ولن السعادة الزوجية بين أيدينا وليست حلم صعب المنال، يقدم لكِ الدكتور "أحمد المجدوب" أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر- حسب ما ورد بمجلة "سيدتي" – عدة نصائح تمثل مفاتيح السعادة الزوجية، وهي نصائح تفيد شريك حياتك أيضاً.
تدقيق الاختيار
هذا العنصر يصنع الألفة بين الشاب والفتاة، وإذا لم يحسن الاختيار فستكون النهاية سريعة، لذلك أنصح أي شابين بالتدقيق وحسن الاختيار.
التوافق
"التوافق" شرط أساسي لنجاح الزواج، أما الزواج بطريقة القيود الاجتماعية التي تفرضها الأسرة فإن مصيره الفشل.
الثقة المتبادلة
لا بد أن يثق كلا الطرفين في بعضهما البعض، حتى لا يخشى أي طرف من ردود الأفعال التي تقوم على انعدام الثقة.
الإيجابيات أولاً
عدم وضع ميكروسكوب لينظر منه كلا الطرفين على سلبيات شريك حياته، بل على العكس ـ والنصيحة هنا للمرأة خاصة ـ أن تستخدم مكبرها الداخلي لكي ترى إيجابيات زوجها وكذلك الزوج، لا بد أن يتعامل مع زوجته بنفس المعيار حتى يزداد تقدير كل طرف للآخر.
الحوار السليم
وذلك لعدم إعطاء فرصة للآخرين للتدخل في حياتهما، وأن يناقشا مشاكلهما بالأسلوب الحضاري الهادئ، والمهم اختيار الوقت المناسب والكلمات التي ستعبر عن وجهة نظر كل منهما للآخر، فبداية فشل أية علاقة زوجية تبدأ من حيث تنتهي فرص الحوار بين الطرفين.
مستمعة جيدة
لابد أن تحسن المرأة الاستماع إلى شريك حياتها لكن ليس بالضرورة أن يصل إلى حد الإصغاء، فذلك ما قد يفوت الفرصة على المتلقي من فهم ما يريد الطرف الآخر أن يقوله، فهناك فرق كبير في أن نستمع إلى بداية الحوار ثم نبدأ في التفكير في ردود على ما يقال، وبين الإنصات واستيعاب ما يقال ثم الرد عليه بهدوء وعقلانية واتزان وعدم تسرع.
الصداقة
الصداقة شيء هام خاصة في العلاقة الزوجية، وهي من أهم ركائز الزواج الناجح؛ لأنها باب السعادة، ويوجد العديد من الأزواج السعداء يصفون علاقتهم الزوجية بأنها مبنية على الصداقة قبل أن تكون مبنية على فكرة الزواج التقليدية؛ لذلك أنصح كلا الزوجين بأن يحرصا على تنمية تلك العلاقة وتقويتها بكل الفرص وبشتى الطرق المتاحة.
هوايات مشتركة
دائماً ما يكون هناك اختلاف في الهوايات بين الزوجين مما يكون له أثر سلبي عليهما، والحل بسيط، وفي متناول أيديهما، وهو أن يفكرا في هواية جديدة قد تجمعهما معاً، ومنها على سبيل المثال هواية المشي أو الرياضة أو الذهاب للسينما وغيرها من الهوايات التي قد تقضي على الملل بين الزوجين وتولد الانسجام بينهما.
رومانسية
لا بد أن يكون للمرأة حس رومانسي؛ لأن الرومانسية تجعل شريك حياتها طفلاً وديعاً، فالرجل يعاني من العديد من الأمور التي تعكر صفو يومه، منها العمل ومشاكله التي لا تنتهي، وما يلاقيه من إرهاق وتعب، والمرأة تستطيع بلمسات بسيطة أن تخلق جواً رومانسياً دافئاً يحتوي زوجها وباقي العائلة، فبعض الشموع العطرية مع إنارة خافتة نسبياً ستعطي حتماً شعوراً بالارتياح والاسترخاء، خصوصاًَ إذا كان ذلك في غرفة النوم التي يقصدها الزوجان للراحة بعد يوم شاق من العمل سواء داخل البيت أو خارجه.
الحب والمودة
اعلمي أنك لا تستطيعين أن تتحكمي في شريكك، ولا يمكنك أن تقرري ما يجب أن يقوله أو يشعر به، ومن ناحية أخرى فإن تصرفاتك يمكن أن تمنح شريكك الثقة بالنفس فيكشف عن مشاعره، والشيء الذي يفعله الكثيرون منا للأسف أن أكثر الناس عقلانية وذكاء يمكن أن تصدر عنهم أسوأ التصرفات العدوانية، أو الاتهامات، والمبالغة في ردود الأفعال، تصرفات لا نتخيل أن نظهرها حتى لأناس لا نعرفهم، وأشياء لا نرضى أن نعرض لها أصدقاءنا.
لكن الطريق الصحيح للزوجين لإعادة الصلة بينهما وإعادة الحب والمودة يستدعي أن يبدأ الشخص بنفسه أولاً؛ لأن أية تغيرات جذرية بينك وبين شريك حياتك لن تحدث حتى تدع شريكك يعلم أنك يمكن أن تكف عن هجومك الدائم والتنفيس عن إحباطك عليه، وأن تضع إحباطك وغضبك جانباً، وتدع انتقاداتك ومتطلباتك المثالية، وتبدأ في إظهار جانبك الرقيق المحب، ويجب أن تدعه يعلم أنك سوف تكون دائماً مكان الحب والراحة والسكينة التي يلجأ إليها.
افتحي قلبك
لا بد أن تفتح قلبك مرة أخرى لشريكك الذي سبب لك يوماً ألماً كبيراً، فذلك أمر تبدو فيه مخاطرة كبيرة، ولكنك يجب أن تتقبل بعض المجازفات.
تقبلي شريكك
يجب أن يشعر شريك حياتك بأنه برغم اختلافاتكما فإنك ما زلت تتقبلينه كما هو، وتريدين أن تقفي إلى جواره، مما يخفف من حدة الخلافات.
حوار مشترك
حاولي دائماً أن يكون هناك حوار مشترك مع شريكك في أي أمر بطريقة تجعلك ترفعين من شعوره بتقديم ذاته، هو أمر صعب ولكنه فعال.
وجه بشوش
تلك النصيحة خاصة للزوجة؛ لأن الرجل يخرج لمحيط العمل، ويلاقي فيه مشاكل وإحباطاً، فيجب على المرأة أن تستقبل زوجها بوجه بشوش وتحسن الاستماع لـه، ولا تقابله من على الباب بالشكوى من الجيران والأطفال مما يجعله يكره البيت، فيبحث عن مكان آخر يحس فيه بالراحة النفسية والطمأنينة.
السعادة هدفكما
لا داعي لأن تغضب أو تنتقد، فليس هناك فائدة من أن تكون دائماً على صواب إذا كانت الأمور بشكل عام لا تسير بشكل صحيح.
ضعي حداً للخلافات
لا توجد علاقة زوجية بدون خلافات، لكن السؤال المهم هو: كيف تضع حداً لمناقشاتك مع شريك حياتك قبل أن تبدأ في تهديد علاقتكما الزوجية؟
مشاعر إيجابية
لا تدع نفسك تنحصر في دائرة هدامة، وحاولا أن تقدما أيها الزوجان أقصى ما تستطيعان لكي تستمر علاقتكما؛ المشاعر الإيجابية ليست كافية، لا بد أن تتحول إلى أفعال لذلك اطلب دائماً المزيد من نفسك أولاً قبل طلبها من شريك حياتك.
إفسادك الأمور هو دائماً ما يكون أمراً مخططاً بعناية عندما يقترح شريك السفر في إجازة مثلاً تقول "إنها فكرة رائعة"؛ ولكنك تبدأ على الفور في التخطيط لإفساد الرحلة، بعد أن توضح كيف ستكون الرحلة مكلفة، إلى أي مدى سيكون الجو سيئاً، وتختتم حديثك بقولك: "ولكن إذا كنت تريد حقاً الذهاب فسوف آتي معك".
الغضب لعنة
تعتقد أن غضبك سوف يكون كاللعنة الغامضة عليه، تريد أن تجعله يشعر بالألم ولا تعرف أن مشاعر الغضب السلبية هذه يمكن أن تسيطر على حياتك كلها، فتلك القسوة يمكن أن تؤثر على ذاتك، وعلى كل مشاعرك الموجهة لأطفالك ووالديك وأصدقائك.
من جانب آخر يؤكد علماء الاجتماع أن هناك بعض التصرفات إن حدثت من قبل أحد الأزواج تؤدي لنهاية الحياة الزوجية، وهي :
• الاسترسال الزائد في الحياة الشخصية دون الالتفات إلى الشريك.
• أن يكون أحد الزوجين بحاجة إلى اهتمام زائد من قبل الشريك.
• أن لا يكن أحد الزوجين أي احترام لعائلة الشخص الآخر و خاصة الأبوين.
• أن يقوم أحد الزوجين بإهمال الأطفال من اجل أمور أخرى مثل الذهاب إلى الحفلات أو ممارسة أي نشاطات اجتماعية أخرى.
• أن يكون الزوجين يعاني من الغيرة الزائدة، بحيث يضيق على الشريك لدرجة تؤدي إلى استحالة الحياة بين الزوجين.
• من الأسباب التي تدفع الزوجين إلى الوصول إلى طريق مسدود هو أن يقوم أحدهما بمناقشة الحياة الشخصية للزوجين مع الأصدقاء، أي عدم الشعور بالخصوصية.
• أن يكون أحد الزوجين يتمتع بشخصية تملكيه، بحيث يقوم أحد الطرفين بالتضييق على الشخص الآخر.
• من اكثر الأسباب شيوعا للانفصال هو الخيانة الزوجية، وخيانة الأمانة.
• عدم إظهار الاحترام له أمام الأصدقاء، كأن يقوم أحد الطرفين برفع صوته على الآخر أمام الأصدقاء أو في مكان عام.
نصائح رائعة ..بارك الله فيكي
أختي الحبيبة ,,,, وادي الرافدين
جزاك الله خيرا على هذا النقل الرائع للدكتور … "أحمد المجدوب"
و ما يحمله من نصائح قيمة و توجيهات هامة لكل زوجين
يرغبان في حياة سعيدة ملؤها الحب و التفاهم
الحوار السليم
وذلك لعدم إعطاء فرصة للآخرين للتدخل في حياتهما، وأن يناقشا مشاكلهما بالأسلوب الحضاري الهادئ، والمهم اختيار الوقت المناسب والكلمات التي ستعبر عن وجهة نظر كل منهما للآخر، فبداية فشل أية علاقة زوجية تبدأ من حيث تنتهي فرص الحوار بين الطرفين
.
تقبلي شريكك
يجب أن يشعر شريك حياتك بأنه برغم اختلافاتكما فإنك ما زلت تتقبلينه كما هو، وتريدين أن تقفي إلى جواره، مما يخفف من حدة الخلافات.
كل النصائح في غاية الروعة
أعجبتني كثيرا هذه الجزئية
مشكورة أختي الحبيبة