للشيطان أولياء وخدما يستعملهم ، ويتسلطون علينا بسبب ذنوبنا .
كان وكيع بن الجراح مضربًا للأمثال في الحلم, فقد أغلظ رجل له (احتد عليه)، فدخل وكيع بيتًا فعفر وجهه بالتراب، ثم خرج الى الرجل. فقال والدموع تنهمر منه: زد وكيعًا بذنبه فلولاه ما سُلطت عليه.
وكان الأوزاعي إذا رأى رجلا من الجند قال: أستغفر الله من ذنوب سُلِّط بها هؤلاء علينا .
ولما دخل الجند بيروت ، أتى رجل منهم إلى الأوزاعي ، فقال: يا شيخ، تعال احمل هذه المخلاة ، وكان فيها شعير فحملها ، فلقيه رجل يعرفه ، فقال : يا أبا عمرو، أعطني احملها عنك ، فقال له الأوزاعي: دعني أخدم خطيئتي .
2- الاعتراف يهدم الاقتراف ، فعليك بأن تعترف بذنبك ولا تتكبر مع المتكبرين الذين لا يعترفون بذنوبهم ، وإذا اعترفوا فاعتراف فج ممقوت يخرج بأنفة وعلو ، المعترف ذليل، يحمل حمل ذنبه ويخاف عقابه .
3- اكتب خمس من ذنوبك وجدد التوبة منها ، حدد من أين تؤتى ؟
4- حاول أن يكون استغفارك بالآلاف ، فطوبى للمستغفرين .
ثوابت الاستعداد الإيمانية لرمضان
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ..
فهيا يا شباب نريد من الآن قبل سبعين يوم على رمضان أن نتدرب إيمانيا على هذه الثوابت الإيمانية التعبدية .
(2) 12 ركعة نوافل ( ليبنى لك بيت في الجنة ) .
(3) قراءة جزء من القرآن .
(4) تدبر ولو آية، لتفتح أقفال قلبك " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "
(5) المحافظة الشديدة على أذكار الصباح والمساء .
(6) الاستغفار، والصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ( الباقيات الصالحات ) وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( بحد أدنى 100 مرة ) .
(7) الدعاء لا سيما قبل الفطر ، ووقت السحر، وفي أوقات الإجابة المختلفة ( ولو عشر دقائق في كل وقت )
(8) حفظ اللسان، بقلة الكلام " فمن صمت نجا " وهذا صيام اللسان، وحفظ العين عن الالتفات وهذا صيام العين، وحفظ القلب من التشتت والابتعاد عن سماع اللغو والرفث وهذا صيام الأذن والقلب، وهذا باب مجاهدة عظيم، فحاسب نفسك على الكلمة وعلى النظرة، وعلى الخاطرة، ليستقيم لك دينك.
(9) صدقة يومية ولو بربع جنيه، لابد من ذلك لأن الصدقة برهان الإيمان .
(10) صيام 10 أيام في الشهر . ( اثنين وخميس + الأيام البيض)
(11) اشتر مصحفًا وأعطه لمن تتوسم فيه الخير ليقرأ فيه في رمضان ويختم فيه ختمة لتزيد رصيدك .
(12) قم الليل إلا قليلا . ( القيام نصف ساعة أو بجزء )
(13) لابد من عمل دعوي تقوم به، من شراء شريط أو مطوية أو كتيب ونشره وتوزيعه، أو نشر مقال أو محاضرة على المنتديات، اسع في إيصال الخير للناس في وقت النداء ( يا باغي الخير أقبل )