الامانة هي الامانه والحقوق هي الحقوق لا تتجزأ ولا تقبل المساومة ولا تقبل انصاف الحقوق
وبعد ان تؤديها تأتي الي وبلغ من امانة الحبيب ( ص ) عندما اتم الله فتح مكه المكرمه ووقف الحبيب موقف القائد المنتصر واصدر قانون عفوه الشامل وقال لاهل مكه اذهبوا فانتم الطلقاء وقتها ذهب علي كرم الله وجهه ليأتي بمفاتيح الكعبه من عثمان بن طلحة وكان عثمان مازال كافرا ومعه مفاتيح الكعبة الشريفة وقال علي لعثمان أعطني المفاتيح فقال له عثمان لا اسلمها لاحد لاني ورثتها من ابي واجدادي
فاخذها علي من عثمان عنوة وجبرا وقهرا وسلمها للحبيب محمد ( ص )
واذا بالامين جبريل ينزل علي الحبيب بقوله تعالي ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الي اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا
واذا حكمتم بين الناس مهما كان الناس ولو كانوا كفارا ولو كانوا علي غير ملة الاسلام
نادي الحبيب علي علي بن ابي طالب وقال له يا علي اذهب بالمفاتيح وسلمها الي صاحبها فأن الله انزل في ذلك قرآن يتلي الي يوم القيامة ثم تلي الاية علي علي بن ابي طالب .
وذهب علي بالمفاتيح وقدمها الي عثمان بن طلحه فتعجب عثمان وقال يا علي اذيتني ثم جئت بعد ذلك تصلح ما جرحت ؟ فقال له علي يا عثمان لقد انزل الله في حقك قرآنا ( ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الي اهلها ) فقال عثمان اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
فقال له الحبيب محمد يا عثمان بن طلحة المفاتيح معك ومع ذريتك من بعدك الي يوم القيامة وظلت المفاتيح مع أل عثمان بن طلحة وستظل الي ان يرث الله الارض وما عليها
فعلي كل منا ان يؤدي الامانة التي عليه مهما كان صاحبها
ربنا لا تذغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
المجتهد مصطفي غريب – الطب الرياضي