تخطى إلى المحتوى

مــن نبراس القرآن : من أخلاق الأنبياء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ } [ هود : 75 ]

تفسير هذه الآية الآية ، ودلالاتها:
يخبر الله ــ جل وعلا ــ عن إبراهيم -عليه السلام- أنه:
حَلِيمٌ ؛ أي : ذو خلق حسن ، وسعة صدر ،
وعدم غضب عند جهل الجاهلين .
وأنه أَوَّاهٌ ؛ أي : متضرع إلى الله في جميع الأوقات .
وأنه أيضا مُنِيبٌ ؛ أي : رجاع إلى الله بمعرفته ،
ومحبته ، والإقبال عليه ، والإعراض عمن سواه .

ويقول ابن قيم الجوزية :
المنيب إلى الله : المسرع إلى مرضاته ،
الراجع إليه كل وقت ، المتقدم إلى محابه .
والإنابة تتضمن أربعة أمور :

ــ محبة الله ، والخضوع له ، والإقبال عليه ، والإعراض عما سواه .
فلا يستحق اسم "المنيب"
إلا من اجتمعت فيه هذه الأربع .

انظر:
تفسير القرطبي9/72-73
وروح المعاني12/104
و مدارج السالكين (1 / 467) طبع دار الكتب العلمية/بيروت .
منقول

سلام الله عليه..

والإنابة تتضمن أربعة أمور : ــ محبة الله ، والخضوع له ، والإقبال عليه ، والإعراض عما سواه

أربعة معان في كلمة واحدة.. ما شاء الله.. يا لبلاغة لغتنا العربية!

اختى الكريمة روان

جزاك الله خير على المرور الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.