خطوات مهمة للداعي ولمن من الله عليه بالهداية
– أولا الهداية نعمة من الله يمنها على من يشاء من عباده .
– قاعدة مهمة ينتهجها الداعي وهي ( أعرض الحق يعرف ضده )
-الأخلاق والصبر في التعامل مع من تريد محاورته حتى لا تصتدم معه فتخسره .
-بين التوحيد من خلال القرآن الكريم خاصة الآيات الخاصة بالدعاء مثل قوله تعالى : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب …. ) فهذه الايات الكريمة توضح لمن يتقرب بدعاءه من أهل القبور طالباً منهم الواسطة ليستجيب الله لهم أو ليحقق لهم طلباً .. لماذا والله عز وجل يقول ادعوني .. لماذا الحواجز بينهم والطريق مفتوح لهم من غير الإعتماد على الموتى مهما كان مركزهم في حياتهم ولكن كان لهم سلطة
ومقدره ما ماتو ا..
-التوجيه إلى إخلاص الدعاء لله تبارك وتعالى ودعائه مباشرة بأسمائه وصفاته تبعا لقوله سبحانه : ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) . –
الدعوة إلى العمل بما أنزله الله في القرآن الكريم ,,القرآن الكريم ليس فقط قراءة وتعبد وتقديس له .. ما أنزله الله إلا ليعمل به وإقامة حدوده .. لا يجوز تعطيل القرآن الكريم .
فبكتاب الله نعرف كيف نعبد الله تبارك وتعالى وهو مصدر التشريع لكي نعبد الله على ضوء ما أنزل فيه
– مناداة أهل القبور بأسمائهم ليلبوا لنا حاجاتنا شرك وكفر ,فهذا التقرب من أنواع العبادة لله لا تصرف لعبد من عبيده وكل ما خلقه الله من بشر عبيد لله الواحد الأحد الصمد تبعا لقوله تعالى: ( وما أنت بمسمع من في القبور ) !
.
– وكل شهيد في الإسلام أحياء عند الله سبحانه وتعالى لا عندنا في الدنيا تبعا لقوله تعالى :
( ولا تحسبا الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) !
حياة لا نعرفها نحن ولا يعرفها إلا الله كحياة أهل الجنة وحياة أهل النار التي لا يعرفها إلا الله ، لذلك فهم لا يعتبرون أحياء بالنسبة لنا كحياة نلمسها بين أيدينا وهذه من يقول أن الشهيد معنا يلبي حاجاتنا والعياذ بالله من هذه المقولة ..
إضاءة لكل من من الله عليه بالهداية
-دعوة لكل من كتب الله له الهداية والبصيرة أن يصبر على الأذى والضرر كما صبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أذى أهل قريش وغيرهم إلى أن من الله عليه بإتمام دعوته صلى الله عليه وسلم .
– لكل من أنعم الله عليه بالهداية والبصيرة كن فخورا بانتمائك لسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا تخاف من إظهار سمتك ومظهرك الدال على حبك للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من تقصير للثوب وإعفاء للحية أو للمرأة من سترها لنفسها بعباءة كريمة تكون لها حجاباً من النار بإذن الله تعالى إن نحن جميعاً أخلصنا العمل والنية لله وحده لا شريك له ..
– لكل من أنعم الله عليه بالهداية والبصيرة لا تخاف في دين الله لومة لائم إن من ترك لله شيئًا عوضه الله خيرًا منه والعوض من الله أنواع مختلفة وأجل ما يعوض به الإنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب بذكره وقوته ونشاطه ورضاه عن ربه تبارك وتعالى مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا ومع ما ينتظره من الجزاء الأوفى في العقبى.
لكل من أنعم الله عليه بالهداية والبصيرة كن فخورا بانتمائك لسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
كلام من ذهب ..
جزاكِ الله خير جزاء وأثابكِ ..
وفقنا الله و إياكِ لما يحب و يرضى..
اللهم اهدي شباب ونساء المسلمين وثبتنا على الحق انك أنت السميع المجيب ..
بارك الله فيك أخيتي طيور البحر..