أكان يخطر ببالي أني سأعود يوماً إلى بيت أهلي حاملة ورقة طلاقي..
أكان يدور في خلدي أثناء فرحتي بالزواج والتجهيز.. أني أنا ..الطفلة المدللة التي خطبها العشرات من قبل..
سأعود محملة بالفشل..وبلقب أكبر من عمري الذي لم يتجاوز التاسعة عشرة؟
لا..لا أصدق..أشعر وكأنه حلم أو كابوس..وسأستيقظ منه..
فقبل أشهر فقط .. كنت طفلة..لا تعرف من الحياة سوى البراءة والمرح..
والآن .. أنا مطلقة بكل ماتعنيه الكلمة من مسؤولية والتزام..
أشعر وكأن عمري كبر سنوات عديدة في هذه الأشهر..أوراق..توقيع..محكمة..قاضي..عدة..مصطلحات أكبر مني..
عرفتها منذ أن لم يكتب لي اللع التوفيق في زواجي..
أعرف أنه لم يكن ذنبي أني لم أشعر بأي حب تجاهه .إلا أنني أحمد الل أن الإنفصال قد تم منذ البداية قبل أن يكتب الله لي أن أحمل في أحشائي طفلاً منه..أعرف أن أحلامي تهاوت..وأن اللقب كان مخيفاً لي في البداية ..وكنت متخوفة من ردة فعل من حولي ..إلا أنني اعتدت على هذا الآن..
ربما لو لاحظت حولك..لوجدت أن الطلاق،لم يعد ذلك الأمر النادر والغريب في مجتمعنا.فقد انتشر بشكل كبير جداً.وأصبحت هناك الكثير والكثير من حالات الطلاق لفتيات صغيرات وفي بداية سني زواجهن.وهذا يعتبر مؤشراً خطيراً يستدعي البحث فيه .فلم تعد هناك عائلة تخلو من حالة طلاق لشاب أو فتاة حديثة الزواج.ولكن الغريب في الأمر أن الأسباب بدأت تظهر بشكل مختلف عن السابق،فلم تعد هناك أسباب قوية،بل كثيراً ماتكون أسباباً غير وجيهه ولا تنبئ إلا عن ( دلع )البنات وبحثهن عن المثالية الزائفة في الحياة الزوجية،وعدم تحملهن لأي عقبة في بداية طريق حياتهن الزوجية،دون أن نغض البصر عن الأسباب الأخرى المتعلقة بالزواج.
الطلاق في عالم الفتيات..يبدو منطقة محظورة تخشى الفتيات السؤال عنه،كما تُحرج الفتيات المطلقات من الحديث عنه،لذا نريد ممن مرت بهذه التجربة أن تكتب عنها …مع مناقشة الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق..
عندما اقرأ او اسمع عن قصص مثل هذه.. حقاً ان حال اخواتنا المطلقات يقطّع القلب…
فعندما اعلم ان امرأة طلّقت و هي في الثلاثين او حتى في الاربعين… اتحسر على حالها..
فكيف اذا كانت في عمر الزهور..؟؟؟
الله يعـافينا..
و لكن على اي حال… هذا امر قدره الله و حصل..
فماذا تفعل المطلقة؟
هل تقول : خلاص انتهت حياتي.. انتهت الدنيا… و انا لن اعيش او اهنأ بعد اليوم؟؟
أظن ان هذا سيزيد" الطين بلة" و لا يحل المشكلة…
و الله ما في أفضل من الرضا بقضاء الله عند وقوع المصائب…
و شكر الله على نعمه التي أبقاها لنا… حتى لو كان هنالك نِعَم زالت عنا…
فهذه المطلقة الصغيرة.. لتحاول ان تتناسى هذه المصيبة.. و لا تضخمها..
و لتحاول ان تنظر الى مستقبلها الذي ينتظرها… و لتتفاءل.. و تثق برحمة الله..
و انه الله هو الرزاق.. و هو قادر ان يعوّض لها بخير..
و من يدريها,,, ..
لعل الله يعوض لها بأحسن من "طليقها"..
اذا هي صبرت و احتسبت الأجر..
و طلبت من الله تعالى ان يعوضها بكل خير..
وينك يا أرين وين المواضيع اللي كنتِ محضرتهم ….
الطلاق لايعني الفشل والا لما شرعه الباري،
واذا اردنا ان نعرف السبب الأساس في ارتفاع نسبة الطلاق نجد ان الملام الأول هو الأبوان ، ولا اقول الأم لوحدها ولا الأب لوحده بل كلاهما ، واسأل الله الا يبتلينا في بناتنا واولادنا ولكن انظروا ماذا يفعل الناس في حفلات الأعراس من استعدادات لعدة اشهر وتجهيز وصرف للأموال وغير ذلك من الأمور التي لا ولا ثم لا ولا يستفيد منها الزوجان والذان هما اول الناس اللذين ينبغي ان يستفيدا من هذه الأموال .
اقول كما قال علماء السلف :
ما احييت بدعة الا واماتت مكانها سنه.
ابطلتم التعدد فعوقبتم بكثرة الطلاق
وابتغيتم المركز والجمال والشهرة فعوقبتم بالمشاكل العائلية
وتركتم ذات الدين فعوقبتم بانحرافات الأبناء والبنات
ولم تطلبو الزواج الا للمتعة على غرار اليهود والنصارى فعوقبتم بالخيانات الزوجية
والآن تشتكون ليلا ونهارا من ما فعلتم ّّّ!!
انكم مازلتم تفرقون بين قبيلي وغير قبيلي ففسد اولادكم وبناتكم
ورأيتم الفساد بام اعينكم في بيوتكم وسكتم عنه مخافة العرف الجاهلي الذي اليه تحتكمون
وتدعون انكم مسلمون تخافون الله وبناتكم حبيسات الكبت والهامشية لاتعاملونها معاملة الذكر
وتظلمون انفسكم وتظنون ان هذا ما يأمر به الدين وحاشى لله ان يكون دينه ظالما
انظروا الى بناتكم ماذا يفعلن اذا سافرن الى الخارج وكذلك اولادكم !! يتصرفون وكانه لارب هناك وانهم مسلمون اينما ذهبو وان دينهم احسن من دين غيرهم وكأن حصلوا على صكوك الغفران .
ثقوا تماما ان الأمر سيزداد سوء إذا لم تعدلومن انفسكم اولا وإلا فسيأتي الزمان الذي يكون الرجل الواحد قيما على خمسين امرأة ، كما جاء في الحديث الصحيح .
هلا والله نور الامه ..واعتذر عن انقطاعى لكن كان بسسب ظروف اجبرتنى على الانقطاع ..
ويالله جايتك بالردود ..
والله لايحرمنا من مواضيعك اللى مره عاجبتنى ..
وفى وحده تقول …
تزوجت ابنه خالتي وهي صغيره جدا فى سن ال16 ,ورغم جمالها ومرحها الا انها لم توفق فى زواجها ..اذا اتضح ان زوجها انسان قاس ,فقد كان جديا ويطلب منها اعداد الولائم الكبيره ,ورغم ذلك حاولت المسكينه جاهده إرضاؤه لكنه لم يكن يرى فى ذلك فضلاً وكان قاسيا عليها وبخيلا جدا معها ورغم تبذيره على معارفه واهله حتى انها كانت تأخذ مصروفها من والدها ..
كما ان اهله كانو ايضا سيئي المعاملة معها ويلمحون لها بتهم سيئه لم تتحملها ..حتى نحل جسمها وظهرت فيها بقع جلديه من شده ماتحملته منه ومن اهله ثم انهارت ولم تستطيع ان تتحمل اكثر ..
فطلبت الطلاق ..فطلقها بسهوله رغم انها كانت حامل ..
وحتى الان لم يدفع اى نفقه للطفل ..
لكنها استردت عافيتها وصحتها وتحسنت حالتها كثيراً..
الحقيقه ..انى وجهت بعض الصعوبات فى زواجي والذي تم وانا فى التاسعه عشر من عمرى ..فزوجي كان من بيئه مختلفه عن اهلى ..
ولكن ليس هذا عذرا لى ..ولااننى كنت صغيره لم اكن اقدر الامور كما اقدرها الان ..
تعودت منذ صغرى على الدلال والدلع ..وصرف المال بلا حساب ,كما ان لااحد يسألنى اين ساذهب ومع من ساجلس ..وعندما خطبت فرحنا بذلك لان هذا الخاطب كان شابا خلوقا يشتغل فى وظيفه عاليه واهله ناس محترمين وحالته الماديه جيده ..
ولكن بعد الزواج بدأت الاحظ انه لايحب الكثير من تصرفاتى وينفر منها ويتضايق من حريتي الزائده ..ورغم انه كان يحاول جاهدا اقناعى بهدوء وباساليب راقيه الا انى كنت على عناده وفرض شخصيتى ..وذات مره طلب منى بان اغير طريقتى فى لبس العباءه فرفضت وحاول بهدوء ان يقنعنى ويرجونى لكنى اصريت وكسرت كلمته بسبب ثقتى فى حبه لى ..فحز ذلك فى نفسه كثيرا وشيئا فشيئا بدأت علاقتنا تفتر خاصه مع محاولاته الكثيره لااقناعى بطاعته ..الا ان استهتارى به وبكلامه خاصه اخذ يجرح كرامته خاصه وهو يعرف حبه لى ..
حتى هددنى ذات مره بالطلاق فتحديته !!
فما كان منه الا ان ارسل لى ورقتى بعد ذهابى الى بيت اهلى فوجئو بهذا الطلاق ..
رغم انه تزوج الان ..وانجب ..الا اننى لازلت اشعر بالندم واتمنى لو لم اكن عاندته ..
والصراحه انى اشعر بالغيره من زوجته الحاليه لانها وافقت على زوج لن تجد مثله ابدااا ..
((لقد حاول اعادتى عده مرات وادعى انه يحبنى ,ولكن لن اعود اليه ولو جثه هامده ))
بهذه اللهجه الصارمه بدات حديثها ..واسترسلت قائله ..
((عشت معه عاما ونصف بدت لى والله كانها سنوات من شده الكرب الذى لاقيته ..فقد كنت اسكن فى غرفة ضيقه فى منزل اهله حتى الحمام _اعزكم الله _كنت اضطر احيانا للبس عباءتى قبل الذهاب اليه ..بسبب وجود اخواته احيانا فى الصاله ..وتحملت الكثير والكثير ..من الضيق والتقتير بسسب ظروفه الماليه ..ويكفى انه لم يكن لدي حتى الثلاجه اكل منها متى شعرت بالجوع بل كنت اضطر للنزول للمطبخ فى الخارج لكى اكل شيئا ..وفوق هذ وذاك كانت معامله اهله قمه فى القساوه ..ولان زوجى ضعيف ماديا ولايقدم لااهله الكثير من المال ..
فكانو يتعمدون السؤال عما نتناوله من المطبخ لااحراجنا ..ولم استطيع قادره على تحمل المزيد ..فطلبت الطلاق ورغم مرور سبع اشهر على مكوثى فى بيت اهلى الا انه يرفض الطلاق وانا مصره على ذلك باى وسيله ..
وعذرا على الاطاله ..
ولى عوده بإذن الله ..
بارك اللله فيك غاليتى نور الامه وجعله الله فى موازين حسناتك ..
ولقد قرات قصه تقول صاحبتها :……
((تزوجت بعد إنهائـــــي للسنه الاولى من الجامعه ..كان اهلى سعدآء جدا بهذا الزواج ..والحق يقال اننا لم ندقق فى السؤال عنه كثيرا لان اهله من عائله معروفه ..ولكن بعد الزواج وبعد عودتنا من شهر العسل بدأت الاحظ عليه تصرفات غريبه ,فهو يمنعنى من الخروج الا للضروره القصوى وحتى عند ذهابي لاهلى كان يتصل كل فتره ليتأكد من وجودي هناك ..
ويمنعنى حتى من الخروج معهم الى اى مكان ,ورغم اننى حاولت ان اجاريه واطيعه فى كل مايريد ..
الا انه استمر فى شكه وحرصه الغير طبيعي ,وحتى وصل به الامر لان يغلق نوافذ المنزل بالمفتاح بحجه انه لايريد الغبار ,لكنى فهمت انه يخشى ان اطل منها ..
وذات مره عندما خرج ..صادف ان مرت امى قرب منزلى وارادت زيارتى ,فلما ارادت فتح الباب لها ,,اكتشفت انه مقفول بالمفتاح فاكتشفت انه يقفل على حتى الابواب ..ولاتسألنى عن حرجي امام امى حين لم استطيع فتح الباب لها..ولكنى تعللت لها بان المفتاح ضائع وما أن عاد حتى صارحته بما اكتشفت ففؤجت به يضربنى كالمجنون ,وعلمت عندها انه انسان غير طبيعي ,فأسرعت بالاتصال على اهلى الذين اتوا مسرعيــــــن لينقذونى منه ..ورغم هيجانه الشديـــــــد ..وعندما انهمرت تماما وصارحتهم بكل شى منذ البدايه ..فما كان منهم الا ان اسرعو بإنهاء إجراتي والتفاهم مع اهله حتــــى طلقنى ..
وعلمت بعد فتــــره انه كان يعالج نفسياً منذ ان كان يدرس فى الجامعه وقد فصل منها بسبب اختلاله النفسي خلال تلك الفتره ..
لكن لااقول الا حسبى الله على اهله الذين غشونا وخدعونا ولم يخبرونا بعلته النفسيه ..